"زوجات أثرن على مستقبل الأزواج ".. مويرا موسيماني ليست الأولى في فيلم "مراتي مدير عام"
كتب - محمد يسري مرشد:
لم تكن مويرا موسيماني زوجة بيتسو موسيماني المدير الفني السابق للأهلي ومديرة أعماله الأولى في التدخل في مستقبل زوجها بصفتها الأسرية والعملية ولكن سبقها أكثر من حالة في الكرة المصرية أو العربية.
وتلعب العلاقات الأسرية دائماً عاملاً هاماً ومؤثرا لمدربي ولاعبي كرة القدم في قبول بعض العروض أو رفضها أو الاستقالة وهو ما تعرض له الأهلي من قبل بسبب زوجة مدربه السويسري رينيه فايلر.
وترك المدرب السويسري الأهلي 2020 بعد أداءًا مبهراً مع الأهلي ودعم كبير من جماهيره قبل تفشي فيروس كورونا المستجد ليتراجع الأداء بعد عودة نشاط كرة القدم بسبب حالة الحظر التي دخل فيها العالم والهلع من تبعات الوباء.
ورحل فايلر عن الأهلي بسبب الظروف الأسرية ومن أجل البقاء مع العائلة قبل أن يعود للتدريب بعد فترة ابتعاد تام منذ الرحيل عن مصر وبتدخل زوجته أيضاً أصبح مدرباً لفريق كاشيما أنتلرز الياباني.
وقال فايلر في تصريحات في أبريل الماضي لصحيفة بليك السويسرية: "تلقيت عرضًا من فريق في الدوري الأمريكي، وكل شيء كان جاهزًا للتوقيع ثم حصلت على عرض من كاشيما أنتلرز من اليابان، وفضلت العرض الأخير، لأن لدي علاقة باليابان فزوجتي كانت لاعبة جودو سابقة".
المدير الفني الأسطوري لمانشستر يونايتد السير أليكس فيرجيسون واجه موقف مشابه واعتزل التدريب بسبب زوجته وفقا لما كشفه لصحيفة "تيلجراف البريطانية" على الرغم من أنه كان يريد الاستمرار لفترة أول في التدريب.
وسار الهولندي لويس فان جال، المدير الفنى الأسبق لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزى، على نفس درب السير وأفصح خلال حوار له مع إذاعة "بى بى سى" البريطانية أنه اعتزل التدريب بسبب وعده لزوجته.
يورجن كلوب المدير الفني لليفربول، ناقش الأمر من وجهة أخرى بعد تجديد عقد مع الريدز ،وتساءل المدرب الألماني في مقطع فيديو نشرته حسابات ليفربول على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب الإعلان عن التوقيع: "كزوج جيد، ماذا تفعل عندما تريد زوجتك البقاء؟"، ليرد : "ستبقى".
واذا كانت العامل الأسري تحكم في مصير بعض المدربين فهناك حكايات أخرى شهدت تدخل الزوجة في عما مدربها وإدارتها لأعماله وهو ألقى بتوابعه على مستقبلهم.
ويأتي الألماني ثيو بوكير، المدير الفني الأسبق للاتحاد السكندري والإسماعيلي والزمالك كأحد أبرز الحالات التي عانت بسبب إدارة زوجته لأعماله.
وطاردت بوكير اتهامات بالخضوع لوكيلة أعماله دائماً وتدخلها في شكل شيء سواء بالتعاقد أو الرحيل عن الأندية وهو ما حدث مع منتخب لبنان.
وقال الكويتي عبد الله وبران الذي عمل مع المدرب في نادي القادسية لقناة أبو ظبي الرياضية عام 2009 " زوجته تتحكم في عمله في كل صغيرة و كبيرة، ووصل الحال إلى التدخل في وجبات اللاعبين التي تقدم في المعسكرات، إلى جانب اختيار اللاعبين الأجانب إبان تدريبه القادسية الكويتي".
المدرب الروماني ريجيكامب صاحب الشهرة الواسعة في الملاعب العربية طاردتها هو الأخر اتهامات بسبب زوجته ومديرة أعماله آنا ماريا التي سحبت البساط من زوجها في الملاعب السعودية وتحديداً عن تولي الوزج تدريب نادي الهلال.
ودخلت آنا ماريا في صدامات مع جمهور الهلال وهاجمت من ينتقده لترد الجماهير وتتهمها بأنها من تدير الهلال وتتحكم وفقا لمصالحها، وذلك عن طريق زوجها .
وانتقد عبد الرحمن بن مساعد رئيس النادي في حديث إعلامي لصالح قناة روتانا خليجية عن وضع زوجة وقال "النادي تعاقد مع زوجها ولم يتعاقد معها، وطلبنا من المدرب إيصال هذا الأمر لزوجته، بعد أن بات يقحم اسمها بأمور لا علاقة لها".
وتشبه حالة مويرا موسيماني نظيرتها آنا ماريا إلى حد كبير حيث كانت زوجة المدرب الجنوب أفريقي سبباً في توتر العلاقة بين المدرب وناديه ودخلت في صراعات مع أطراف عديدة داخل النادي إلى جانب الأحاديث الصحفية التي هاجمت من ينتقد المدرب.
فيديو قد يعجبك: