الصحة في فصل الشتاء.. 5 مشكلات شائعة يجب الحذر منها خلال موسم البرد

كتبت- هند خليفة

نظرًا لزيادة الوقت داخل المنزل خلال فصل الشتاء، قد لا يكون من السهل الحصول على ما يكفي من فيتامين د، ما قد يتسبب في ضعف جهاز المناعة الذي يزيد من خطر الإصابة بمشكلات صحية مختلفة.

وغالبًا ما يكون التغيير في الموسم مصحوبًا بالحاجة إلى التكيف مع نمط حياة أكثر ملاءمة للموسم، لذلك، من أجل صحة الفرد ورفاهيته، من الضروري أن يكون على دراية بالتحديات المختلفة التي قد يجلبها هذا الموسم.

ونستعرض فيما يلي بعض الأمراض الشائعة التي قد تظهر بشكل بارز خلال فصل الشتاء، وفقًا لموقع timesnownews.

-الربو:

يمكن أن يكون الشتاء مزعجًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي مثل الربو، هذا بسبب الزناد والتهيج الناجم عن الهواء البارد والجاف الذي يهيج الشعب الهوائية، علاوة على ذلك، فإن زيادة الوقت في الأماكن المغلقة يعرض الأشخاص أيضًا لخطر التوهج الناجم عن مسببات الحساسية.

-الاضطراب العاطفي الموسمي:

يمكن أن يؤثر التغيير في الموسم بشكل كبير على الصحة العقلية للشخص ويجب عدم إهماله، يمكن للاضطراب العاطفي الموسمي، المعروف أيضًا باسم SAD ، أن يجعل الناس حزينين حرفياً. انقر هنا لقراءة المزيد عن هذا الشرط.

-الأنفلونزا:

يُعرف الشتاء أيضًا باسم موسم الأنفلونزا، لذلك قد لا يشكل ظهور هذه الحالة التنفسية الفيروسية خلال الموسم صدمة لمعظم الناس، ومع ذلك، على الرغم من الانتشار الواسع لعدوى الإنفلونزا، يمكن أن تكون مصدر إزعاج وضيق شديدين.

قد تشمل أعراض الأنفلونزا الشائعة المعروفة باسم الإنفلونزا، آلام الجسم والحمى والصداع وانسداد الأنف والتعب والسعال، نظرًا لزيادة الوقت داخل المنزل خلال فصل الشتاء، قد لا يكون من السهل الحصول على ما يكفي من فيتامين د. يمكن أن يتسبب ذلك في ضعف جهاز المناعة الذي يزيد من خطر الإصابة بالأنفلونزا.

-الالتهاب الرئوي:

تتعرض مشاكل الجهاز التنفسي لضربة قوية خلال فصل الشتاء بسبب زيادة الإصابة بالعدوى البكتيرية أو الفيروسية أو الفطرية، يمكن أن يؤدي انتشار الالتهابات إلى الرئتين إلى الإصابة بالالتهاب الرئوي، قد تشمل بعض الأعراض الشائعة لهذه الحالة انخفاض الشهية والحمى والسعال وألم الصدر وما إلى ذلك.

-الأكزيما:

هي واحدة من أكثر الأمراض الجلدية شيوعًا التي يمكن أن تسبب التهاب الجلد والحكة، وتوفر الشتاء الظروف المثالية لتفشي هذه الحالة، الحفاظ على ترطيب الجلد هو طريقة مؤكدة لتجنب نوبات الإكزيما، ومع ذلك، وبسبب الهواء البارد والجاف، يكون الجلد أكثر عرضة للالتهاب والتشقق والجفاف والحكة.