بطل "أناشيد آدم" لـ"مصراوي": المخرج آمن بموهبتي.. ووالده يشيد به: أبهرني وأبكاني
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
جدة- منى الموجي:
قال الطفل عزام أحمد بطل الفيلم العراقي "أناشيد آدم" للمخرج عدي رشيد، والذي شارك في مهرجان البحر الأحمر السينمائي وفاز بجائزة اليُسر كأفضل سيناريو بالدورة الرابعة، إنه خضع لاختبار أداء مع عدد كبير من الراغبين في تقديم الدور، ووقع الاختيار عليه.
وكشف في تصريحات خاصة لـ"مصراوي" أن قبل مشاركته في "أناشيد آدم" كانت له تجارب سابقة في المسرح، وساعده في ذلك أن والده مخرج مسرحي، متابعا "وعندي عمل واحد في التليفزيون والفيلم تجربتي الأولى في السينما".
يؤكد عزام أن شخصيته بالفيلم كانت صعبة، ولكنه تجاوز الصعوبات بأنه بات و(آدم) كيانا واحدا "أنا ما أمثل أعيش. أكيد كان هناك صعوبة، لكن الحمد لله المخرج آمن بموهبتي وأعطاني الشخصية وكان مصدر دعم وشجعني على العمل، وحسيت إني أقدم الشخصية بأحسن صورة".
وشدد عزام على أنه يتمنى أن يواصل العمل بالتمثيل عندما يكبر، كما يتمنى المجيء إلى مصر والمشاركة في أعمال فنية بها "أحب أكمل في التمثيل، وأتشرف بمصر وأهل مصر وأتمنى أن أزورها قريبا".
اقرأ أيضا:
حوار| مخرج "أناشيد آدم": الأوطان لا تشيب والفيلم غير مأخوذ من أي أسطورة
ويقول والده الفنان أحمد عزام والمشارك في الفيلم بتقديم إحدى مراحل شخصية "أنكي" صديق آدم من الطفولة والمدافع عنه: "مسألة الغموض موجودة ولكن نسبية، التجربة مختلفة وحسيت إنها جديدة وجميلة وهذا الشيء شجعني".
وأضاف متحدثا عن دوره "كنت أريد أن أعرف علاقة أنكي ومدى قربها من آدم والعمق، ليش اختار أن يكون مقرب له من دون إخوته وأقاربه وبقية أصدقائه، وهو ما تحدثت فيه مع المخرج عدي رشيد". وشدد على أن العمل لم يخل من صعوبات ولكن جمالياته خففت عنه التعب.
وبسؤاله كيف رأى أداء ابنه، والذي لعب الدور الرئيسي في "أناشيد آدم": "أبهرني أداء عزام مكنتش شفت الفيلم قبل عرضه في مهرجان البحر الأحمر، وشاهدته لأول مرة مع الجمهور، وبكيت كثيرا، نص الفيلم تقريبا كنت أبكي من القصة ومن أدائه كإني شايف شخص مش ابني رغم إنه كان يجلس بجواري في العرض، شعرت أنه جاء من عالم تاني".
أناشيد آدم
تأليف وإخراج عدي رشيد، بطولة: عزام أحمد علي، عبدالجبار حسن، آلاء نجم، تحسين داحس، ستار عواد، هدى شاهين، أسامة عزّام.
إنها السنة 1946. وفي ظل الأوامر الصارمة لوالدهم، يجبر "آدم" شقيقه الأصغر "علي" على مشاهدة غسل جثة جدّهما قبل الدّفن. ويتم استبعاد ابنة عمهما "إيمان"، رفيقتهما الدائمة في اللعب، عن الطقوس لأنها فتاة. تؤثر رؤية الجثة بشكل عميق على "آدم"؛ إذ يعلن أنه لا يريد أن يكبر، ومنذ تلك اللحظة، يتوقف عن التقدم في السن. ومع مرور السنين، يبدأ القرويون في الاعتقاد أن "آدم" ملعون، بينما يشعر شقيقه، الذي يكافح شيخوخته الخاصة، أنه يجب وضع "آدم" في مؤسسة، إلا أن "إيمان" و"أنكي"، الراعي وصديق "آدم" المقرب مدى الحياة، يريان وحدهما حالته كنعمة، حيث يحافظ على نقاء وبراءة الطفل الذي في داخله. إنها قصة مؤثرة وجميلة، تدور أحداثها في الواحات، وعواصف الغبار في العراق.
فيديو قد يعجبك: