تصفيات أفريقيا تحت 20 عاما- شمال أفريقيا
الجزائر - شباب

الجزائر - شباب

- -
20:00
مصر - شباب

مصر - شباب

تصفيات أمم أفريقيا
الجزائر

الجزائر

- -
18:00
ليبيريا

ليبيريا

دوري القسم الثاني-أ
منتخب السويس

منتخب السويس

- -
14:30
المقاولون العرب

المقاولون العرب

دوري القسم الثاني-أ
المنصورة

المنصورة

- -
14:30
المصرية للاتصالات

المصرية للاتصالات

جميع المباريات

إعلان

مشهد تكرر قبل 21 عامًا .. هل يتحول مصطفى عوض لمشروع برتغالي جديد في الأهلي؟

09:37 م الأحد 03 يوليه 2022

مصطفى عوض

كتب - مصطفى الجريتلي

في 15 يونيو 2001 ضربّ غزل المحلة موعدًا أمام نظيره الأهلي في نهائي كأس مصر؛ حيث تواجد في مدرجات استاد القاهرة المدير الفني البرتغالي الجديد للأهلي مانويل جوزيه، الذي جاء لمتابعة اللقاء قبل قيادة الفريق رسميًا خلفًا لسابقه الألماني هانز يورجن دورنر "ديكسي"

ورغم كون المباراة نهائية ولكن لم يشعر المدير الفني البرتغالي بالحماس إذ أُصيب بالنعاس خلال متابعته للقاء وكاد يسقط نائمًا ولكن ما لفت نظره خلال المباراة التي انتهت بفوز الأهلي باللقب هو المدافع رقم 5 في صفوف غزل المحلة "وائل جمعة" ليضمه فيما بعد لصفوف الأهلي.

ويمر 21 عامًا على هذه الواقعة ويتصادف قدوم مدير فني برتغالي جديد للنادي الأهلي وهو ريكاردو سواريش الذي قاد المباراة الأولى لفريقه أمام نظيره بتروجيت ولكن في دور نصف نهائي كأس ليفوز بها بثنائية كسابقتها أيام مواطنه أمام المحلة ويتأهل لنهائي كأس مصر أمام غريمه التقليدي الزمالك.

ولكن مالفت الانتباه هو إبداء المدير الفني البرتغالي إعجابه بمدافع فريق بتروجيت، مصطفى ممعوض، الذي لا يستبعد في حديثه لمصراوي أن يخدمه القدر ويتحول لوائل جمعة جديد بالنادي الأهلي أو بأحد فرق الدوري الممتاز في الموسم المقبل؛ إذ ينشط اللاعب صاحب الـ 24 عامًا حاليًا بدوري الدرجة الثانية رفقة بتروجيت.

اللاعب الذي بدأ في صفوف أكاديمية الحفناوي بقرية الأمير بمحافظة المنصورة، تواصل مع أسرته قبل المباراة بسويعات: "أنا حاسس يا بابا أني هعمل ماتش حلو النهاردة وممكن تكون آخر مباراة ليّا في الدرجة الثانية"، لتدعي له والدته بأن يوفقه الله ويكتب له مايتمناه.

ورغم أن المباراة انتهت بنتيجة لم يكن يتمناها هو وفريقه؛ إذ كانوا يرون أن المباراة فرصة لينافسوا على بطولتين وهما كأس مصر والسوبر المصري باعتبار أن الزمالك هو بطل نسخة الدوري الماضية:"المباراة بأحداثها بفكر فيها من زمان مش من قبلها بيوم طول عمري بتمنى أكون في المستوى الأعلى في الكورة وألعب بالممتاز ولكن الحمدلله على كل حال اللاعيبة كانت رجالة ومحدش قصر"، ليتفاجأ خلال ذهابه عقب المباراة لغرفة ملابس فريقه باستاد القاهرة بمدرب الأهلي الجديد يُوقفه ليُشيد به ويخطره أنه سيُتابعه.

وأسعدت الإشادة البرتغالية اللاعب الذي تنقل بعد أكاديمية الحفناوي بأندية المصرية للاتصالات ونادي الأمير قبل الانضمام لبتروجت، ولكنه في الوقت ذاته لا يستبعد متابعة كواريش له في الدرجة الثانية: "أنا مؤمن دائمًا بأن كل متوقع آت، وبتوقع الخير والأفضل دايمًا وحق شرعي لكل لاعب ولكن أي شيء هيكون طبعًا من خلال إدارة بتروجت"، ليستقبله أهله في قرية الأمير بالترحاب: "البلد فيها كتير أهلاوية ولكن كانوا بيشجعوني عشان بيحبوني وأنا زي ابنهم ومن غير أهلي مسواش ودايمًا بفتخر بهم".

مصطفى الذي درس التجارة ثم حولّ ليكون طالبًا بصفوف كلية الأداب بجامعة المنصورة، طلب وهو شابًا من إداري الفريق أن يكتب اسمه مصطفى معوض وليس مصطفى محمود معوض حتى يرد الجميل لجده الذي يسد بمناداته بمعوض، كان قد انضم لصفوف بتروجيت بعدما وقع مع وكيل لاعبين كوّن فريقًا ليواجه به الأندية ومن ثمّ عرض لاعبيه لينال إعجاب أحمد عبدالفتاح مدرب الناشئين ورمضان السيد رئيس القطاع:"اشتروا الاستغنا بتاعتي من نادي الأمير اللي انضميت ليه بعد ماوقفت كورة في المصرية للاتصالات فترة الثورة عشان أهلي كانوا خايفين عليا من المشوار للقاهرة والعودة للمنصورة في الفترة دي".

وتألق اللاعب الذي يرى في الإسباني سيرجو راموس قدوه له في الملاعب، بناشئين بتروجيت لينضم لصفوف منتخب مصر مواليد 97 تحت قيادة معتمد جمال ولكنه تعرض لإصابة أبعدته عن التواجد مع الفريق ببطولة أمم أفريقيا للشباب ليُصعد بالفريق الأول بعدها ببتروجت تحت قيادة طارق يحيى، محمد يوسف وحسن شحاتة ومحمد عودة وأحمد حسن "الصقر" ولكنه لم يُشارك مع الفريق الأول في مباراة رسمية؛ إذ زامل محمد الشناوي وحمدي فتحي لاعبي الأهلي.

ووجد مصطفى معوض ومسؤولو بتروجيت أنه لابد أن يُشارك مع فريق أول فخرج على سبيل الإعارة لفريق منتخب السويس ليُشارك معه بدوري الدرجة الثانية في موسم شهد هبوط بتروجيت لدوري الدرجة الثانية بعد ذلك وألغي فريق 97 لكون لاعبيه أصبحوا بعمر لاعبو الفريق الأول ليُقرر الجهاز الفني لبتروجيت الإبقاء عليه هو ومحمد صبحي ـ حارس فيوتشر الحالي ـ وقيّدهم كلاعبين بالفريق الأول:"بدأت أشارك مع الفريق الأول ولعبت قدام بيراميدز في الكأس وكابتن عودة لعبني كديفيندر رقم (6) ولعبت على إيريك تراوري ثم عبدالله السعيد".

وواصل اللاعب الذي أصبح القائد الثاني لبتروجت مع فريقه حالمًا بالصعود للممتاز الأمر الذي كاد قرب خطوة في الموسمين الماضيين ولكنهما احتلا المركز الثاني في كل مرة ليتأجل الصعود:"طموحي ألعب في الممتاز وطول الوقت بحلم أن بتروجيت يكون في الممتاز ده بيتي وأكيد لو طلع ممتاز هكون أسعد حد لأني هكون مرتاح وأنا بلعب وسط الفريق وأتمنى ده وجاتلي في أوقات سابقة عروض من الممتاز لكن الإدارة تمسكت بيا عشان نصعد وإن شاء الله نتواجد في الممتاز ده حلمي".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان