تصفيات أفريقيا تحت 17 عاما- شمال أفريقيا
ليبيا

ليبيا

2 3
21:00
الجزائر

الجزائر

تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
الجزائر - شباب

الجزائر - شباب

1 1
20:00
مصر - شباب

مصر - شباب

دوري الأمم الأوروبية
إيطاليا

إيطاليا

1 2
21:45
فرنسا

فرنسا

جميع المباريات

إعلان

بسبب السوبر.. هل يغير كولر أسلوب فيريرا؟.. وكيف يلعب الأهلي بثوبه الجديد؟.. (تحليل)

06:40 م الإثنين 31 أكتوبر 2022

كولر وفيريرا

حقق الأهلي بطولة السوبر المصري على حساب الزمالك في مباراة أقيمت على ملعب هزاع بن زايد بدولة الإمارات، وشهدت تفوق مدرب الأهلي الجديد، مارسيل كولر، على المدير الفني المخضرم جوسفالدو فيريرا، الذي فرض على فرسان ميت عقبة الهزيمة حتى قبل بداية اللقاء.

فيريرا الذي تعول عليه جماهير القلعة البيضاء الكثير، كونه مدرب تاريخي للأبيض، ونجح في التتويج ببطولتي دوري متتاليتين، فضلًا عن تحقيق لقب كأس مصر، دخل لقاء الأهلي بسيناريو واحد، وطريقة لعب معتادة، لم تشفع لفريقه التفوق على الأحمر، ليضيع حلم التتويج بالثلاثية المحلية على عاشقي مدرسة الفن والهندسة.

فلم يضع البرتغالي سيناريو لتغيير طريقة اللعب، بعد إصابة أهم فرد في بناء أسلوبه، وهو أحمد فتوح، الذي عانى الزمالك هجوميًا بعد خروجه من المستطيل الأخضر، وظل فيريرا يحاول إيجاد حلول هجومية بتغيير مركز أحمد سيد زيزو أكثر من مرة، فتارة تجده في الجبهة اليمنى وتارة في اليسرى وتارة في وسط الملعب من أجل استغلال قدراته الخاصة بالتسديد بعيد المدى.

محاولات فيريرا اعتمدت بشكل أكبر على إيجاد الحلول عبر المميزات الفنية للأفراد، وليست على أسلوب لعب جماعي منظم تم التدرب عليه مسبقًا، وهو شيء لا يمكن أن يستند عليه لتحقيق فوز هام في مباراة قمة أمام الأهلي، في مستهل مشوار الفريق الذي يسعى لتحقيق لقب الدوري الثالث على التوالي لأول مرة في تاريخه، وأيضًا كان ليصبح الفوز دفعة قوية تملأ نفوس فرسان ميت عقبة بالثقة التي يحتاجها الفريق الساعي لتحقيق دوري الأبطال الغائبة عن خزائنه منذ 20 عامًا.

طريقة بناء اللعب التي تعتمد بشكل كبير على فتوح، الذي يرسل البينية للجناح الأيسر، والذي بدوره يقوم بعمل عرضية قصيرة للمهاجم أو القادمون من الخلف، توقفت بشكل شبه تام، ولم تظهر سوى مرتين، الأولى كانت بتوغل جيد من عمر جابر، وإرسال عرضية لزيزو أنقذها معلول ببراعة قبل أن تعود لجابر مرة أخرى، لكن معلول نجح مجددًا في إيقاف الخطورة، وذلك لمعرفته بتفاصيل ما سيحدث بناء على تحليل كولر لنقاط قوة الزمالك قبل المباراة بكل تأكيد.

والثانية كانت بدخول مصطفى شلبي الذي نجح في المرور بمهارة فردية ولعب تمريرة ساحرة لزيزو الذي أهدر أخطر فرص الزمالك باللقاء، ولم يفلح الأبيض في الوصول إلى المرمى، سوى بتسديدة بعيدة المدى جاءت بأقدام زيزو، وهنا ظهر تقصير فيريرا، وعدم تحضيره جيدًا للقاء، بعدم وضع سيناريوهات وأساليب هجومية مختلفة من أجل الوصول لشباك الشناوي.

في المقابل وضح التحضير الجيد من جانب مارسيل كولر، الذي "أغلق المنافذ" أمام الزمالك، كما ساعدته أيضًا إصابة فتوح وخروجه المبكر، وهو شيء حرر الأهلي كثيرًا في اللقاء، وظهرت الخطورة الهجومية بشكل أكبر بعد اعتماد الضغط المتقدم أثناء تحضير الزمالك وبناء اللعب من الخلف، مما جعل برونو سافيو يستغل خطأ الوردي ويسجل هدف اللقاء الأول.

والآن بعد أن اضطلعت على طريقتي فيريرا وكولر، وطريقة الأخير في إيقاف خطورة الزمالك، بات الأبيض الآن يحتاج إلى طريقة جديدة، بعد أن ظهرت "محفوظة"، ولا يوجد لها بديل، وأيضًا، بالنسبة لكولر الذي كان يحضر لهذا اللقاء بشكل مكثف، كيف سيلعب المباريات المقبلة بالدوري، وهل سيغير كلا المدربات طريقتيهما، من أجل المنافسة على لقب البطولة المحلية الكبرى؟

الزمالك الذي سيفقد فتوح (أساس بناء اللعب في أسلوب فيريرا) بسبب إصابته، يمتلك فريق يتمتع بجميع المواصفات الفنية التي تؤهله للحفاظ مرة ثالثة على لقب الدوري وتحقيق الإنجاز المنشود، وأيضًا على المستوى القاري، لا يمكنك إغفال قيمة الأبيض على الرغم من ابتعاده عن منصة التتويج، وتوقفه عند 5 بطولات، وهو أيضًا ثاني أكثر الفرق الإفريقية تحقيقًا للقب القاري بعد الأهلي صاحب الـ10 بطولات.

فريق الزمالك لا يمكن أن تختذل طريقته على فتوح، ونجح من قبل في الفوز في عدد كبير من المباريات، دون وجود حجر الأساس للأسلوب، بالطبع يمكن لعبد الشافي أو عبدالله جمعة تأدية نفس الدور، لكن المشكلة تكمن في أن الأسلوب نفسه أصبح مدروسًا من جانب مدربي الدوري، ويمكنهم إيقافه كما نجح كولر في ذلك، ولهذا قد يلجأ فيريرا لأسلوب جديد، يمكنه من الوصول إلى مرمى الخصوم، وفتح آفاق جديدة في الطريقة الهجومية، وربما يكون ذلك نقطة انطلاق جديدة للفريق الأبيض، لكن هذا يتوقف بشكل شبه كلي على عبقرية فيريرا، التي افتقدها من قبله باتشيكو الذي لم ينجح في إيجاد حلول جديدة بعد نهائي إفريقيا 2019، وخسر أمام الجيش بالكأس، ومن بعده كارتيرون الذي سقط مرارًا إلى أن رحل وحل محله المدرب البرتغالي.

الزمالك لديه مواجهة ليست بالسهلة أمام فريق إنبي بالدوري يوم الأربعاء، ويسعى خلالها لتعويض الجماهير الغاضبة من خسارة حلم الثلاثية أمام الأهلي، كما أن فيريرا بالطبع يعد مدرب قدير ويمكنه ايجاد عدد كبير من الحلول التكتيكية، خاصة أنه يمتلك "القماشة" اللازمة لتحقيق أفضل النتائج مع الملكي الأبيض.

أما عن مارسيل كولر، الذي اعتمد أولًا على الكرات الثابتة لتخطي الاتحاد المنستيري بدوري الأبطال، ثم طبق نظرية مدرب الأهلي السابق موسيماني، وبدأ الدوري أمام الإسماعيلي ثم أسوان، بالطريقة نفسها التي لعب بها مباراة الزمالك، وعلى الرغم من عدم ظهور الأهلي بالشكل القوي الفعال على المرمى، خلال مواجهتي الإسماعيلي وأسوان، وترك الحيازة لهم، من أجل لعب الكرات الطولية والبينيات الطويلة بين خطوط الدفاع، إلا أن هذا أظهر الأحمر بشكل جيد خلال مواجهة الزمالك، بعد اتقان الأسلوب الذي مكنه من الفوز بالسوبر.

ويلعب الأهلي أمام فريق الداخلية يوم الأربعاء، ومن هنا قد تبدأ حقبة كولر الجديدة مع الأحمر، حيث بات بإمكانه الأن، تطبيق أسلوبه الخاص، الذي جعله يواصل التدرب دون راحة عقب العودة من الإمارات، ومن هنا، نستنبط شكل جديد ومختلف لأسلوب لعب الأهلي في المباريات المقبلة، خاصة وأن كولر لم يبدأ بعد في تطبيق فكره الخاص مع الأهلي، بل كان يلعب على جزئيات معينة من أجل تجنب السقوط في بداية مشواره مع الفريق، أولًا بعدم الخروج المبكر من بطولة إفريقيا، ثم ثانيًا لتحقيق لقب وفوز هام أمام الزمالك بالسوبر المحلي.

جوسفالدو فيريرا (الزمالك)

نجح الزمالك في تسجيل 4 أهداف، ولم يستقبل أي هدف بالدوري بعد مرور جولتين، وكانت أهداف الفارس الأبيض متشابهة إلى حد كبير، في النمط التكتيكي المتبع بها، وذلك توضحه الصور التالية، والمرفقة بشرح لتحركات لاعبي الزمالك.

الهدف الأول للزمالك في شباك سموحة: (استغلال المساحة بين المدافع والظهير، وخلق مساحة للمهاجم للانقضاض على العرضية)

ستجد الظهير الأيسر للزمالك، أحمد فتوح، يمرر في المساحة بين مدافع والظهير الأيمن لسموحة، إلى لاعب الجناح الذي دخل في العمق لعمل ممر داخلي يفتح له مجال لعب عرضية للمهاجم القادم من خلفه (سامسون).

هنا تحرك شيكابالا في تلك المساحة الشاغرة، وكان قد اتخذ قراره قبل الانطلاق، بلعب كرة عرضية للمهاجم البنيني، وهو ما نفذه بالفعل، لكن التمريرة العرضية مرت نحو الشباك واستكملها مدافع سموحة بالخطأ في مرماه.

الهدف الثاني للزمالك في شباك سموحة: (ضغط متقدم أثناء بدء الهجمة من المنطقة الدفاعية)

وفي لقطة الهدف الثاني، ستجد سامسون يضغط على مدافع سموحة أثناء فترة التحضير، ولكن ذلك الضغط لم يكن من جانب المهاجم البنيني وحده، بل كان عن طريق غلق مساحة التمرير أمام مدافع سموحة، الذي وجد نفسه في مأزق بالتدخل القوي من جانب سامسون، والذي نجح في استخلاص الكرة بنفسه وتسجيل هدف فريقه الثاني.

ضغط سامسون وثلاثي الزمالك القادم من الخلف جاء بتعليمات من جانب جوسفالدو فيريرا، قبل أن يقوم بإشراك مهاجمه، الذي نفذ التعليمات أثناء حيازة الكرة، وأثناء الضغط على المدافع أثناء الخروج بالكرة، ليسجل الزمالك بذلك هدفي الفوز بالمباراة.

في المباراة الثانية للزمالك، لم يتغير الحال كثيرًا، حيث اتبع الزمالك نفس الأسلوب أمام فريق سيراميكا كليوباترا أيضًا وهو ما ستشاهده في لقطة الهدف الأول.

الهدف الأول للزمالك في شباك سيراميكا كليوباترا: (استغلال المساحة بين المدافع والظهير، وخلق مساحة للمهاجم للانقضاض على العرضية)

ستجد في هذه الهجمة المدروسة، زيزو ينطلق في المساحة بين المدافع والظهير، ثم يمرر كرة عرضية للمهاجم، الذي يسدد في الشباك بسهولة.

عرضية الزمالك دائمًا ما تكون في اتجاه المرمى، حتى يقوم المهاجم بمتابعتها في الشباك، ويجد الدفاع صعوبة في تشتيتها، ولذلك ينتظر لاعب الوسط المتقدم، والذي يجيد التسديد (إمام عاشور) على حدود المنطقة انتظارًا للكرة الثانية إذا ما نجح الدفاع في التشتيت.

هدف الزمالك الثاني في سيراميكا كليوباترا:

هذا الهدف جاء بمهارة فردية من جانب أحمد فتوح، لكنه جاء أيضًا بسبب نفس التكتيك المتبع لدى لاعبي الأبيض، وهو (استغلال المساحة بين المدافع والظهير، وخلق مساحة للمهاجم للانقضاض على العرضية).

ففي هذا الهدف، ستجد فتوح لا يعلم ماذا يفعل بالكرة، بعد التحرك العرضي لشيكابالا، ودخول سامسون في المنتصف ثم رحيله إلى الجبهة اليسرى.

وهنا تشتت دفاع سيراميكا الذي فطن لتكتيك الزمالك بلعب البينية في المساحة بين المدافع والظهير، وقرروا إغلاق هذه التمريرة، لكنهم تفاجئوا بترك مساحة التسديد لفتوح، الذي لم يفكر مرتين وسدد في الشباك مباشرة.

مارسيل كولر (الأهلي)

لعب الأهلي مباراتين، وسجل هدفين فقط، لكنه ظهر بأداء دفاعي قوي ومنظم للغاية، إلى جانب خطورته في اللعب من العمق، وعدم اعتماده بشكل كلي على اللعب من الأطراف كما تعود الأهلي مؤخرًا، وربما قرر السويسري ذلك، لعدم اتقان مهاجميه استغلال الكرات العرضية بشكل جيد.

الهدف الأول للأهلي في شباك الإسماعيلي: (اختراق من العمق بتمريرة طولية)

يعتمد الأهلي مع مارسيل كولر، على الاختراق من العمق، وإرسال بينيات طولية لضرب دفاعات الخصوم، وهو ما ظهر وسيطر على طريقة لعب الأحمر منذ تولي كولر قيادة الفريق.

وفي الصورة التالية ستجد شادي حسين يتحرك للعمق مباشرة، لكن قفشة يعيد الكرة للخلف، وتظل الكرة بين أقدام لاعبي الأهلي وعدم لعبها لأحد طرفي الملعب، بل أبقوا الكرة في المنتصف، حتى بإعادتها إلى الخلف ثم تمريرها للأمام مرة أخرى، لكن خيار فتح أطراف الملعب لم يكن موجودًا من الأساس.

ومن هنا ستعلم لماذا قام لاعبي الأهلي بعدد كبير من التمريرات أثناء الهدف الأول في شباك الإسماعيلي، حيث عادت الكرة للخلف أكثر من مرة، قبل إرسال البينية لكريم فؤاد الذي اخترق من العمق وليس من على طرف الملعب، ثم قاتل على الكرة ولعب عرضية أرضية لشادي حسين الذي سدد في الشباك مباشرة.

ومن هذه المباراة إلى مباراة أسوان، ستجد نفس النمط يتكرر، وهو الاختراق بشكل دائم ببينية طولية من العمق وليس من على طرف الملعب.

الهدف الأول للأهلي في شباك أسوان: (بينية طولية من عمق الملعب)

هنا لعبت الكرة لشادي حسين الذي تحصل على ركلة جزاء سجل منها معلول هدف الفوز للأهلي في المباراة.

وهنا سترى نفس البينية من عمق الملعب لحسين الشحات الذي دخل للعمق بنفس طريقة كريم فؤاد في لقطة هدف الأهلي في شباك الإسماعيلي، لكن هنا حسين فضل التسديد في المرمى مباشرة وعدم استغلال وضعية لاعبي الأهلي (القادمون من الخلف).

وربما تكون هذه اللقطة هي الأهم لشرح الفكرة التكتيكية التي يتبعها كولر، وهي عند تمرير الكرة لعلي معلول على طرف الملعب، قام التونسي بالاستلام ووضعية جسده لداخل الملعب، من أجل لعب البينية من العمق وعدم بدء الهجمة بالاختراق من طرف الملعب.

هنا تحرك مهاجمي الأهلي لداخل منطقة الجزاء لاستقبال البينية، ولم ينتظر برونو أو تاو، استمرار انطلاقة معلول من على طرف الملعب، للعب كرة عرضية، لكن تمريرة معلول كانت أقوى قليلًا من أن يصل إليها برونو سافيو لتصل لحارس المرمى.

نفس الشيء تكرر دائمًا، ويمكنك متابعته لعدة مرات، وربما تكتشف الخدعة في لقطة هدف أحمد عبدالقادر الملغي لوجود تسلل.

كيف أوقفها كولر؟

التغطية العكسية لعلي معلول وأكرم توفيق، كانت سر كولر الذي اعتمد عليه بشكل شبه كلي في إيقاف هذه اللعبة، فعلى الرغم أنه دور أصيل للاعبي الأطراف، إلا أن دخول علي أو أكرم إلى داخل منطقة الجزاء، كان يحدث مبكرًا، حيث تم تثبيت المدافعين للقادمين من الخلف، بينما يقابل معلول أو أكرم، لاعب الزمالك الذي يخترق من على الأطراف، وهو ما دمر خطورة تلك اللعبة في معظم الأوقات.

وكان التوفيق غائبًا عن الأبيض في مرتين وصل خلالهم لمرمى الأهلي بهذا الأسلوب، حيث سدد زيزو مرة خارج مرمى الشناوي بعد استقبال التمريرة العرضية القادمة من مصطفى شلبي، وفي المرة الثانية نجح معلول في إخماد الخطورة التي أشعلها عمر جابر بمروره من الجبهة اليسرى للعب كرة لزيزو، لكن التونسي نجح أولًا في إبعاد الكرة قبل الوصول لزيزو، ثم نجح مجددًا في التدخل سريعًا على عمر جابر الذي عادت الكرة إليه مرة أخرى.

وبعد نجاح كولر في إيقاف هذه اللعبة، اضطر فيريرا لتغيير طريقته، بإشراك شيكابالا في الجبهة اليسرى، وإدخال زيزو إلى عمق الملعب، للاستفادة من قدرات الأخير في التسديد.

لتستمر محاولات فيريرا الذي غير أسلوبه مجددًا لاختراق دفاع الأهلي، بتحويل شيكا من الجبهة اليسرى إلى اليمنى، وإعادة زيزو إلى الجبهة اليسرى، وإدخال شلبي كصانع ألعاب، لكن كل تلك المحاولات بائت بالفشل، بسبب اعتماد كولر على ابقاء حمدي فتحي والسولية قريبين من خط الدفاع وقت حياذة الزمالك للكرة، مع الاعتماد على الكرات الطولية، التي تحولت من فكرة غير مجدية قبل هدف برونو سافيو، إلى خدعة ناجحة أوقعت فارس الزمالك في فخ التحولات الهجومية التي نفذها لاعبي الأهلي، خاصة بعد تجديد الدماء بنزول شريف وأفشة وكريم فؤاد.

الضغط العكسي للاعبي الأهلي ظهر في أبهى صوره، بعدما حضر كولر لذلك خلال المباريات السابقة للفريق، بترك حيازة الكرة والاعتماد على التحول الهجومي السريع ولعب الكرات الطولية أيضًا، وهو ما فعله من قبل موسيماني مدرب الأهلي الأسبق في أولى مباريات القمة التي خاضها، عندما فاز الأهلي على الزمالك بنهائي دوري أبطال إفريقيا 2020، بتسجيل هدفين أيضًا، لكن كولر نجح في الخروج بشباك نظيفة.

ولم يقع كولر فيما وقع به المدرب السابق للأهلي، ريكاردو سواريش، الذي اعتمد أيدولوجية حيازة الكرة، ثم وجد نفسه في مأزق أمام الهجمات المرتدة للاعبي الزمالك، والتي تعد مكمن خطورة الأبيض خلال مواجهاته طوال السنوات الأخيرة أمام الأهلي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان