تصفيات أمم أفريقيا
اثيوبيا

اثيوبيا

0 1
18:00
تنزانيا

تنزانيا

دوري الأمم الأوروبية
الجبل الأسود

الجبل الأسود

- -
19:00
أيسلندا

أيسلندا

دوري الأمم الأوروبية
تركيا

تركيا

- -
19:00
ويلز

ويلز

دوري الأمم الأوروبية
ألمانيا

ألمانيا

- -
21:45
البوسنة والهرسك

البوسنة والهرسك

دوري الأمم الأوروبية
هولندا

هولندا

- -
21:45
المجر

المجر

تصفيات كأس العالم - أمريكا الجنوبية
أوروجواي

أوروجواي

3 2
02:00
كولومبيا

كولومبيا

جميع المباريات

إعلان

حكايتي (٢).. أنا عفروتو.. من رفض الأهلي انتقاله لـ"ليل" الفرنسي حتى اللعب مع دمنهور

02:35 م الثلاثاء 07 مايو 2019

مصطفى عفروتو

كتب- عبدالرحمن طارق:

"كنت على وشك الانضمام لنادي ليل ولكن الأهلي رفض".. هكذا روى مصطفى عفروتو لاعب الأعلي والمنتخب السابق، جزء من حكايته خلال حديثه مع يلا كورة.

في الحلقة الثانية من سلسلة حكايتي ـ التي ستستمر لمدة ١٠ أيام مع نجوم مصريين تغير بهم الحال خلال السنوات الماضية ـ يحكي مصطفى عفروتو لاعب الأهلي والمنتخب الوطني السابق ودمنهور الحالي ليلا كورة، تفاصيل مسيرته منذ بدايته مع النادي الأهلي حتى اللعب مع دمنهور.

بداية الحكاية

كنت من ناشئي النادي الأهلي حتى شاركت مع الفريق الأول، وجاء اسم الشهرة "عفروتو" بسبب مهاراتي وسرعتي الكبيرة بالكرة وقدرتي على مراوغة أي منافس.

حكاية كأس العالم للشباب ٢٠٠٩

بطولة كأس العالم للشباب هي البداية الحقيقة لي وبدأ الجميع يتعرف على إمكانياتي، وظهرت بشكل جيد، وتلقيت أكثر من عرض بعدها أبرزهم من ليل الفرنسي، وتم إرسال عرض رسمي وقتها للنادي الأهلي ولكن الإدارة رفضت وتمسكت بوجودي بالإضافة إلى أكثر من فترة معايشة في أندية كبير بالدوريات الأوربية.

حكاية أولمبياد لندن ٢٠١٢

تواجدت مع المنتخب الأوليمبي في جميع المباريات وشاركت بشكل أساسي، ولكني فوجئت أنني خارج القائمة النهائية للمنتخب في أولمبياد لندن ٢٠١٢: "كانت صدمة بالنسبة لي في ذلك الوقت لم أعرف سبب استبعادي حتى الآن.. وكنت أود أن أخوض الأولمبياد في ذلك الوقت لأن كان لدي الكثير لأقدمه خلال البطولة".

حكاية النادي الأهلي

أنا ابن النادي الأهلي، بداية مشاركتي كانت مع حسام البدري المدير الفني الأسبق عام ٢٠١١، ونجحت في إحراز هدفين وصناعة هدف أمام اتحاد الشرطة بالدوري، ومن بعد هذه المباراة بدأ الجميع في مصر يتحدث عني وعن موهبتي.

استمرت مشاركتي مع حسام البدري حتى رحل عن النادي في الولاية الأولى ثم عاد مانويل جوزيه خلفا له وطلب الاستغناء عن جميع الناشئين.

حكاية أذربيجان وبولي الروماني

بعد توقف النشاط الرياضي في مصر وإلغاء الدوري، احترفت في نادي "إف كي كرابا أجدام" بالدوري الأذربيجاني، لم أجد دوري به فترة قيد مستمرة في ذلك الوقت سوى بأذربيجان فانتقلت له لمدة ٦ أشهر.

عدت بعدها إلى مصر المقاصة ثم توقف الدوري مرة أخرى، فذهبت إلى الدوري الروماني عبر بوابة "بولي" لمدة ٦ شهور أيضا، وبعد نهاية عقدي طلبوا مني التجديد وتمسكوا بي ولكني رفضت بسبب ضعف المقابل المادي، واعتبر هذا التصرف من القرارت الخاطئة التي اتخذتها.

حكايات الدوري الممتاز

بعد عودتي من رومانيا للدوري المصري عبر بوابة دمنهور قدمت موسم أكثر من رائع "كسرت الدنيا"، وكنت على وشك العودة للنادي الأهلي تحت قيادة جاريدو عام ٢٠١٥، وتحدث معي وائل جمعة مدير الكرة في ذلك الوقت لعودتي، ولكن تم تغيير الجهاز الفني بأكمله فتوقفت المفاوضات.

عقب هبوط دمنهور للدرجة الثانية موسم ٢٠١٦، انتقلت للإسماعيلي تحت قيادة أحمد حسام ميدو وظهرت بشكل مميز، ولكن كانت هناك أزمة بين ميدو وحسني عبدالربه قائد الفريق ورحل ميدو بالإضافة إلى أزمات مع الإدارة فرحلت وقتها عن الفريق.

وبعدها تحدث معي طارق يحيي المدير الفني الشرقية موسم ٢٠١٧ للانضمام للفريق، وافقت على الفور وقدمت موسم مميز معهم الظروف لم تكن في صالحنا وهبط الفريق.

بعدها انتقلت للإنتاج الحربي في الموسم الماضي، عقب مكالمه هاتفيه من مختار مختار المدير الفني للفريق، لم أشارك نهائيا في المباريات ولم أعلم السبب رغم أن انضمامي للفريق كان برغبة مختار مختار، فطلبت الرحيل لصحم العماني على سبيل الإعارة، وقدمت نصف موسم مميز لأعود إلى مصر مرة أخرى.

حكاية الدرجة الثانية

عدت إلى مصر عقب انتهاء إعارتي مع صحم العماني، تحدثت مع نفسي حول مستقبلي فقررت التواجد بنادي أشارك معه بشكل أساسي، وانتقلت لدمنهور في الموسم الماضي الذي يلعب في الدرجة الثانية، كان الفريق قريب من الصعود ولكن لم يحدث لظروف خارج عن إرادة اللاعبين.

حكاية البطولات

حصلت مع النادي الأهلي على ٢ دوري وكأس السوبر، وشاركت في كأس العالم للشباب ٢٠٠٩، وتوجت بجائزة أفضل لاعب صاعد عقب نهاية البطولة وكان الحفل في زامبيا ولم يبلغني أحد من أعضاء المنتخب، ثم توجت بجائزة أفضل لاعب في بطولة بألمانيا شاركت بها مع منتخب الشباب وبطولة شمال إفريقيا الذي أقيمت في المغرب.

حكايتي

عقدي انتهى مع دمنهور حاليا.. لم أُقصر في حق نفسي، بكل تأكيد أريد أن أكون الأفضل طوال الوقت، ولكن الظروف لم تكن في صالحي، اتخذت قرارات خاطئة في بعد الأوقات، ولكنني سأعود أفضل مما كنت خلال الفترة المقبلة سواء بالاحتراف الخارجي أو العودة للدوري الممتاز.

اقرأ أيضا:

حكايتي (1).. أنا إسلام رمضان.. من الانتقال لأرسنال إلى الاستقرار في الأوليمبي

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان