بعد حكايات الزمالك في المنزة.. رادس بين رباعية الأفريقي والهروب من الرهن
كتب - محمد يسري مرشد:
يرتبط اسم "الملعب الأوليمبي" بمدينة رادس التونسية التى تقع على مسافة 9 كم جنوب شرقي العاصمة تونس بذكريات ليست جيدة للزمالك بالمقارنة مع ستاد المنزة وذلك قبل مواجهة إياب دور الـ 8 لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
ويستضيف ستاد رادس في التاسعة من مساء اليوم المباراة المرتقبة الترجي حامل لقب البطولة والزمالك بطل السوبر الأفريقي الذي فاز في مباراة الذهاب التي أقيمت الأسبوع الماضي 3-1.
وتفوق الزمالك على الترجي تاريخيا في ستاد المنزة حيث فاز عليه مرتين في مقابل خسارة وحيدة فيما لم يلعب الأبيض طوال تاريخه عى ستاد رادس سوى مباراة واحدة ضد الأفريقي عام 2016 في دور الـ 16 من البطولة وانتهت بالخسارة 2-4 وسجل فيها شيكابالا هدفً رائعاً.
يرجع إنشاء ملعب رادس إلي شهر يوليو عام 2001 استعدادًا لاستضافة تونس لبطولة البحر المتوسط عام 2001 وتتسع مدرجاته لـ60 ألف متفرج وهو ما يزيد عن سكان مدينة رادس بنحو 20 ألفًا، فى نفس العام الذى أنشئ فيه.
حمل الملعب فى البداية اسم "السابع من نوفمبر" نسبة إلى تاريخ تولي الرئيس التونسي الراحل زين العابدين بن علي الحكم سنة 1987 وتغير اسمه إلى الملعب برادس إثر الثورة التونسية التي أنهت حكم بن علي عام 2011 إلا أن الملعب ما زال يعرف باسمه الأول والثاني فى الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (الكاف).
خريطة لاستاد رادس تحمل فيديو لمواجهة الزمالك الوحيدة
يعد ملعب رادس هو الملعب الرسمي للمنتخب التونسي والأندية التونسية فى التظاهرات الرياضية الكبري، حيث استضاف نهائى بطولة البحر المتوسط بين تونس وإيطاليا واحتضن حفل الافتتاح ومباراة الدور النهائي لكأس أمم أفريقيا لكرة القدم عام 2004، التي توج بها منتخب تونس بعد الفوز على منتخب المغرب (2-1) بالإضافة إلى 6 أدوار نهائية لدوري أبطال أفريقيا لكرة .
أهم مناسبات شهدها رادس كانت مباراة كأس السوبر الفرنسي بين فريقي باريس سان جيرمان وأولمبيك مرسيليا، التى أقيمت فى الـ28 من يوليو عام 2010 بحضور 57 ألف متفرج ونهائى كأس الأمم عام 2004 ومباراة النادي الأفريقي والترجي الجرجيسي عام 2008 بالدوري التونسي حيث سجلت المرتان الأخيرتان امتلاء سعة الملعب بالكامل.
فى 2015 وتحديداً فى شهر أكتوبر كاد ملعب رادس يتعرض للرهن حيث أعلنت الحكومة التونسية فى هذا الوقت نيتها فى رهن ملعب رادس وفق الصكوك الإسلامية للحصول على قروض من أجل تخطي الأزمة المالية والموازنة العامة للدولة قبل أن تتراجع بسبب الضغوط الشعبية.
فيديو قد يعجبك: