لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أعاني من التبول اللاإرادي مما يعطلني عن الصلاة في مواعيدها فما العمل؟

03:05 م الأربعاء 22 أكتوبر 2014

أعاني من التبول اللاإرادي مما يعطلني عن الصلاة في

تجيب لجنة الفتوى بدار الإفتاء المصرية:

المقرر شرعا أن من نواقض الوضوء كل ما أخرج من السبيلين (القبل والدبر) ويشمل ذلك البول والغائط لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّىٰ تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا}.. (النساء : 43).

وهو كناية عن قضاء الحاجة من بول وغائط وكذلك الريح لقوله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا وَجَدَ أَحَدُكُمْ فِى بَطْنِهِ شَيْئًا فَأَشْكَلَ عَلَيْهِ أَخَرَجَ مِنْهُ شَيْءٌ أَمْ لاَ فَلاَ يَخْرُجَنَّ مِنَ الْمَسْجِدِ حَتَّى يَسْمَعَ صَوْتًا أَوْ يَجِدَ رِيحًا».. رواه مسلم

بناء على ذلك إذا أخذت حالة السائل المرضية شكلا متكررا فإنها تأخذ حكم سلس البول بمعنى أنه يتوضأ لوقت كل صلاة ولا يصح له أن يصلي أكثر من فرض .

أما بالنسبة للثوب الذي أصابته النجاسة فلا يجب غسله ما دام العذر قائما لأن قليل النجاسة يعفى عنه والحق به الكثير للضرورة التي تقتضيها حالة السائل قال تعالى: {يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُخَفِّفَ عَنكُمْ وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا}.. (النساء : 28).

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان