تقرير .. انتخابات الكاف.. حائرة بين موريتانيا والسودان فهل تطلبها مصر؟

كتب- طارق طلعت:

مازال مكان إقامة انتخابات الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" في العام المقبل غير معروف وسط حالة كبيرة من الجدل حول الدولة التي سوف تستضيف الحدث الهام في الكاف.

وحدد المكتب التنفيذي في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم والذي عُقدَ نهاية شهر يونيو عبر تقنية الفيديو، موعد الانتخابات المقبلة لتكون 21 مارس من عام 2021 وسط ترقب حول السباق الأكثر ضراوة داخل أروقة كاف.

وحتى تاريخ كتابة هذه السطور لم يُفصح أحد عن بشكل رسمي عن خوضه غمار الانتخابات إلا أنه هناك توقعات بأن يخوض الرئيس الحالي أحمد أحمد هذه الانتخابات، فيما قال المهندس هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي ولجنة الطوارئ إنه في حال عدم ترشح أحمد أحمد لهذا المنصب فإنه سيتحرك لخوض هذه الانتخابات.

وعلى الرغم من الأنباء التي تشير إلى رغبة أحمد أحمد رئيس الكاف الحالي والمرشح المحتمل لهذه الانتخابات في إقامة هذه الانتخابات في دولة موريتانيا أين يتواجد حليفه وأحد أقرب المقربين إليه أحمد ولد يحيى رئيس الاتحاد الموريتاني، إلا أن الأمور غير واضحة خاصة في قدرة البلد على عدم استضافة مثل هذا الحدث.

الانتخابات الماضية للكاف والتي جرت في 2017 وخسرها الكاميروني عيسى حياتو لصالح أحمد أحمد جرت في إثيوبيا.

الأيام الماضية شهدت تقدم الاتحاد السوداني لكرة القدم بطلب من أجل احتضان هذه الانتخابات باعتباره من الدول المؤسسة للكاف ورد الكاف بأنه يشكر طلب السودان على أن يتم دراسته بشكل جيد وتحديد مصيره.

حسم مصير مكان إقامة الانتخابات المقبلة قد يكون عن طريق اجتماع للجنة الطوارئ أو عن طريق اجتماع للمكتب التنفيذي والذي سيكون في ديسمبر المقبل دون أن يتم الكشف هل سيكون مثل الاجتماعات السابقة أم عبر تقنية الفيديو بسبب الظروف الراهنة.

والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة، لما لا يتحرك الاتحاد المصري لكرة القدم في الوقت الحالي من أجل استضافة الانتخابات خاصة وأن مصر نجحت وببراعة في استضافة عدد كبير من الأحداث الخاصة بالكاف خلال السنوات الماضية أبرزها بطولة كأس الأمم الأفريقي والتي أقيمت في 2019 وخرجت في أبهى صورة رغم اسناد شرف التنظيم قبل الحدث بفترة ليست بالكبيرة وحصلت مصر على إشادة من جانب الجميع، بالإضافة إلى بطولة الشباب فضلا عن التقدم بطلب لاستضافة باقي مباريات دوري أبطال أفريقيا بعد اعتذار الكاميرون قبل أن يقرر الكاف العودة للنظام القديم.