بث مباشر|الخطيب ينتقد ويستفسر ويطلب في مؤتمر أزمة نهائي أبطال أفريقيا

القاهرة ـ مصراوي:

عقد محمود الخطيب رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي مؤتمرًا صحفيًا اليوم السبت لكشف كل التفاصيل المتعلقة بأزمة ملعب نهائي دوري أبطال أفريقيا.

وكان الأهلي قد خسر لقب دوري أبطال أفريقيا بعد خسارته أمام الوداد المغربي بملعب محمد الخامس في الدار البيضاء بثنائية نظيفة.

يُذكر أن الأهلي كان خاطب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف" في أكثر من مناسبة للاعتراض على إقامة نهائي دوري الأبطال في المغرب وكان يطالب بإقامته في ملعب محايد.

وشهد المؤتمر الصحفي تواجد العديد من وسائل الإعلام التي حضرت في حضور أيضًا عدد من أعضاء مجلس إدارة النادي.

وبدأ المؤتمر بالوقوف لأداء السلام الوطني ثم أنُهي المؤتمر بالوقوف لأداء السلام الوطني، وإليكم ملخصًا بأبرز تصريحات محمود الخطيب خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي:

- أخذنا قرارًا بعقد مؤتمر صحفي عقب نهاية الأحداث سواء كانت سلبية أو إيجابية للإعلان عن كافة التفاصيل التي مررنا بها.

- هناك البعض من خارج النادي كان له رؤية بأن نغلق هذا الملف وليس هناك ما يدعوا للحديث فيه ونحن كمجلس إدارة النادي الأهلي نحترم هذه الرؤية ولكن الثابت لنا كإدارة أن موقف الأهلي ليس مرتبطا بمكسب مباراة أو بطولة الأهلي الحمدلله رب العالمين مليء بالبطولات والأهلي أكبر من هذا الكلام وواجب الأهلي تجاه بلده وقارة أفريقيا التي ينتمي لها أن يتحدث بصوت عال ويُشير إلى السلبيات على الأقل حتى لا تتكرر لأن بصراحة شديدة ماحدث في المباراة النهائية غير عادل بالمرة ومن أخفى خطاب التنظيم باتحاد الكرة أو من قام بتفعيل بعض بنود بخطاب التنظيم وحذف بند المباراة النهائية للأبطال هذا الشخص أو المسؤول أضاع حق مصر قبل ما يكون أضاع حق النادي الأهلي

- هناك 3 نقاط رئيسية للحديث عنهم خلال المؤتمر: نبارك لفريق الوداد المغربي الشقيق على البطولة وأتمنى لهم التوفيق في تمثيل القارة بكأس العالم للأندية، أي خسارة مهما كانت قاسية بالتأكيد بها دروس مستفادة وهذه هي الرياضة والنادي الأهلي نادي كبير لا يقف عند خسارة ولابد أن يستفيد مما حدث وتكون نظرتنا للمستقبل.

- لا يوجد لدينا أي خلاف مع الاتحاد الأفريقي وأعرف جيدًا رئيس الاتحاد الأفريقي وهو شخص متميز وعندما تولي رئاسة الكاف شخصيًا تفائلت ومازلت متفائل به لأن لديه القدرة على تقديم الأفضل للكرة الأفريقية، الخلاف الذي حدث أن قرار اختيار ملعب مباراة النهائي افتقد معايير العدالة واللعب النظيف لسنا متواجدون لتوزيع الاتهامات هذا ليس النادي الأهلي تواجدنا لأن جميعنا كأفارقة انتابنا الحزن حين تحدث عنا متابعو الكرة الأفريقية في العالم بشكل سيئ بسبب هذا الملف.

- نعتز بقارتنا الأفريقية والانتماء للقارة العظيمة التي قدمت مواهب فزة في كرة القدم فتملك النصيب الأكبر داخل الملاعب الأوروبية، اندهشنا في بداية الأمر حين وجدنا اقتراب نهائي دوري أبطال أفريقيا والاتحاد الأفريقي لم يُعلن ملعب إقامة نهائي دوري أبطال أفريقيا وفي أوروبا يتم تحديد الملاعب الخاصة بالنهائي منذ فترة وفي العام الماضي أعلن الاتحاد الأفريقي قبل النهائي بفترة ملعب النهائي ولم يتحدث أحد عكس هذه المرة.

- بدأنا في النادي الأهلي نتابع عبر وسائل الإعلام أن هناك منافسة بين السنغال والمغرب على استضافة المباراة النهائية ولكن ونحن نتابع لم نتصور إطلاقاً أن يمنح كاف المغرب حق تنظيم المباراة وفقًا لمعايير العدالة وليس تقليل من أشقائنا في المغرب بالعكس يستطيعون تنظيم أي شيء.

- لكن أن يقوم كاف بمنح المغرب حق استضافة المباراة بعد استضافتها في العام الماضي والعام السابق له استضافة نهائي الكونفدرالية ولديها نادي الوداد وأصبح قريبًا جدًا أن يكون طرفًا في النهائي وبالتالي لا يصح أن يقوم كاف بمنح أفضلية لنادي يلعب في ملعبه وسط جماهيره على حساب الطرف الأخر النادي الأهلي يتحرك لذلك قلنا أننا سنظم مؤتمر في النهاية.

- أرسلنا خطاب للاتحاد الأفريقي قبل اعلانه عن ملعب النهائي بفترة وطالبنا بتنظيم المباراة في ملعب محايد وطالبنا الاتحاد المصري بإرسال خطاب بهذا المعنى وطالبنا وزير الرياضة التدخل لدى الكاف للحفاظ على حقوقنا المشروعة وأن تكون هناك عدالة بين طرفي المباراة.

أسئلة إلى كاف

يوم الإثنين 9 مايو فاجأنا كاف بإعلان المباراة النهائية في المغرب واستند في حيثيات قراره بأنه لم يكن هناك سوى دولتين المغرب والسنغال والسنغال انسحبت وبالتالي حصلت المغرب على حق تنظيم المباراة وهذا أمر غير عادل ولا يليق بقارة كبيرة بحجم قارة أفريقيا التي نعتز بها صراحة نحن في حاجة أن يرد الاتحاد الأفريقي على الأمور التالية:

1) لماذا لم يُعلن عن انسحاب السنغال وانتظر كل هذا الوقت ثم أعلن وجود ملف وحيد للمغرب وهو ذات ملف العام الماضي، طالما كاف سمح لنيجيريا باستكمال ملفها لماذا لم يمنحها تنظيم نهائي دوري أبطال أفريقيا وفقًا للطلب الذي تقدمت به من قبل؛ خاصة أنه لم يسبق لها تنظيم مثل هذا الحدث ولكن الكاف منحها تنظيم نهائي الكونفدرالية ومنح المغرب تنظيم دوري أبطال أفريقيا للعام التاني على التوالي ولماذا لم يمنح كاف باقي الدول فرصة استكمال ملفها مثل جنوب أفريقيا التي طلبت تنظيم نهائي الأبطال ومصر التي طلبت تنظيم نهائي الكونفدرالية.

2) في بيان الكاف لم يذكر الملعب الذي ستقام عليه المباراة ولكن أقيمت المباراة في ملعب الفريق المغربي المعتمد في الكاف، هل هذه قواعد اللعب النظيف؟

3) لماذا كان هناك غموض في البيان الأول للكاف وذكر اسم الملعب في البيان الثاني

الخطوات التي اتخذها الأهلي بعد قرار كاف

1) عرض الموقف كاملاً على أحد المكاتب الكبرى في القانون الرياضي وأفاد المكتب الاستشاري أن موقف الأهلي في الدعوى ليس قويًا بسبب الخطأ الذي ارتكبه الاتحاد المصري لكرة القدم واللوائح المطاطية للاتحاد الأفريقي ولكن كان لزامًا علينا وأيا كانت النتائج أن نسلك الطريق المشروع للحفاظ على حقوق النادي ولجئنا للمحكمة الرياضية الدولية وطلبنا تأجيل المباراة لحين البت في الأمر ورفضت المحكمة التأجيل وكنا نعلم أن هذا الأمر وارد حتى في قرار مجلس الإدارة بالإجماع بخصوص المحكمة الدولية كُتب في البيان سلبًا أو إيجابًا.

2) قرر مجلس إدارة الأهلي بالإجماع وبحضور شركة الأهلي رفض فكرة الانسحاب لأنه يكلف الأهلي الكثير ليس خسارة بطولة واحدة بل 3 بطولات إن لم تكن أكثر الانسحاب يترتب عليه إيقاف عامين هذا بخلاف الخسائر الأدبية والتسويقية وقرارنا دائمًا داخل مجلس الإدارة لمصلحة النادي ليس في الحاضر فقط بل في المستقبل.

3) أرسلنا خطاب للكاف وطالبنا ببعض حقوقنا في تنظيم المباراة منها نصف سعة الاستاد وأن النادي سيدفع قيمة هذه التذاكر فورًا ولم نتلق أي رد من كاف، تلقيت شخصيًا اتصال ودي من أحد الأشخاص لعقد اجتماع مع رئيس الكاف عبر زووم وأبلغت بأنني احترم موتسيبي وأقدره ولكن على كاف وليس أشخاص أن يرد رسميًا على طلبات النادي الأهلي لأن الموقف موقف نادي ومجلس إدارة وليس موقف شخص محمود الخطيب والقرار دائمًا يكون لمجلس الإدارة وليس لشخص حتى وإن كان رئيس النادي وهذا ما تعلمناه نظرًا لمرور الوقت واقتراب موعد المباراة وعدم تلقينا أي ردود من كاف أرسلنا خطابًا أخر للكاف وطلبنا عقد اجتماع بين الممثل الرسمي لكاف والممثل القانوني للنادي للتوصل لحلول لمطالب الأهلي العاجلة التي تم ارسالها للكاف ولم نتلق أي رد يوم 26 مايو قبل المباراة بأربعة أيام تلقينا خطابًا من كاف أنه تم تخصيص 10 ألاف تذكرة للأهلي ومثلها للوداد و 20 ألف للعامة و5 آلاف للرعاة حتى تكون الأمور واضحة لم نتصور أبدًا أن تصل الأمور لهذا الحد الأهلي لم يتسلم من 10 ألاف تذكرى سوى 2500 تذكرة على دفعتين أما 20 ألف المخصصين للعامة وأشرحلها لكرة القدم مفهوم العامة هم محبين كرة القدم وغير منتمين لطرفي المباراة النهائية تم طرح تذاكرهم أون لاين وللأسف تم حجب الرابط الخاص بالتذاكر عن أي شخص يريد الحجز خارج المغرب والطبيعي أن يذهب 20 ألف تذكرة وما لم يتسلمه الأهلي من 10 آلاف أن تذهب لجماهير المنافس.

رؤية الأهلي

رؤيتنا كنادي أهلي لما سبق:

قارة أفريقيا تمتلك من المواهب ما لا تملكه أوروبا وتسحق القارة مكانة أفضل ونعلم أن أي تطوير هو مسؤولية كاف ولكن من أجل الكرة الأفريقية نريد أن نطرح رؤيتنا التالية:
1) أن يعود الدور النهائي للمسابقات الأفريقية (دوري الأبطال والكونفدرالية) أن يعود بنظام الذهاب والعودة لأن فكرة المباراة الواحدة لم تنجح، فأوروبا تختلف عن أفريقيا وسائل الانتقال في قارتنا صعبة ومكلفة وتستغرق وقتًا طويلاً ولا يوجد تأشيرة موحدة لكل الدول الأفريقية عكس أوروبا والحصول على التأشيرات يكون مشكلة ولايوجد عملة موحدة للقارة الأفريقية على العكس في أوروبا المسافات بين دولها قريبة ولا يوجد بها مشاكل.

2) حال استمرار إقامة النهائي للمسابقات الأفريقية بنظام المباراة الواحدة تقتضي الشفافية والعدالة بأن يقوم الكاف بإعداد لائحة خاصة للمباراة النهائية تضمن تحقيق العدالة لجميع الأطراف ويتم الإعلان عن الملاعب التي ستضيف المباراة النهائية قبل بدء البطولات على الأقل لا ننتظر لأخر أسبوعين أو ثلاثة.

3) أن يدرس كاف تدوير استضافة المباريات النهائية بين الدول الأفريقية ويحجب الاستضافة عن الدول التي فازت بالتنظيم من قبل لمدة 5 سنوات حتى تحصل بقية الدول الأفريقية على فرص مماثلة، قد تكون هناك دول لا تملك القدرة التنظيمية ويجب أن يكون كاف بدعم ومساندة هذه الدولة.

4) تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد في كل أدوار البطولات الأفريقية لتحقيق الحد الأدنى من العدالة، أفريقيا ليست أقل من أوروبا.

5) أن يقوم كاف بإعادة صياغة للوائحه الحالية لتكون حاسمة وشفافة ولا تحتمل أكثر من تفسير ويتم تطبيقها على الجميع بعدالة علمًا بأننا نؤكد وندرك أنها مسؤولية كاف ولكن يجب استماع وجهات نظر كافة الأندية الأفريقية ما يمنع تُرسل اللوائح وكل نادِ يضع تصوراته ثم تنقل للكاف ويناقشها.

6) دراسة مضاعفة الجوائز المالية من كاف للأندية المشاركة؛ لأن ما يتقاضاه صاحب المركز الأول لا يتناسب مع تكلفة الانتقالات، الإقامة، مكافآة اللاعبين والأجهزة الفنية والإدارية وعلاج لاعبين وهي مبالغة يجب دراسة كيفية زيادتها.

الخطيب يوجه اتهامات لاتحاد الكرة وأبوريدة

1- لم يكن لدينا معلومة بخصوص تنظيم المباراة النهائية إلا بعدما تحدثت وسائل الإعلام عن وجود منافسة بين السنغال والمغرب لاستضافة المباراة، وحين سمعت ذلك تواصلت مع جمال علام رئيس اتحاد الكرة وسألته هل الاتحاد قام بالرد على الخطاب الذي تلقاه من كاف بخصوص تنظيم المباراة النهائية وأجاب بالفعل الاتحاد قام بالرد، وتحدثت بعدها مع هاني أبو ريدة عضو المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي للاستعلام عن مساندته لطلب مصر لاستضافة نهائي دوري الأبطال وأجاب بأن الاتحاد المصري لم يتقدم بطلب لتنظيم المباراة وأن ما يردده اتحاد الكرة غير صحيح، وعدت وتواصلت مع جمال علام وسألته من صاحب المعلومة الصحيحة أنت أم هاني أبو ريدة وكانت إجابته نحن الاثنين كلامنا صحيح فاندهشت وقلت كيف وأجاب رئيس الاتحاد بأنه قام بالرد على كاف ولكن لم يطلب تنظيم المباراة ولكن طلب إقامتها على ملعب محايد.

2- حين قررنا اللجوء للمحكمة الدولية للحفاظ على حقوق النادي تواصلت مع رئيس اتحاد الكرة وطلبت منه صورة من الخطابات المتبادلة بين الاتحاد المصري والأفريقي بخصوص تنظيم النهائيات الأفريقية وللأسف لم نتلق استجابة منه حسبما وعد فطلبت من العمري فاروق التواصل مع المدير التنفيذي مع اتحاد الكرة في هذا الأمر لأن الورق مهم جدًا بالنسبة لنا وقمنا بمخاطبة الاتحاد كتابيًا ثلاث مرات لهذا الأمر وأخطرنا وزير الشباب والرياضة بما يحدث ووعد بتدخل وبعد 4 أيام من المماطلة كلفت سعد شلبي المدير التنفيذي للنادي الأهلي بالذهاب لاتحاد الكرة وبالفعل المدير التنفيذي للاتحاد الذي أبلغه بأنه لن يستطيع تسليمه أي صور من الخطابات المتبدالة إلا بعدما يتلقى موافقة رئيس الاتحاد إذا ماذا نفعل؟ فتواصلت مع وزير الرياضة وصعدت الأمر لأن الوقت يمر، ووزير الرياضة كانت لديه ردة فعل قوية وعنيفه لتفهمه أن هذا الأمر يضعف الموقف القانوني للنادي الأهلي أمام المحكمة الرياضية ووعدني بأنه سيرسل أحد المسؤولين من مكتبه لاتحاد الكرة وتسلمنا صورة من الخطابات ولكن بعد ضياع 4 أيام وهذه هي المساندة والدعم الذي وجدناه من اتحاد الكرة هذه ليست أول مرة يتخلى فيها اتحاد الكرة عن مساندة الفرق المصرية، والكل يتذكر ماتعرض له الأهلي في نهائي دوري أبطال أفريقيا 2018 ولم نجد أي ساندة أو دعم من اتحاد الكرة أو ممثل مصر في كاف

طلبنا من اتحاد الكرة قبل شهور ثلاثة مرات عبر مكاتبات رسمية بأن يطلع بمسؤليته ويتواصل مع الاتحادين الدولي والأفريقي في أزمة تضارب مواعيد كأس العالم للأندية وكأس أمم أفريقيا ليشارك لاعبينا الدوليين مع المنتخب المصري والنادي الذي يمثل مصر في بطولة عالمية وأكد رئيس الاتحاد في ذلك الوقت من خلال وسائل الإعلام أن المشكلة تم حلها والمنتخب والأهلي كلاهما سيُشارك بصفوفه كاملة في البطولتين وليس كل ما يُعرف يقال وللأسف في النهاية لم يحدث شيء وتم حرمان الأهلي من لاعبيه الدوليين في مونديال الأندية في أول مباراة والثانية وصل اللاعبون صباحًا والمباراة ليلًا فلم يُشارك معظمهم وهنا لابد أن تركزوا في النقطة الأهم في موقفنا مع اتحاد الكرة الذي نقدره ولكن نقف أمام المواقف، النقطة الأهم هي السادة مسؤولي اتحاد الكرة تحدثوا بكثافة في وسائل الإعلام خلال الفترة الماضية، ولكن الأهلي يدرس المواضيع ولا يتحدث سوى بلوائح ولكن لا يصح أن يردد المسؤولين باتحاد الكرة كلام يتعارض مع اللوائح والمسؤلين في اتحاد الكرة يجب أن يكون لديهم دراية باللوائح وهم مسؤوولون عن إدارة اللعبة في مصر.

المسؤول عن تقديم طلب التنظيم النادي أو اتحاد الكرة؟.. بالتأكيد اتحاد الكرة، البند رقم 28 لتنظيم المباراة النهائية لتنظيم دوري الأبطال التي تسلمناها من كاف قبل بدء المسابقة ينص البند على التالي: سيتم لعب الدور النهائي من مباراة واحدة فقط في إحدى الدول التي يتم اختيارها من قبل كاف نص على إحدى الدول وليس أحد الأندية، وهنا نشكر الحكومة المصرية الحريصة على استضافة البلاد للعديد من البطولات.

3- كيف يتقدم نادي لاستضافة المباراة النهائية؟.. قد يخرج من الأدوار الأولى فهو لا يضمن استكمال مشواره في البطولة، ولايوجد شيء مضمون في كرة القدم.

4- الدور النهائي يُقام من مباراة واحدة منذ 3 سنوات في أفريقيا أتمنى أن يذكر اتحاد الكرة ناديًا واحدًا تقدم لاستضافة نهائي البطولة، لأن الاتحادات من تتقدم بطلبات الاستضافة.

5- هناك العديد من الاتحادات في العديد من الدول تتقدم باستضافة المباراة النهائية ولايوجد لديها فرق مشاركة في نهائي، نيجيريا والسنغال تقدما ولكن لم يكن لديهما نادي ممثل وهذا دليل قادم أن التقديم مسؤولية الاتحادات وليست الأندية، الدولة تُفضل المشاركة لأنها تجذب أنظار العالم كله لها.

6- عندما استضافت مصر نهائي دوري أبطال أفريقيا عام 2020 بين ناديين مصريين كلاهما لم يتقدم تنظيم النهائي، اتحاد الكرة هو من تقدم وكان بالدور قبل النهائي 4 فرق اثنين من مصر ومثلهما من المغرب وتم الاتفاق عند تحرك الاتحاد حال صعود ناديين من مصر يُقام النهائي في مصر وحال تأهل ناديين من المغرب تقام في كازابلانكا وإذا تأهل نادي من كل دولة ستُقام قرعة وذهبت لمصلحة مصر، المغرب حين استضافت نهائي البطولتين الآخرتين لم يتقدم أي نادِ منها، فالاتحاد المغربي هو من عمل وهذا شيء يُقدر.

7- نص الخطاب الذي أرسله اتحاد الكرة لوزير الرياضة أشرف صبحي والموقع من رئيس الاتحاد عند قرائته بصورة جيدة سيكون فاصلاً في الأمر، الاتحاد المصري يقول استمرارًا لدور مصر الرائد على المستوى الأفريقي والدولي فاتحاد الكرة يرغب في التقدم لعدد من البطولات القارية، ولم يذكر طلب استضافة نهائي دوري الأبطال وهو ما يؤكد أن اتحاد الكرة هو من يطلب وليس النادي.

8- إعلان اتحاد الكرة بأن أحد الأندية طلب تنظيم النهائي يجعلنا نسأل اتحاد الكرة من الذي أبلغه بأن هناك تقديم طلبات من الأندية باستضافة المباريات النهائية، هل تمت مخاطبة النادي أو تحدث معه مسؤول الاتحاد هاتفيًا وإذا كان ذلك حدث لماذا لم يحدث مع الأهلي؟

9- كل المسؤولين في الوسط الرياضي يعلمون أنه وفقًا للوائح عندما يرغب الاتحاد الأفريقي في التواصل مع الأندية يكون التواصل عن طريق اتحاد الكرة، واتحاد الكرة حين يتلقى خطابًا لم يُخطر الأهلي لماذا يدفع الأهلي ثمن معلومات لا يعلم عنها شيئًا؟

10- هل رأى اتحاد الكرة أن نهائي دوري أبطال أفريقيا الذي ينظر له العالم غير مهم؟.. مع العلم أن الاتحاد الأفريقي قد وضع نهائي دوري الأبطال في أول بند بأنها أكبر وأهم بطولة أفريقية للأندية ونسأل هنا سؤال آخر لماذا اتحاد الكرة لم يرفق صورة من الخطاب الذي وصله من كاف لوزير الرياضة وهذا طبيعي حين تخاطب سلطة أعلى تعطها الأمر واضح من كل الجوانب على الأقل بإبلاغ أشرف صبحي بكل تفاصيل الخطاب الوارد من الاتحاد الأفريقي وأن هناك فرصة لتنظيم نهائي دوري أبطال أفريقيا ونحن على يقين أن وزارة الرياضة لو كانت قد اطلعت على الخطاب لطلبت الاستضافة وتحدثت معه وإنه اذا كان يعلم كان سيتم التقدم باستضافة المباراة النهائية.