ما حكم الشرع فى تاخير صلاة الفجر لان اذان الفجر يعد نداءً لقيام الليل؟

سمعت من احدى اخواتنا في أحد الدروس ان وقت صلاه الفجر الذي نقوم فيه بالصلاة هو وقت غير صحيح وان الوقت الصحيح هو بعد انتهاء جميع المساجد من الصلاه لان هذا الاذان اذان لصلاه قيام الليل وليس لصلاه الفجر واستشهدت بآيه {حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود} وقالت ان وقت الاذان لا نستطيع التفريق بين الخيط الابيض والاسود وقالت انها سمعتها من احدى الشيوخ ونصحت بتأخير وقت صلاه الفجر وكما انها قالت انه يجب تأخير وقت صلاه الظهر بعد الاذان بنصف ساعه حتى تصبح الشمس فى منتصف السماء فما رأيك فضيلتكم فى ذلك؟

الاجابة...

هذه الداعية أو الدّعيه كلامها غير صحيح بالمرة وليس هناك آذان لصلاة الليل. ثم إن هذا الامر قد قال به بعض الناس وقدموا تقرير للازهر ولدار الإفتاء فقاموا بعرض الأمر لبيان الرأى من علماء الفلك ومصلحة الارصاد فأجابوا بأن هذه الأوقات متطابقة تماماً مع مراد الشرع وأن من يقومون بهذا الكلام الآن لا يقصدون إلا بلبلة الأفكار والتخبط فى أمور لا تعنيهم وليس مطلوباً منهم الرأى فيها لأنهم غير متخصصين.