الأهلي يعزز رقمه القياسي في دوري الأبطال.. ماذا حقق في 16 ظهورا؟
كتب- عمر قورة:
نجح الأهلي في التأهل إلى الدور نصف النهائي في دوري أبطال إفريقيا للمرة الـ17 في تاريخه، بعد تخطي عقبة صنداونز الجنوب إفريقي في ربع نهائي البطولة بنتيجة 3-1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.
وواصل المارد الأحمر مشواره الناجح في رحلة الدفاع عن لقب بطولته المفضلة، ليستكمل مسيرة تعزيز رقمه القياسي في عدد مرات الفوز باللقب للمرة العاشرة في تاريخه والاحتفاظ به للمرة الثانية على التوالي.
وكان الأهلي تمكن من الفوز على صنداونز في مباراة الذهاب بهدفين دون رد في ذهاب ربع النهائي بالقاهرة، قبل أن ينجح في التعادل 1-1 خلال مباراة العودة التي أقيمت عصر اليوم السبت في بريتوريا.
وعزَّز الأهلي رقمه القياسي التاريخي كأكثر أندية أفريقيا تأهلا للدور نصف النهائي في دوري الأبطال للمرة الـ17 في تاريخه، حيث بلغ المربع الذهبي للنسخة الجارية 2020/2021 ليضرب موعدا مع الترجي التونسي.
وتأهل بطل إفريقيا إلى نصف نهائي البطولة الأفريقية أعوام 1981، 1982، 1983، 1987، 1988، 2001، 2005، 2006، 2007، 2008، 2010، 2012، 2013، 2017، 2018، 2020 و2021.
وخلال 16 مناسبة تواجد فيها الأهلي في المربع الذهبي نجح في بلوغ المباراة النهائية 13 مرة، وودع البطولة من نصف النهائي في 3 مناسبات، الأولى كانت بالانسحاب والثانية بركلات الترجيح والثالثة بفارق هدف اعتباري.
ونستعرض في السطور التالية ما قدمه الأهلي في 16 ظهورا سابقا بالمربع الذهبي:
1981 (انسحب):
الظهور الأول للأهلي في نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا يعود إلى نسخة 1981، وكان من المقرر أن يلتقي بفريق تيزي وزو الجزائري "شبيبة القبائل حاليا"، لكن الأهلي اعتذر عن استكمال البطولة.
1982 (بطل):
لم يتأخر الأهلي كثيرًا في تسجيل ظهوره الثاني بنصف النهائي، حيث كان أحد أضلاع المربع الذهبي لنسخة 1982، ونجح في استكمال مشوار البطولة حتى المباراة النهائية والتتويج باللقب لأول مرة في تاريخه.
وخاض الأهلي أول نصف نهائي أمام إنوجو رينجرز النيجيري، وفاز المارد الأحمر 4-0 بالقاهرة معوضاً الخسارة 1-0 ذهاباً، قبل أن يتخطى أشانتي كوتوكو الغاني 4-1 في مجموع مباراتي النهائي.
1983 (وصيف):
سجل الأهلي ظهوره الثالث في نصف نهائي دوري الأبطال في نسخة 1983، ونجح في استكمال مشواره قبل أن يخسر في المباراة النهائية على يد أشانتي كوتوكو الغاني.
حقق حامل اللقب الفوز 2-0 أمام ريد ديفيلز الزامبي "نكانا حاليا"، حيث تعادل الفريقان سلبيا في زامبيا وفاز الأهلي بثنائية إيابًا، قبل أن يخسر النهائي 1-0 في ملعب كوتوكو بكوماسي في 11 ديسمبر 1983.
1987 (بطل):
انتظر الأهلي حتى نسخة 1987 ليسجل حضوره الرابع في نصف النهائي، والمضي قدمًا للتتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الثانية.
التقى الأهلي مع كوتوكو الغاني من أجل الثأر من خسارة نهائي البطولة في 1983، وبالفعل فاز بطل إفريقيا 2-0 بالقاهرة بعدما خسر 1-0 ذهابا خارج الديار، ليحقق اللقب الثاني في تاريخه بالفوز على الهلال السوداني في النهائي 2-0.
1988 (وداع):
ودع الأهلي منافسات دوري الأبطال من نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته في نسخة 1988.
لعب الأهلي أمام وفاق سطيف الجزائري، وخسر لقاء الذهاب في الجزائر بثنائية نظيفة، وفي القاهرة استطاع تعويض الهزيمة بالفوز 2-0، لكن وفاق سطيف تأهل للنهائي بعد الفوز 4-2 بضربات الترجيح من نقطة الجزاء، وفاز بالبطولة.
2001 (بطل):
انتظر الأهلي حتى مطلع الألفية الجديدة وتحديدًا في نسخة 2001 ليسجل حضوره الخامس في المربع الذهبي، وينجح في مواصلة مشواره ويستعيد اللقب.
التقى الأهلي مع الترجي التونسي، وتعادل الفريقان سلبياً بالقاهرة، قبل أن يرد بتعادل إيجابي في تونس 1-1 بهدف سيد عبدالحفيظ الشهير، لينطلق الأهلي للنهائي ويفوز بالبطولة لأول مرة بنظامها الجديد أمام صنداونز 4-1.
2005 (بطل):
يعتبر نصف نهائي 2005 أول لقاء جمع بين الأهلي والزمالك في دوري الأبطال والثاني على المستوى الإفريقي بعد لقاء السوبر في 1994، ونجح في حصد اللقب.
وفاز الأهلي على الزمالك 2-1 في لقاء الذهاب، وكرر انتصاره بثنائية نظيفة في لقاء الإياب، ثم تُوج باللقب على حساب النجم الساحلي التونسي في المباراة النهائية بعد فوزه (3-0) في المجموع.
2006 (بطل):
كان الأهلي يواجه تحديًا كبيرًا في نسخة 2006 وهي الحفاظ على اللقب وتكرار انجاز إنيمبا النيجيري في 2003 و2004 وكان للاعبي مانويل جوزيه ما أرادوا.
وواجه الأهلي فريق أسيك ميموزا الإيفواري وحقق الفوز بثنائية نظيفة بالقاهرة، وفي لقاء الإياب خسر (2-1)، قبل أن يحرز اللقب في رادس بعد التفوق على الصفاقسي التونسي في المباراة النهائية (2-1) في المجموع.
2007 (وصيف):
ضرب الأهلي واحدة من أسهل مواجهاته في نصف النهائي أمام الاتحاد الليبي، وتمكن من العبور إلى المباراة النهائية لكنه خسر اللقب.
ونجح الأهلي في تحقيق الفوز بالقاهرة 1-0 محافظاً على نظافة شباكه في المباراتين، ليتأهل ويلاقي النجم الساحلي في النهائي، ليتعادلان 0-0 في تونس ويخسر الأحمر 3-1 في النهائي الشهير بالقاهرة.
2008 (بطل):
في نسخة 2008 عاد الأهلي لضرب المواعيد مع أندية نيجيريا وبالفعل واجه إنيمبا، واستكمل مشواره إلى النهائي وحصد اللقب.
تعادل الفريقان 0-0 في نيجيريا لكن الأهلي حسم التأهل إلى النهائي في لقاء العودة بالفوز 1-0، ليحقق الأحمر اللقب القاري أمام القطن الكاميروني بعد التفوق عليه بنتيجة (4-2) في المجموع.
2010 (وداع):
عاد الأهلي ليتواجد في المربع الذهبي في نسخة 2010 ليودع البطولة على يد الترجي التونسي بفارق هدف اعتباري، في مواجهة شهدت أغرب الأخطاء التحكيمية.
فاز الأهلي على الترجي في مصر (2-1) قبل أن يخسر في رادس بهدف سجله مايكل إينرامو مهاجم الترجي باليد.
2012 (بطل):
نسخة 2012 شهدت تواجد الأهلي في المربع الذهبي ومواصلة المشوار واستعادة لقب البطولة.
التقى الأهلي أمام سان شاين ستارز النيجيري وتفوق (4-3) في المجموع بعد التعادل (3-3) في نيجيريا والفوز (1-0) في مصر، قبل أن يحصد اللقب أمام الترجي التونسي بالفوز (3-1) في المجموع.
2013 (بطل):
تكرر السيناريو في نسخة 2013 وسجل الأهلي حضوره رقم 13 في المربع الذهبي لدوري الأبطال، واستكمل طريقه ليحقق اللقب للمرة الثانية على التوالي.
والتقى الأهلي أمام القطن الكاميروني في نصف النهائي وتعادل الفريقان (2-2) في المجموع وحسم الأهلي تأهله للنهائي بركلات الترجيح (7-6)، ليحقق اللقب الثامن له أمام أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي بالفوز (3-1) في المجموع.
2017 (وصيف):
انتظر الأهلي حتى نسخة 2017 ليسجل حضوره في المربع الذهبي وبلوغ النهائي، لكنه خسر البطولة.
واجه الأهلي فريق النجم الساحلي التونسي في نصف النهائي وحول تأخره ذهابا (2-1) إلى فوز تاريخي بنتيجة (6-2) في لقاء العودة، وفرَّط في اللقب بعد خسارته في النهائي أمام الوداد المغربي (2-1) في المجموع.
2018 (وصيف):
السيناريو نفسه تكرر في النسخة التالية 2018 ببلوغ النهائي وخسارة اللقب للموسم الثاني على التوالي.
واجه الأهلي فريق وفاق سطيف الجزائري بنصف النهائي وتأهل إلى النهائي بعد فوزه ذهابا (2-0) وخسارته إيابا في الجزائر (2-1)، وأضاع اللقب من جديد بعد الخسارة أمام الترجي التونسي (4-3) في المجموع.
2020 (بطل):
في النسخة الماضية 2020، تأهل الأهلي إلى نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا للمرة السادسة عشرة في تاريخه، ونجح في بلوغ المباراة النهائية ومن ثم التتويج باللقب التاسع في تاريخ مشاركاته بالبطولة بعد غياب 7 سنوات.
التقى الأهلي بقيادة مدربه الحالي مع الوداد المغربي وعاد من الدار البيضاء بفوز (0-2) ثم كرر انتصاره في لقاء العودة بمصر (3-1)، قبل أن يحصد اللقب في نهائي القرن أمام الزمالك بالفوز (1-2).
فيديو قد يعجبك: