تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
الجزائر - شباب

الجزائر - شباب

- -
20:00
مصر - شباب

مصر - شباب

تصفيات أمم أفريقيا
الجزائر

الجزائر

0 0
18:00
ليبيريا

ليبيريا

دوري القسم الثاني-أ
منتخب السويس

منتخب السويس

0 1
14:30
المقاولون العرب

المقاولون العرب

دوري القسم الثاني-أ
المنصورة

المنصورة

0 3
14:30
المصرية للاتصالات

المصرية للاتصالات

جميع المباريات

إعلان

كباتن مصر.. كريم ذكري المدافع الأغلى المنضم للمنتخب بالصدفة

02:53 م الثلاثاء 12 مايو 2020

كريم ذكري

كتب- ريهام حمدي:

كابتن المصري الذي أصبح أغلى مدافع في جيله والذي ساعده الحظ لينضم لمنتخب مصر في الخامسة عشر من عمره مع كابتن حسن شحاته ويشارك في كأس العالم، كريم ذكري كابتن المصري في الحلقة السابعة من سلسلة "كباتن مصر" التي تنشر تباعا على مصراوي.

بدايتك مع كرة القدم

بدأت في ناشئين المصري منذ كنت في التاسعة من عمري واستمريت بعدها في صفوف الفريق حتى 22 عام وصعدت للفريق الأول في سن الخامسة عشر.

وعلى مدار عام استمرت مفاوضات نادي الزمالك لضمي أنا وأخي محمد لكن المفاوضات زادت معي بسبب انضمامي للمنتخب مع كابتن حسن شحاته ولعبت كأس العالم في الإمارات، وانتقلت لنادي الزمالك مدة موسمين بقيمة 3 مليون ونصف وكنت أغلى مدافع في مصر في هذا الوقت والنادي المصري حصل على مقابل مادي كبير، وهي سياسة متبعة في عدد من الأندية والتي تبيع نجوم الفريق من أجل توفير أموال، بعدها رحلت إلى بتروجيت وأنهينا الموسم في المركز الثالث.

هل توافق على سياسة الأندية في التخلي عن نجومها؟

طبعا طريقة غير صحيحة، في البداية لابد أن يوفر رئيس النادي الموارد لكن لن أفكر أبدًا في بيع نجوم الفريق لتوفير هذه الموارد لأني في هذا الوضع لن أنافس على أي بطولة و إذا نافست ستكون اجتهادات مؤقته سواء من اللاعبين أو الجهاز الفني مثلما رأينا النادي في فترة قيادة حسم حسن صنع حالة من اللاعبين المتواجدين معه.

لكن حتى تنافس لابد أن يتوفر لديك هيكل قوي من نجوم الفريق مثل نادي بيراميدز وفر هيكل قوي ومنذ موسمين ينافس في المربع الذهبي لذلك لابد من توفير الموارد لتغطية احتياجاتك للحفاظ على نجومك.

بالإضافة إلى ذلك فإن الجماهير ترى انعدام الانتماء لدى اللاعبين لكن هناك أوقات اللاعب يرحل فيها عن نادية بكل أدب وهو ما حدث عندما رحلت أنا عن صفوف الزمالك دون أي مشكلة وهناك لاعب يمكن أن يفتعل مشاكل حتى يستطيع الرحيل وأنا ضد هذا الأسلوب وفعلاً لا أجد انتماء لهذا اللاعب لناديه لكن عند انتهاء تعاقده وأراد الرحيل فلا يوجد أي مانع.

تعرضت إلى لوم من جانب جماهير المصري بعد الرحيل لصفوف الزمالك؟

لقد ظُلمت في هذا الأمر، لم أرحل للزمالك "بمزاجي" رئيس النادي اتفق مع نادي الزمالك على كل شئ ورؤساء الأندية هي من توافق على بيع اللاعبين وتقوم بالاتفاق معهم على الرحيل لماذا أتعرض أنا للهجوم.

لم أرى أي تكريم لأي رمز من رموز المصري لذلك أنا كلاعب أشعر أنني مثل الحصان الذي يمكن أن تطلق عليه رصاصة عندما يتقدم في العمر، لن تعطيني وضعي لذلك في هذا الوقت سأفكر في الرحيل لكن لو كنت رأيت أي تكريم مثلا لكابتن مسعد نور أو إبراهيم المصري وكل الرموز الذين قدموا كل مالديهم لنادي المصري لربما كان تغير الوضع، أنت من تعطي الفرصة للناشيء حتى يكون لديه انتماء من عدمه.

لعبت لأندية المصري أحد أكبر الأندية الشعبية ولأندية الشركات ما الفرق الذي وجدته؟

هناك جانب إيجابي وجانب سلبي، في أندية الشركات لن تجد ضغط جماهيري مثلا مع بتروجت وكابتن مختار مختار كنا نقدم مستويات عالية جدًا في بداية الموسم لكن لم يكن هناك الاستمرارية بهذا الأداء لنهاية الموسم بسبب عدم وجود الجماهير من الممكن أن يتسبب وجود الجماهير بضغط كبير عليك لكنه في نفس الوقت من أكثر العوامل الإيجابية التي تحفزك دائمًا من أجل المكسب.

إذا تواجدت جماهير مع جيلنا في هذا الوقت في بتروجت ومع كابتن مختار كنا حققنا العديد من البطولات، ولعبنا بالفعل كونفدرالية الجماهير دائمًا ما تكون حافز لكن في النادي المصري في وقت وجود الجماهير كانت الفرق تأتي لاستاد بورسعيد وهي تتمنى ان تحصد فقط نقطة في ملعبنا حتى في المباريات خارج الملعب والتي تتواجد بها جماهيرنا خلفنا كانت أيضًا تعطينا حافز كبير جدًا.

إذا تعرضنا للخسارة كنت أنا وزملائي نبحث عن مكان للاختباء به من الجماهير ونفكر كيف سيمكننا الخروج من منازلنا بعد الهزيمة وهذه إحدى مميزات أن تكون لاعب "إبن بلد النادي".

الصدفة ودورها في انضمامك للمنتخب؟

كابتن أحمد شوبير له فضل كبير علي أنا كنت لاعب في منتخب 85 وهو من جعلني أنضم للمنتخب وألعب كأس عالم مع كابتن حسن شحاته في هذا الوقت كان كابتن شوبير يقدم برنامج اسمه "الكرة مع دريم" وكان يقوم بعرض أهداف الدوري وهناك مباراة أمام المنصورة كنت احتياطي خلالها ونزلت بديل للصفتي كنت في الخامسة عشر من عمري والمباراة كانت في بورسعيد وكنا متأخرين بهدف ونجحت في تسجل هدف التعادل.

بعد عرض الأهداف أجرى اتصال بمدير الكرة كان كابتن محمد رمضان وسأله عني وعن عمري وطلب إني انضم لصفوف المنتخب، وكابتن حسن شحاته كان يقيم اللاعب بالأداء وليس سنه أو النادي الذي ينتهي إليه، إذا كنت لاعب جيد ستشارك وعندما تواجدت مع المنتخب وجدني جيدًا وأشركني معهم وفرق ذلك كثيرًا معي في مشواري ولولا انضمامي للمنتخب كانت أموري ستظل كما هي، لكن فور العودة تم تعديل عقدي.

ما الذي كنت تقوم به بصفتك كابتن الفريق؟

كابتن الفريق هي موهبة قبل أن يحمل الشارة هناك لاعبين تولد لديهم روح القيادة وهناك لاعب آخر يحمل الشاره ولا تشعر بوجوده أو بأي تأثير له القائد يعرف متى يمكن أن يتحدث ومتى يصمت متى يمكن أن يعنف لاعب أو لا، ومتى يحفزهم ويتقرب منهم ودوره لا يقل عن أي فرد في الجهاز الفني.

كنت أبدأ دوري مع الفريق من بداية فترة الاعداد للموسم الجديد كنت أجمع الفريق وأخبرهم أننا سويا لنهاية العام ، كنت أؤكد أن سيرة اللاعب الجيدة هي ما تتبقى له، تشارك باستمرار أو لا يلا يهم لكن الأهم أن نغلق دائمًا على أنفسنا داخل هذه الغرفة وتوقع حتى في حال رحيلك أن تعود لهذه الغرفة مرة أخرى يوما ما لذلك قدم كل ما لديك لذلك.

هناك لاعبين لا تزال سيرتهم تُخلد حتى الآن وكان هناك طقوس أخرى وقت المباريات دائمًا ما كنت أجتمع باللاعبين عقب محاضرة الجهاز الفني قبل كل مباراة دائما ما كان كابتن طلعت يوسف يقول كريم ذكري كابتن الفريق فرد من الجهاز.

من اللاعب الذي تأثرت به في قيادتك للفريق؟

شريف إكرامي.. في منتخب 85 كنت أنا كابتن المنتخب وصعدت للمنتخب مع كابتن حسن شحاته في كأس العالم وكان شريف إكرامي هو كابتن الفريق وهو من أنقى الشخصيات التي تعاملت معها، رزين في تصريحاته, وقليل الكلام والخطأ ،شخص متزن ودائما يستطيع أن يأخذ قرار صائب ومثقف والثقافة هنا ليست قراءة وكتابة فقط، وشريف من القلائل الذي يمكن أن تجدهم هكذا وتعلمت منه كثيرا عندما كنت معه في هذا الوقت وعندما تربى على شئ ما وأنت صغير من الصعب أن تتغير بعد ذلك والحمد لله أنني قابلت لاعب مثل شريف إكرامي وأنا صغير حتى أتعلم منه كيف أكون كابتن لفريقي.

من قدوة كريم ذكري في الملعب؟

كنت أحب محمد عمر الأكو

أصعب مباراة في مشوارك؟

توجت بكأس مصر مع الزمالك ولعبت بكأس العالم وفي نهائي إفريقيا مع فريقي ومنتخبي لذلك كان من الصعب أن تقلقني أي مباراة بالإضافة إلى تواجدي في وسط جماهيري صعب وسط جماهير بورسعيد لكن فعلا هناك مباراة لم أتمكن من النوم ليلة هذه المباراة كانت أمام المقاولون ويتبقى لنا مباراتين في الدوري ب 6 نقاط ولابد أن نحصد ثلاث نقاط منهم لأننا كنا نواجه الهبوط وكنا سنواجه المقاولون في بورسعيد وبعدها الزمالك خارج أرضنا ومن المستحيل أن تفوز على الزمالك في ملعبه وأنت تسعى للمباراة المضمونة أكثر، وفي هذا الوقت كانت فرقة المقاولون صعبة وفريق جيد جدا لكننا ركزنا عليها أكثر، الحاج سيد متولي فتح مدرجات الملعب بالمجان وكان الملعب كامل العدد وإذا خسرنا المباراة وهبطنا لن يخرج لاعب من أرض الملعب وسط كل هذه الجماهير وفزنا بالفعل بهدفين لمحمد فضل وهي من أصعب المباريات على معظم جيلي في الفريق محمد فضل ومحمد ذكري أخي وهاني سعيد وأحمد حافظ وعبد الله رجب وفعلا أثبتت لي أن جماهير المصري هي أعظم جماهير في العالم بالنسبة لي.

المهاجم الذي كنت تخشاه في الملعب؟

عماد متعب طبعا.. عماد لاعب قليل الكلام داخل الملعب وخارجه مهما افتعلت معه أي موقف داخل الملعب لن يتكلم وسيوفر كل طاقته لمجهوده في الملعب ومجهوده هنا ليس بدنيا فقط ولكن ذهنيا في التركيز وذكي بيتحرك جيد جدا هناك لاعب يتحرك كثيرا داخل الملعب وهذا يمكن ان تتوقع تحركاته ويمكن ان توقفه لكن متعب تركيزه ذهنيا أكبر "بيقدر يضحك على المساك" لذلك أذكى من تعاملت معهم في الملعب رقم 1 كابتن حسام حسن يليه عماد متعب "تكون ماسكه كويس جدا وفي جزء من الثانية تلاقيه اختفى وسجل الهدف".

هل تأثرت الكرة بغياب الجماهير؟

إذا نظرنا لبطولة إفريقيا الماضي ولاعبي المنتخب أغلبهم لا يلعب أمام جماهير، وبالتالي حين تم وضعهم أمام جماهير بأعداد كبيرة أدائهم أهتز لم نجد أكثر من ثلاث أو اربع لاعبين محترفين فقط اعتادوا اللعب أمام الجمهور وبعدهم محمد الشناوي وطارق حامد كروح وهم فقط من تحملوا ضغط الجماهير لذلك لم نحقق أي شئ.. كلامي ليس هجوم عل اللاعبين اطلاقا لكن لهم عذرهم بغياب الجمهور خلال البطولات المحلية.1

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان