كيف وصل رأس سيدنا الحسين إلى مصر؟.. الحبيب الجفري يُجيب

قال الداعية الحبيب علي الجفري إن أبي عبد الله الحسين قُتل ودُفن في كربلاء بالعراق، وبعد ذلك حُملت رأسه إلى الكوفة ثم نقل إلى دمشق في عهد يزيد بن المعاوية.

وتابع "الجفري" في لقاء سابق له بفضائية "cbc" أن رأس سيدنا الحسين وضعت في خزانة طاف بها على المدائن لإرهاب الناس ثم دفن في عسقلان بفلسطين.

وأشار "الجفري" إلى أن كتاب "مراقد أهل البيت في مصر" ذكر الإمام محمد زكي الدين إبراهيم، مع قدوم الغزو الصليبي، يمثلون بمقابر المسلمين، فأرسل والى مصر 30 ألف دينار ذهبي إلى والي عسقلان، ليحتفظ به في مصر.

وروى "الجفري" أن بعد ذلك خرج المصريون في تجمع كبير ودُفن في قصر للوالي بمنطقة الحسين الحالية.

وأضاف "الجفري" أن العالم ابن تيمية قد شكك في تلك الرواية، وتلميذة الحافظ بن كثير، وترتب عليها تشكيل لجنة من الأزهر لفتح الضريح، وتم إثبات ذلك ووجود الرأس في الخزانة، ووثق كتاب "مراقد أهل البيت في مصر" ذلك