إعلان

ناقدان يكشفان عن نجوم خيبوا الآمال في دراما رمضان

05:36 م الخميس 08 يونيو 2017

كتبت- منال الجيوشي:

تشهد الدراما الرمضانية هذا العام، تنافس عدد كبير من النجوم والنجمات من خلال الأعمال الدرامية المتنوعة، حيث حرص عدد كبير من النجوم على التواجد ضمن القائمة الرمضانية.

وخيب عدد من النجوم آمال الجمهور هذا العام، ويقول الناقد طارق الشناوي إن تجربة الفنان محمد عادل إمام في مسلسله "لمعي القط"، فشلت في تدشينه نجما ليحمل العرش بعد أبي.

وأضاف الشناوي "لا أتصور فكرة أن يكون عرض مسلسل عادل إمام في الثامنة، ثم يليه عرض مسلسل ابنه في التاسعة، جاءت عشوائية، وأعتقد أن هناك اتفاق بين عادل إمام والمحطة، وكأنه يقول للناس، ابني هو من يكمل المشوار، وأرى أن هناك عددا من النجوم ساعدوا محمد عادل إمام حينما شاركوا معه في بطولة أعماله، مثلما حدث في "كابتن مصر"، و"جحيم في الهند"، ولكن في مسلسل لمدة 20 ساعة لن يستطيع "محمد" أن يداري ضعفه، لأنه ليس كوميديان أو جان، هو في منطقة وسط، لذلك لا يستطيع أن يتحمل وحده عبء عمل، وهذه التجربة ليست في صالحه، ولن ينقذه وجود عدد من الكوميديانات بجانبه".

وتابع "أداء الفنانة سمية الخشاب في مسلسل (الحلال)، جاء مصطنعا، وهي لا تحاول أن تجتهد، وتعتمد دائما على تقديم ما سبق تقديمه من خلال المسلسل، والمسلسل مأخوذ من أرشيف الدراما الموجودة في الشوارع والحواري، لكنه ليس أصيلا".

وعن الفنانة غادة عبد الرازق قال إنها كانت غير موفقة في مسلسل "أرض جو"، لأنها تعتمد دائما على صناعة عمل يتم "تفصيله" عليها، على الرغم من أنها من أفضل الممثلات في الـ20 عام الأخيرة، إلا أنها للعام الثالث على التوالي تقع في نفس الخطأ، وعليها أن تقدم دراما مختلفة العام القادم، وموهبتها الكبيرة تنقذها في هذا الوقت.

وأكد "الشناوي" أن مسلسل "لا لا لاند"، يعتبر تراجعا ثانيا للفنانة دنيا سمير غانم، بعد مسلسل "لهفة"، ولم يكن العمل في صالحها، وصالح النجوم معها، لأن العمل يعتمد على العشوائية، وهذا خطأ كبير في بناء الدراما.

وأشار الناقد الكبير أن الفنان أحمد مكي أيضا فشل هذا العام، رغم محاولاته الوصول إلى مستوى جيد، كما فشل أن يعود لقوته الدرامية مرة أخرى، حتى بالرغم من استعانته بهشام ماجد وشيكو، إلا أنه بدلا من أن يحلقا معه إلى السماء، كان مكي بمثابة حديد ثقيل لهما.

بينما قال الناقد أحمد السماحي، أن الفنانة غادة عبد الرازق تأتي في مقدمة النجوم الذين خيبوا آمال الجمهور، فعلى الرغم من أنها "حوت تمثيل"، وعلى درجة كبيرة من النضج الفني، إلا أن اختيارها للعام الثاني على التوالي غير صائب، ودراما "التفصيل" ضيعت "غادة".

وأضاف السماحي "حدث عدد كبير من الأخطاء في العمل، ولم يتحرَ صناع العمل الدقة في تقديم الدراما، وقدموا بعض الأخطاء غير المسموح بها، فمثلا ليس مسموحا لمضيفة طيران أن تأخذ من الركاب أي شيء للصعود به للطائرة، إلا أن هناك مشهد تأخذ (غادة) من إحدى السيدات بعض الأدوية وتصعد بها للطائرة.

كما أشار المسلسل أن المضيفات لا يتم تفتيشهن، بينما الحقيقة أن المضيفة الجوية يتم تفتيشها مثلها مثل الركاب العاديين، كما انتهت إحدى الحلقات بنهاية معينة، ونجد أن صناع العمل تجاهلوا هذه النهاية في الحلقة التي تليها، وكل هذه الأخطاء يجب أن تتداركها "غادة"، وما ينقذها هو رصيدها من الأعمال الجيدة، وموهبتها الكبيرة التي تجعلها واحدة من أفضل الفنانات- بحسب قوله.

وأضاف السماحي أن محمد عادل إمام لم يأتِ بجديد، وكان عليه أن يتريث في اختيار أولى بطولاته المطلقة، لكن يبدو أن نجاح فيلمه "جحيم في الهند"، شجع المنتجين، وشجعه شخصيا لتحمل بطولة عمل درامي، والحصول على فرصة لبطولة مطلقة،وبالتالي جاء المسلسل مفككا، قائما على النكات والافيهات، لذلك فهذا العمل مخيب للآمال، ولم يقدم أي جديد.

كما أشار إلى أن الفنان يوسف الشريف، لم يكن موفقا هذا العام، ولا يعني نجاح المسلسل أنه أجاد في العمل، لكن النجاح يرجع إلى فضول الناس لمتابعة المسلسل، ولا أعتقد أن "السوشيال ميديا" وموقع يوتيوب دليل على نجاح العمل، وأرى أن "الشريف" في العام الماضي، حقق نجاحا كبيرا يحسب له كفنان عن هذا العام، حيث لجأ إلى قضايا السحر والشعوذة، مما دفع عدد كبير من الجمهور لمشاهدة العمل الجديد، من باب الفضول.

جاوب واكسب مع فوازير مصراوي , للمشاركة أضغط هنا رمضان شهر الخير، تبرع بجزء من مالك لتغيير حياة شخص, للتبرع أضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان