"محاضر الاجتماعات ومفاجأة".. هل عاد تركى لرئاسة الأهلي الشرفية؟

كتب - محمد يسري مرشد:

أكمل منذ أيام تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية عامه الثاني فى الرئاسة الشرفية للنادي الأهلي وهو لا يعلم إلا منذ ساعات.

وقرر مجلس إدارة النادي الأهلي بالإجماع في الـ31 من ديسمبر عام 2017 منح الرئاسة الشرفية لتركي آل الشيخ قبل أن يعتذر عنها الأخير في الـ24 من مايو 2018.

وفجر مجلس إدارة النادي الأهلي مفاجأة في بيانه الرسمي رداً على طلب المستشار تركي آل الشيخ والذي طلب خلاله التعرف على موقفه من رئاسة الأهلي الشرفية.

وقال الأهلي خلال بيانه إن مجلس إدارته لم ينظر باستقالة الشيخ الشرفية، والتي أعلنها قبل عام ونصف العام، وهو ما يعني أن رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية كان رئيسًا للأحمر وقت امتلاكه لنادي بيراميدز الذي تنازل عنه فيما بعد.

ووفقاً لمصدر مطلع فإن محاضر اجتماعات مجلس إدارة الأهلي التي أُرسلت للجهة الإدارية لم تتخذ أي قرارات بخصوص استقالة آل الشيخ؛ لذا فإن المدرج في الأوراق الرسمية القرار الأول بمنحه الرئاسة الشرفة وهو ما يعني قانوناً أن مالك بيراميدز السابق لم يستعد منصبه الشرفي بل هو مستمر فيه.

وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن هويته أن قرار مجلس الإدارة كان لا يستوجب استقالة مكتوبة، ففي مثل هذه الحالات يتم إصدار قرار بإلغاء قرار منح الرئيس الشرفي، وليس إقالة أو استقالة.

وشدد المصدر على أن مجلس إدارة الأهلي كان لا يستطيع إعادة الرئاسة الشرفية أمس الأول لو كان اتخذ قراراً سابقاً بإلغاء منحها، فتنص لائحة الأهلي الخاصة في الفقرة 21 من المادة 58 الخاصة باختصاصات مجلس الإدارة، على أن المجلس من حقه فقط اقتراح لقب الرئيس الشرفي فيما تتولى الجمعية العمومية الموافقة من عدمها، مشيرًا إلى أن المجلس كان قبل هذه اللائحة من حقه منح الرئاسة الشرفية.

وأشار المصدر إلى أن اللائحة التى اعتمدتها اللجنة الأولمبية في أكتوبر 2018 لا يتم العمل بها بأثر رجعي بمعنى أنها لا تنظر في قرارات مجلس الإدارة التى سبقتها، وإنما يتم العمل بها فور اعتمادها ونشرها فى الجريدة الرسمية، فلائحة الأهلي بدأ العمل بها رسمياً في أكتوبر 2018.

وبحسب ما سبق فإن تركي آل الشيخ لم يحصل على قرار استعادة الرئاسة الشرفية، بل هو حصل على توضيح بما تم في استقالته.