فيليكس سانشيز.. عراب الكرة القطرية
القاهرة ـ مصراوي:
في مطلع ثمانينيات القرن الماضي بدأ بزوغ قطر كرويًا؛ إذ تأهل منتخبها للشباب لنهائي كأس العالم تحت 20 عامًا في عام 81 ثم تأهل منتخبها ليُشارك في دورة الألعاب الأولمبية 1984 لأول مرة ولكنه خرج من دور المجموعات قبل أن تستضيف البلاد كأس آسيا لكرة القدم لأول مرة عام 1988.
وهي المقدمات التي أدت لوصول منتخب قطر إلى ربع النهائي في أولمبياد برشلونة 1992 على يد المدرب البرازيلي إيفاريستو دي ماسيدو ثم توّج المنتخب الأول بأول لقب في تاريخه وهو كأس الخليج العربي بالعام ذاته في البطولة التي استضافتها بلاده لتستضيف قطر بعد ثلاث سنوات بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 20 عامًا ولكن كل هذا لا يُضاهي ماتحقق تحت قيادة الإسباني فيليكس سانشيز.
المدير الفني للمنتخب القطري حاليًا، انضم في عامه الـ 21 لصفوف أكاديمية لا ماسيا في نادي برشلونة ليتدرج بها حتى تقلد أول مناصبه التدريبية بأكاديمية إسباير بقطر في عام 2006 ـ بعد عامين من تأسيس الأكاديمية ـ لتبدأ مسيرة النجاح.
صاحب الـ 46 عامًا حاليًا تقلدّ بعد 7 أعوام من العمل على تطوير المواهب بأكاديمية إسباير منتخب قطر تحت 19 عامًا ليتوّج معه ببطولة كأس آسيا للشباب نسخة 2014 قبل أن يُصعد في العام التالي لقيادة منتخب تحت 20 عامًا ثم المنتخب الأولمبي عام 2017 ومنه للمنتخب الأول في يوليو من العام ذاته.
ونجح عراب الكرة القطرية رفقة لاعبين سبق وأن دربهم مثل: عبدالكريم حسن، أكرم عفيف وسعد الدوسري والمعز علي، بسار الاروي، وسام الهاجري في التتويج بكأس آسيا لأول مرة في تاريخ العنابي بنسخة 2019 ـ التي استضافتها الإمارات ـ ليستمر في كتابة التاريخ الكروي لقطر، فهل يواصل سانشيز كتابة التاريخ عند قيادته للعنابي في كأس العالم 2022 ـ التي تستضيفها قطر ـ ؟
فيديو قد يعجبك: