تصفيات أمم أفريقيا
جزر القمر

جزر القمر

- -
21:00
مدغشقر

مدغشقر

تصفيات أمم أفريقيا
تونس

تونس

- -
21:00
جامبيا

جامبيا

تصفيات أمم أفريقيا
المغرب

المغرب

- -
21:00
ليسوتو

ليسوتو

دوري القسم الثاني-أ
لافيينا أف سي

لافيينا أف سي

- -
14:30
الترسانة

الترسانة

دوري القسم الثاني-أ
وادي دجلة

وادي دجلة

- -
17:00
الداخلية

الداخلية

دوري الأمم الأوروبية
صربيا

صربيا

- -
21:45
الدنمارك

الدنمارك

دوري الأمم الأوروبية
إسبانيا

إسبانيا

- -
21:45
سويسرا

سويسرا

دوري الأمم الأوروبية
كرواتيا

كرواتيا

- -
21:45
البرتغال

البرتغال

جميع المباريات

إعلان

شبهه جوزيه بأبوتريكة واستغني عنه المعلم .. حكاية مارادونا بورسعيد مع الزمالك

10:58 ص الخميس 14 مايو 2020

وجيه عبد العظيم

كتب - محمد همام:

دائمًا ما يكون لاعب الكرة صاحب الاختيار خاصة عندما يكون نجمًا عليه الأضواء، وبالنظر إلى الأهلي والزمالك في السنوات الأخيرة فالصراع بين القطبين لم يكن داخل الساحرة المستديرة فقط، بل امتد لخارج خطوط الملعب.

عندما يأتي لأي لاعب عرض من الأهلي أو الزمالك سيكون في دائرة التفكير فالأسباب كثيرة إما لدافع البطولات أو المال أو الانتماء لكن في النهاية الكلمة تكون عند مقولة رغبة اللاعب هيّ التي تنهي أي صفقة.

الاختيار سلسة يقدمها مصراوي حول نجوم كانوا حديث الإعلام والجماهير، ليس هذا فقط بل دخل القطبين الأهلي والزمالك في صراع للحصول عليهم، إلا أن تجاربهم لم تظهر بالشكل المطلوب، وفي كل حلقة سنعرض أبرز المحطات التي تعرض لها اللاعب قبل وبعد المرور بالقطبين، على لسان أصحابها.

قبل انتقاله للزمالك حاول الأهلي خلال مناسبتين الحصول على خدماته، لكن القرار النهائي كان التوجه لميت عقبة وهنا الحديث عن وجيه عبد العظيم صانع ألعاب المصري البورسعيدي والذي انتقل إلى كتيبة حسام حسن في القلعة البيضاء خلال صيف موسم (2010 - 2011).

* البداية من إسكو ومحاولة من الأهلي:

في حديثه لـ"مصراوي" يحكي وجيه عبد العظيم عن بدايته مع الكرة، قائلاً :"بدأت في سن 16 عامًا وتحديدًا مع نادي إسكو، التحقت وقتها باختبارات الناشئين ثم وقعت على استمارات، ولعبت خلال هذه الفترة حتى التحقت بالفريق الأول".

وتابع :"خلال ظهوري مع الفريق الأول تحدث معي الأهلي، فالبداية كانت عن طريق ميمي الشربيني ثم من مختار مختار والذي كان يقود فريق 17 سنة بالأهلي".

وعن سبب فشل انتقاله في الأهلي، كشف :"إدارة نادي إسكو رفضت التخلي عن خدماتي رغم أنني تلقيت عروضًا بعد ذلك من الزمالك وأسوان".

* الانتقال للجيش:

خطوة جديدة اتخذها وجيه عبد العظيم، فالهدف الصعود للدوري الممتاز وهذا ما تحقق من خلال الانتقال لفريق طلائع الجيش والذي كان يلعب في دوري الدرجة الثانية خلال هذا التوقيت :"انتقلت لفريق طلائع الجيش في عام 2000 مقابل 80 ألف جنيه، وهذه القيمة كانت كبيرة خلال هذه الفترة خاصة أنني كنت ناشئ".

وأضاف :"وقعت مع الجيش على عقود لمدة ثلاثة سنوات، والنادي كان يحاول تكوين فريق جيد للصعود إلى الدوري الممتاز وهذا ما تحقق في موسمي الثاني".

وتابع :"صحيح انتقلت إلى الجيش إلا أنني لم لعب بصورة دائمة بسبب وجود عبد الستار صبري والذي جاء من بنفيكا خلال هذه الفترة، لكن نصحني البعض الانتقال إلى نادٍ جماهيري على الرغم من محاولات إدارة النادي في الإبقاء على خدماتي بداية من المشير طنطاوي إلا أنني رفضت تجديد عقدي".

* التألق مع المصري وشبيه أبو تريكة:

رغم تمسك نادي طلائع الجيش بخدمات وجيه عبد العظيم إلا أن الخطوة الأهم في مسيرة وجيه عبد العظيم كانت مع المصري بعدما رحل لصفوف الفريق البورسعيدي في موسم (2006 - 2007).

ويسرد وجيه تجربته مع المصري، قائلاً :"رحلت إلى نادٍ المصري في صفقة انتقال حر خلال ولاية الراحل سيد متولي حيث وقعت على موسمين، ومن يقود الفريق خلال هذه الفترة محمد صلاح".

وأضاف :"قبل انتقالي للمصري تلقيت عدة عروض من حرس الحدود والإنتاج الحربي والاتحاد السكندري إلا اختياري جاء للمصري".

وتابع :"موسمي الأول مع المصري كان رائع، ونجحت في لفت انتباه الأهلي الأمر الذي جعل مانويل جوزيه يشبهني بمحمد أبو تريكة".

* عرض الأهلي ورفض المصري:

بعدما حاول الأهلي في المرة الأولى الحصول على خدمات وجيه عبد العظيم عندما كان في إيسكو، عادت إدارة القلعة الحمراء في محاولة جديدة للحصول على نجم المصري :"هادي خشبة مسئول النادي الأهلي في هذه الفترة تحدث مع سيد متولي من أجل الحصول على خدماتي إلا أنه رفض التخلي عنّي".

وتابع :"سيد متولي تحدث معي وطالبني بالتجديد، وبالفعل وقعت موسمين آخرين، فالجماهير كانت تشبهني بأسطورة الأرجنتين السابق دييجو مارادونا، فكنت أرتدي القميص رقم 10 في الفريق".

وواصل :"صحيح أي لاعب يرغب في الانتقال للأهلي أو الزمالك إلا أنني قررت البقاء في النادي لأنني أرغب في كتابة اسم مع المصري ".

وأكمل :"عندما تولى حسام حسن وشقيقه إبراهيم حسن قيادة المصري، طالبوني بالتجديد لموسمين آخرين وبالفعل وافقت على طلبهم خاصة أن الفريق كان يمر بفترة رائعة على مستوى النتائج بعدما تغلبنا على الاتحاد السكندري في الاسكندرية ثم الأهلي في بورسعيد".

* الرحيل للزمالك ومحاولة أبو علي:

في صيف 2010، كتب وجيه عبد العظيم كلمة النهاية مع المصري، فالرحيل جاء بعد نهاية عقده رغم أن اللاعب رقم 10 حاول أن يُجدد عقده، قائلاً :"كان من يدير النادي كامل أبو علي، لكنه دائم السفر، وانتظرت الحديث معي على التجديد خاصة أن الموسم انتهى".

وأضاف :"شعرت أن النادي ليس لديه الرغبة في الإبقاء عليّ خاصة أنني رأيت الإدارة تقوم بالتجديد للاعبين آخرين، وهنا تلقيت اتصالات من حسام وإبراهيم حسن بعدما تولوا قيادة الزمالك".

وتابع :"قبل انتقالي للزمالك حاولت التواصل مع كامل أبو علي إلا أنني فشلت لأوقع بالفعل للزمالك على الرغم من وجود عروض من جانب الإسماعيلي وإنبي".

وواصل :"بعد توقيعي للزمالك تلقيت اتصالاً من كامل أبو علي حيث كان يتواجد في ألمانيا خلال هذا التوقيت لكنني أكدت له بأنني وقعت للزمالك".

وأكمل :"أبو علي أكد لي بأنه سيتواصل مع حسام وإبراهيم وطالبني بتجديد عقدي مع المصري إلا أنني رفضت لأنني سأقوم بالتوقيع لناديين وهذا الموقف سيكون أشبه بأزمة اللاعب محمد ناجي (جدو)".

وأنهى :"تلقيت بعد أسبوع اتصالاً من المصري وتحديدًا إداري النادي ياسر سالم يفيد برفض حسام حسن التفريط في خدماتي لأصبح لاعبًا رسميًا في الزمالك بعد فشل المصري في إعادتي".

* موسم مع الزمالك:

بالفعل حقق وجيه عبد العظيم الحلم من خلال الانتقال للقلعة البيضاء حيث انضم لصفوف الزمالك في صفقة انتقال حر، قائلاً :"انتقلت للزمالك ولحقت بالفريق في معسكره الإعدادي بألمانيا وسويسرا وخلال هذه الفترة ظهرت بشكل جيد على الرغم من عودتي بإصابة بقطع من الرباط الصليبي".

وتابع :"مستوايا مع الزمالك جعل الراحل إبراهيم يوسف عضو مجلس إدارة النادي خلال هذا التوقيت يطالب الجهاز الفني بالدفع بي في المباريات".

وعن قلة ظهوره في المباريات مع الزمالك :"مركزي كان يتواجد به العديد من اللاعبين بداية من محمود عبد الرازق (شيكابالا) رقم 1 في مصر خلال هذه الفترة بجانب حسين ياسر المحمدي والراحل علاء علي والعراقي عماد محمد بجانب محمد إبراهيم القادم من صفوف الناشئين".

وأشار :"بين الدورين تحدثت مع حسام حسن وقولت له إذا لم أشارك من الممكن أرحل لأنني لم أتعود على البقاء في الدكة وعدم المشاركة".

وواصل :"بعد ذلك لم أطلب من حسام حسن المشاركة فالفريق كان يسير بشكل جيد بعدما كنّا نتصدر الدوري بفارق تسع نقاط عن الأهلي".

وأنهى :"صحيح خسرنا الدوري في النهاية بسبب عدة ظروف لعل أبرزها العامل المادي الذي أثّر على الفريق ليرحل عن الفريق حسام حسن بنهاية الموسم".

* الرحيل بقرار من المعلم:

في صيف موسم (2012 - 2013) قررت إدارة الزمالك تعيين حسن شحاتة لقيادة الفريق الأبيض ليقرر "المعلم" إجراء العديد من التغييرات على المستوى الفني.

ويحكي وجيه عبد العظيم عن هذه الفترة، قائلاً :"تولى حسن شحاتة القيادة الفنية للزمالك، وبالطبع كل مدير فني له رؤية فنية، ليقرر رحيلي أنا ومجموعة من اللاعبين لأرحل لصفوف الإنتاج الحربي".

وأنهى :"لم أندم بالانتقال للزمالك، والدليل أنني كان لدّي بعض المستحقات لم أحصل عليها حتى الآن، فأنا راضي عن مشواري، وأي لاعب يرغب في اللعب بصفوف الأهلي والزمالك".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان