طريق مصر إلى المونديال.. ليبيا بلا أرض.. وبذكريات تصفيات ألمانيا 2006
كتب - عبد القادر سعيد:
أسفرت قرعة تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم عن وقوع المنتخب المصري في المجموعة السادسة إلى جوار منتخبات الجابون وأنجولا وليبيا.
التصفيات تنطلق في أكتوبر المقبل، وتختتم في نوفمبر 2021 بالمرحلة الفاصلة (ما بعد المجموعات) من أجل تحديد المنتخبات الخمس المتأهله إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر.
المنتخب الليبي هو أحد المنافسين لمصر في طريقها إلى كأس العالم بحثاً عن الظهور الرابع لبطل إفريقيا التاريخي في المونديال قبل أن يتغير شكله ومضمونه في بطولة 2026 بزيادة عدد المنتخبات وتغيير حصص القارات.
ليبيا تسببت في متاعب لمنتخب مصر في أخر صدام بين الفريقين في تصفيات كأس العالم 2006، حيث كان الفريقين في مجموعة نارية إلى جوار منتخبات الكاميرون وكوت ديفوار وبنين.
المنتخب المصري تعرض لهزيمة قاسية أبعدته عن المنافسة (2-1) في ليبيا، لكنه رد بالفوز في القاهرة (4-1)، لكن هذا لم يساعده على تعويض النقاط الثلاث الثمينة التي خسرها في ليبيا ليفقد أمل الظهور في مونديال ألمانيا.
الفريق الليبي في الوقت الحالي يمر بأزمة عدم استقرار بسبب الحرب التي تضجر البلاد، ما يضطر المنتخب الليبي لاستضافة منافسيه في المباريات الرسمية خارج ليبيا، وتحديداً في تونس.
قبل ذلك كان المنتخب الليبي يستضيف منافسيه في مصر، لكن لن يكون ذلك الخيار مُفضلاً عندما يكون المنتخب المصري منافساً في تصفيات كأس العالم.
منتخب ليبيا يُضم عدداً من اللاعبين المميزين، لعل أبرزهم حمدو الهوني لاعب الترجي التونسي بطل إفريقيا في أخر موسمين، ويحظى بإدارة فنية تونسية بقيادة فوزي البنزري.
ويُنافس المنتخب الليبي في تصفيات كأس الأمم الإفريقية في المجموعة العاشرة إلى جوار منتخبات تونس وتنزانيا وغينيا الإستوائية، ويحتل المركز الثالث بعد مباراتين، حيث خسر (4-1) من تونس، وفاز (2-1) على تنزانيا.
وغاب المنتخب الليبي عن الظهور في كأس الأمم الإفريقية منذ بطولة 2012 وقت أن ودعت المسابقة من الدور الأول في مجموعة ضمت السنغال وغينيا الاستوائية وزامبيا.
فيديو قد يعجبك: