إعلان

نتناولها يوميا.. قائمة أطعمة تضر بالكبد دون أن ندري

02:30 م الجمعة 25 أبريل 2025

أطعمة تضر بالكبد

كتب – سيد متولي

الكبد ضروري لتنظيف الجسم، وتسهيل عملية الهضم، والحفاظ على التوازن، ولكن تناول بعض الوجبات الشائعة بانتظام قد يُعرّض صحته للخطر.

ومع مرور الوقت، قد يُسبب تراكم الدهون والالتهابات وتلف الكبد عدة عوامل، منها نوع الطعام الذي نتناوله، كما قد تُؤثّر الإضافات الغذائية والمُحليات الصناعية والإفراط في تناول الوجبات السريعة على وظائف الكبد.

ويتطلب الحفاظ على صحة الكبد وأدائه الأمثل إدراك هذه المخاطر الخفية واختيار نظام غذائي متوازن وغني بالعناصر الغذائية، لكن ما الأطعمة التي تهدد الكبد؟.

الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع

الأطعمة التي ترفع المؤشر الجلايسيمي في الجسم قد تُلحق الضرر بالكبد، قد تبدو الفواكه والعسل والمحليات الصناعية خياراتٍ بريئة (أو حتى صحية)، لكن الكثير منها غني بالفركتوز، وهو سكر طبيعي يُسبب، عند الإفراط في تناوله، ضغطًا كبيرًا على الكبد.

وعلى عكس الجلوكوز، الذي تستخدمه كل خلية تقريبًا في الجسم، يُعالَج الفركتوز في الكبد بشكل شبه حصري، مع مرور الوقت، قد يؤدي هذا إلى تراكم الدهون في الكبد، ما يزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).

هذا لا يعني أن جميع الفواكه محظورة، ولكن الاعتدال هو الحل، وخاصة مع عصائر الفاكهة والفواكه المجففة، والتي تحتوي على الكثير من السكر في حجم صغير.

الأطعمة المحملة بالسكريات المضافة

قد تُشعرك تلك الوجبات الخفيفة والمشروبات السكرية بالراحة، لكنها قد تُلحق الضرر بالكبد تدريجيًا، الوجبات الخفيفة المُصنّعة، والمشروبات الغازية، والحلويات المُعبأة، وحتى الخيارات التي تبدو غير ضارة مثل الكاتشب أو حبوب الإفطار، قد تكون غنية بالسكريات المُضافة.

هذه المشروبات السكرية مليئة بمزيج من الجلوكوز والفركتوز، ما قد يُسبب تراكم الدهون في الكبد، حتى العادات اليومية، مثل إضافة المزيد من السكر إلى شاي الصباح أو قهوتك، قد تُسبب تراكمًا سريعًا للدهون.

إن تناول هذه السكريات باستمرار لا يُؤدي فقط إلى ارتفاع مُستويات السكر في الدم، بل يُجبر الكبد أيضًا على العمل لساعات إضافية لمعالجة الفائض.

ومع مرور الوقت، يُمكن أن يُؤدي هذا الضغط المُتكرر إلى التهاب وتندب، وحتى خلل في وظائف الكبد.

نظام غذائي غني بالدهون غير الصحية:

الدهون عنصر غذائي أساسي، ولكن ليست جميعها متساوية، وقد يكون بعضها ضرره أكثر من نفعه، تُستخدم الزيوت المصنوعة من بذور مثل زيت دوار الشمس والذرة وفول الصويا غالبًا في الأطعمة المصنعة والمقلية التي نطلبها من الخارج، فهي غنية بأحماض أوميجا 6 الدهنية، والتي قد تزيد من الالتهاب إذا لم تُوازَن مع أحماض أوميجا 3.

وبالمثل، فإن تناول وجبات غنية بالدهون الحيوانية (مثل السمن والزبدة واللحوم الحمراء ومنتجات الألبان عالية الدسم) قد يؤدي إلى تراكم الدهون في الكبد، عندما يُثقل الكبد بالدهون، يُعاني من صعوبة في أداء وظائفه بكفاءة، وقد يُصاب بأمراض مثل مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) أو حتى تليف الكبد إذا لم يُعالج في الوقت المناسب.

تناول اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا

إذا كنت تشتهي السوشي أو شرائح اللحم غير المطبوخة جيدًا، فقد حان الوقت للتوقف عن ذلك، تُشكل اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدًا، وخاصة الأسماك، خطر انتقال العدوى الفيروسية أو الطفيليات التي قد تُلحق الضرر بالكبد.

ومن المعروف أيضًا أن التهاب الكبد الوبائي E ينشأ عن طريق اللحوم الملوثة، ويمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد وتلفه، تُساعد مهارات الطهي السليمة، مثل السلق والقلي العميق والتحمير، على القضاء على معظم هذه الجراثيم، كما يُعدّ التأكد من طهي اللحوم جيدًا خطوة بسيطة وفعالة لحماية صحة الكبد.

الخضروات والبقوليات النيئة

يُروَّج عادةً لتناول الخضراوات النيئة كغذاء صحي، ولكن ليست كل الأطعمة النيئة سهلة الهضم بالنسبة للكبد، على سبيل المثال، قد يكون تناول الحمص النيء أو السبانخ أو حتى البيض النيء قاسيًا على الجهاز الهضمي، إذا كان لديك كبد مجهد أو حساس، يصعب هضم هذه الأطعمة وامتصاصها بشكل صحيح، ما يزيد العبء على الكبد.

عند عدم غسل الطماطم والخيار جيدًا، يمكن أن تحتوي على مبيدات حشرية أو بكتيريا، قد تؤدي هذه الأطعمة إلى التهابات في الجسم، وبالمثل، لا ينبغي تناول المانجو غير الناضجة أو بعض الأطعمة النيئة نيئة بكميات كبيرة، لأنها قد تُرهق قدرة الكبد على إزالة السموم، مع أن تناولها ليس بالضرورة خطيرًا على الجميع، إلا أنه يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكبد توخي الحذر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان