خطوتان لغلق «الملفات المفتوحة» التي تشتتك في حياتك .. تعرف عليهما
كتب - أحمد الجندي :
قال الداعية الإسلامي مصطفى حسني إن المقصود هناك ملفات مفتوحة ملحة تجعل الإنسان مشتت في حياته، و يكون العقل فيها أشبه بـ «الرادار» يتوجه ناحية المقتنيات والمشاعر.
وشرح حسني خلال برنامجه «فكر» أن هذا الرادار يعطي إحساس بأن حقك مهضوم لدرجة انك « تلقط كل واحد مردش عليك السلام ده حتى مش بيردوا السلام و هيخليك تسمع كل هزار كإنها تريقة عليك شخصيًا، وهتفضل نفسك دايمًا صعبانة عليك».
ولخًص الداعية خطوات علاج تلك الملفات في قوله تعالى:{وَلَا يَلْتَفِتْ مِنكُمْ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ}.. [هود : 81]، ووجوب قطع الإلتفات والوساوس لإنها تجعل الإنسان مشوش السير في حياته إلى الله أو إلى أي مصلحة دنيوية .
وشدد حسني على ضرورة تأجيل بعض الملفات الملحة على ذهن الفرد و دعاء الله لكي تتحقق، وغلق بعض الملفات السلبية التي تمنع التفكير الإيجابي.
ونصح حسني بترديد دعاء: (اللهم يا رب اشغلنا بما خلقته لنا، واصرفنا عما هو ليس من نصيبنا، واجعلنا نقضي أعمارنا في الحفاظ على وصل أرواحنا بأنوارك).
فيديو قد يعجبك: