تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
الجزائر - شباب

الجزائر - شباب

- -
20:00
مصر - شباب

مصر - شباب

تصفيات أمم أفريقيا
الجزائر

الجزائر

- -
18:00
ليبيريا

ليبيريا

دوري القسم الثاني-أ
منتخب السويس

منتخب السويس

- -
14:30
المقاولون العرب

المقاولون العرب

دوري القسم الثاني-أ
المنصورة

المنصورة

- -
14:30
المصرية للاتصالات

المصرية للاتصالات

جميع المباريات

إعلان

ديانج حل "فايلر" الجديد لعلاج أزمة المهاجم ووليد سليمان يتحول لمولر (تحليل)

12:19 م الجمعة 20 ديسمبر 2019

تصوير حازم جودة

كتب - أيمن محمد:

بين دفاع منطقة في أخر 25 ياردة وبين دفاع رجل لرجل من ثلثي الملعب استطاع فايلر أن يتخطي نوعين من الدفاع والرقابة أمام منافسين لديهما باع في تلك الطريقة وأعني هنا طارق العشري وأدهم السلحدار الذي حاول استنساخ نسخة من الدراويش قبل ربع قرن وقتما كان للاسماعيلي فريق يخشاه الجميع حتي خارج الديار .

الأهلي استطاع الفوز بنتيجة 1/0 مع دراسة المدربين لأساليب فايلر بدا المعدل التهديفي في التراجع ..لحظة ربما يكون هذا ما تفكر به ولكن الحقيقة غير ذلك

إصابة حمدي فتحي ثم إصابة السولية واللعب دوما بخط دفاع متقدم لا يوجد به مدافع بالاساس ( أيمن اشرف ورامي ربيعة ) كليهما بدأ في مراكز أخري غير قلب الدفاع .. ليس هذا فقط .

فايلر في مباراتين حاول ان يقدم عونا او دعما لرأسي الحربة وفي كرة القدم نقول دوما للاعبين ( أنت من تجبرني علي ان تلعب ) سبب لي صداعا كي أجد لك مكانا في الفريق .. والحقيقة أن الصداع الذي سببه ازارو ومن بعده مروان محسن كان صداعا لطيفا تستطيع أن تتنساه بمجرد أن يخرجا من أرض الملعب .

السويسري غامر بالفعل في اللعب ب ديانج كإرتكاز رقم 6 وهو يعلم أنه معرض للإنذارات أو لبعض القرارات الخاطئة وفضل أن يتحمل أخطائه حتي يكتسب إرتكازا بديلا يمكنه أن يغنيه عن ازمة رأس الحربة ! .. لعل تتسائل الأن مع علاقة ديانج برأس الحربة؟

بداية المدير الفني للأهلي مع خط الوسط كانت في ثلاثية (أفشة والسولية وحمدي فتحي) ومع إصابة الاخير اضطر لإعادة أفشة للخلف وبالتالي ظهر وليد سليمان وأحيانا حسين الشحات وتولي أجايي مركز رأس الحربة ولكن مع إصابة رمضان صبحي بدت وكأن هناك أزمة تستلزم عدم العبث بأساس العمود الفقري للفريق ولو بشكل مؤقت .

صحيح أن إنضمام كهربا سيحل تلك الازمة بشكل جذري هجوميا ولكن اللعب دون بديل حقيقي للاعب رقم 6 في ظل اللعب أفريقيا يبدو أمرا صعبا مع الأخذ في الاعتبار بأن عاشور يبدو بعيدا جدا عن حسابات المدرب .

انضمام ديانج وتحمل اخطائه حتي يعتاد علي واجبات مركز 6 يبدو نافذة لعودة السولية وافشة كلاعبي وسط متقدمين وهو الامر الذي يجعل اجايي يعود لمركز رأس الحربة دون ازمة في ظل تواجد كهربا وحسين الشحات كأجنحة ويبقي وليد سليمان كورقة بديلة يمكن من خلالها زيادة الجزء الهجومي .

السلحدار حاول أن يجعل لاعبي الاهلي دوما تحت الرقابة ولكن ضغطه كان متأخر ثانيتين مما سمح لحامل اللقب بالهروب ونقل الكرة من منتصف ملعبه إلي نصف ملعب الدراويش

إنطلاقات اجنحة الاسماعيلي وإن شابها الخطورة إلا أنها فعليا لم تكن مؤثرة علي مرمي الشناوي بالمقابل كان فايلر يستفيد من درس مباراة الحرس بسرعة.

هدف السولية الذي أتى من تسديدة بعيدة المدي في مرمي الحدود كانت بمثابة ( نقطة فنية إضافية ) نفذت لداخل عقل فايلر وطالب اللاعبين بتنفيذها لذلك لن تجد غرابة في أن خطورة الاهلي بالشوط الاول جاءت من تسديدة ايمن أشرف اصطدمت بالعارضة والثانية لحسين الشحات فوق العارضة بقليل

ولإن الرقابة والضغط بطول وعرض الملعب فرصة لأصحاب السرعات فلم يكن من المقبول ان يلعب مروان محسن ولكن كما قلت ما قدمه ازارو امام الحرس وحتي مروان في الشوط الاول وحتي خروجه كأنه طيف لم يستمر بعقل رينيه فايلر لذلك اقدم علي تغير هام

دخول وليد سليمان بدلا من مروان اعاد الاتزان لمنطقة الهجوم حيث ان لاعبي الاسماعيلي يركضون بشكل مخيف وراء لاعبي الاهلي .. صحيح ان الاهلي لم يجد صعوبة في نقل الكرة لمنتصف ملعب الدروايش ولكن الصعوبة الحقيقية كانت في ايجاد مساحة داخل منطقة الجزاء لتهديد المرمي .

شخصيا كنت افضل دخول جيرالدو لإستغلال تلك المساحة خلف اجايي او حتي نقل الشيخ نفسه في ظل سرعة جيرالدو علي الجبهة اليمني ولكن فايلر إستخدم اسلوب ال screen المتبع في كرة السلة والذي يجعل لاعب الpivot حاميا لصانع الالعاب او الcutter كي يدخل بين العمالقة ليسجل بسهولة .

البعض يبدو ناقما او غير مقتنع بأحمد الشيخ والذي في رأيي كان بمثابة نقطة إرتكاز للفريق في الثلث الاخير علي الاطراف .. الشحات وأجايي لم يتعاونا مع معلول بالشكل الكافي الذي يظهر عليه التونسي مع رمضان صبحي وعلي النقيض كان للشيخ دورا مباشرا في أهم فرص الاهلي بالشوط الثاني.

لمسة بسيطة من وضعية صعبة جعلت مروان محسن في مواجهة مرمي الاسماعيلي تكفل بإضاعتها دون حتي أن ينظر لأبعاد المرمي قبل التسديد .. تمريرة مفتاحية أو كما نطلق عليها الـ key pass لمحمد هاني بدقة متناهية وبلمسة واحدة وفي مساحة جيدة كانت سببا في هدف المباراة الوحيد .. هذا بإختصار ملخص أحمد الشيخ حتي لو لم يكن مقنعا للبعض.

الشيخ مؤثرا كلاعب أعسر يلعب جهة اليمين ..والاستغناء عنه يجعل الاهلي يلعب بدون ميزة لا بد أن تتواجد في كل الفرق رغم وجود وليد سليمان ولكن الاخير يبدو متقمصا لدور توماس مولر مع البايرن وبات متمرسا في لعب الـ raumdeuter .

غياب السولية وحمدي فتحي ورمضان صبحي ومحمود متولي وعدم وجود رأس حربة شرس انت تتحدث عن خمسة عناصر من بينهم ثلاثة فقرات في العمود الفقري للفريق ورغم ذلك يجد فايلر حلولا لكل شىء.

أخيرا .. المدير الفني الذي يهتم بالأداء بجانب الفوز هو مدرب ناجح وأكثر المدربين نجاحا علي مدار التاريخ في الـ 12 عاما الماضية أداء وبطولات هو بيب جوارديولا من يتبع تلك المدرسة في التدريب بالتأكيد سينجح حتي لو تعثر في بضع مباريات لذلك قال فايلر (الهزيمة ستأتي في وقت ما ولكنها ليست نهاية العالم)

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان