إعلان

حكم الصلاة في وسائل المواصلات.. أمين الفتوى يوضح متى تكون جائزة شرعًا

11:01 م الأحد 13 أبريل 2025

الدكتور علي فخر أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية

كتب - علي شبل:

كشف الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الصلاة في وسائل المواصلات، ومتى تكون جائزة شرعًا، وذلك في معرض رده على سؤال تلقاه من إحدى السيدات استفسرت فيه عن جواز الصلاة داخل السيارة أثناء سيرها، وما إذا كانت الصلاة في هذه الحالة صحيحة أم لا.

وفي رده، أوضح أمين الفتوى، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، أنه في حالات الضرورة، يمكن للمرأة الصلاة في وسائل المواصلات مثل السيارة أو الطائرة، وذلك إذا كان الوقت قد قرب على الخروج ولم يتوفر مكان مناسب للصلاة.
وأضاف فخر: على سبيل المثال، إذا كانت المرأة في سيارة تسير ولا توجد استراحة قريبة، أو إذا كانت في طائرة ولا تستطيع الوقوف أو التوجه نحو القبلة، فقد أجاز بعض الفقهاء الصلاة في مثل هذه الظروف.

وأشار أمين الفتوى إلى أنه إذا كانت المرأة قادرة على أداء الصلاة في وضع طبيعي، أي قيامًا وركوعًا وسجودًا، وتستطيع التوجه نحو القبلة، فإن الأفضل هو أن تؤدي الصلاة بهذه الهيئة الصحيحة، لافتا إلى أن الأصل في الصلاة المفروضة أن تُؤدى بالطريقة الكاملة التي تشمل جميع أركان الصلاة من قيام وركوع وسجود.
وأوضح الشيخ علي فخر أنه في حال تعذر أداء الصلاة بهذه الطريقة، أي في حال وجود وسيلة مواصلات لا تسمح بالحركة أو تغيير الاتجاه، فإن الشريعة تيسر على الشخص وفقًا لقدرته. في هذه الحالة، يجوز للمرأة الصلاة على حسب قدرتها للحفاظ على وقت الصلاة، ثم إذا نزلت من وسيلة المواصلات، يمكنها إعادة الصلاة مرة أخرى على الهيئة الصحيحة، حتى لو خرج وقت الصلاة. وذلك حفاظًا على ركن الكيفية في الصلاة.

وختم أمين الفتوى موضحًا أن الشريعة الإسلامية قائمة على التيسير ورفع الحرج عن المسلمين، ولكنها في ذات الوقت تهتم بأداء الفريضة بشكل صحيح كلما كان ذلك ممكنًا. وأضاف أنه في حالة الصلاة داخل السيارة اضطرارًا، تكون الصلاة صحيحة ومقبولة بإذن الله، لكن من الأفضل أن تعيد المرأة الصلاة عندما تتمكن من أدائها بالشكل الصحيح.

اقرأ أيضًا:

علي جمعة يكشف عن الكلمات العشر الطيبات: أوصى بها النبي ﷺ

كيف نعرف أننا صادقون مع الله؟".. الدكتور أسامة قابيل يجيب

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان