بينهم صلاح وميسي ورونالدو.. نجوم يضيئون الحياة خارج المستطيل الأخضر

اللاعب ليونيل "ليو" ميسي لاعب كرة القدم الأرجنتيني الشهير، ولاعب نادي برشلونة الإسباني و‌المنتخب الأرجنتيني، له مساهمات واسعة على نطاق الأعمال الخيرية، خاصة للأطفال.

أنشأ " ميسي" في عام 2007 مؤسسة خيرية تحمل اسم (ليو ميسي) تساهم في تأمين التعليم والرعاية الصحية للأطفال، وهي تدعم تشخيص الأطفال الأرجنتينين الذين يعانون من ظروف صحية عن طريق تقديم العلاج في اسبانيا، وتشمل النقل والمستشفيات وتكاليف الشفاء.

ولم تقدم مؤسسته الخيرية مساعدات لأهل بلاده فقط، بل ساهمت من قبل في توفيرعيادات طبية متنقلة بالجزائر، وكانت صورة الطفل السوري الذي عثر على جثته على أحد الشواطىء التركية والتي أثارت غضب وحزن واسع النطاق على كافة الأوساط، تسببت في حزن ميسي الشديد الذي قرر على إثرها التبرع بمبلغ 100 ألف يورو لأطفال سوريا المتضررين من الحرب، كما تبرع من قبل بقميصه مصحوبا بتوقيعه لإحدى مستشفيات البوسنة، وتم عرضه في مزاد علني من أجل جمع التبرعات لشراء معدات للمستشفى.

كما تشارك مؤسسته في محاربة ( فيروس سي)، حيث تقوم بالتبرع المجاني لجرعات فيروس سي للمرضى غير القادرين، حيث تبرعت من قبل بثلاثة آلاف جرعة لمحاربة الفيروس، وزعت منها ألف جرعة بالأرجنتين، والألفين الباقية تم توزيعها في دول أخرى، وشارك عام 2017 في زيارة لمصر في حملة ترويجية لعلاج فيروس سي، وفي حفل أقيم من أجل جمع التبرعات لصالح علاج مرضى مصريين يعانون من هذا الفيروس.

كما شارك من قبل في حملة لمساعدة أطفال مرضى السرطان، الذي يقوم بتدعيمهم.

وكان قد قاد حملة خيرية بمشاركة لاعبة التنس "سيرينا ويليامز" من أجل تحسين أوضاع 58 مليون طفل في العالم وتعليمهم، وذلك عن طريق جمع التبرعات.

وفي عام 2010 عين ميسي سفيرا للنوايا الحسنة لليونيسيف، من أجل دعم حقوق الأطفال.