خمسة آداب لقراءة القرآن الكريم
الخشوع
- وكذلك على من يقرأ القرآن أن يكون خاشعًا متدبرًا لآياته وما يأتي فيه من حكم ومواعظ وأحكام وعبر، وهذا هو المقصود من قراءة القرآن حتى تستنير القلوب والصدور وتنشرح لما يتلى من الحق من كتاب الله سبحانه وتعالى.
وكان للصالحين والعارفين أحوال عند قراءة القرآن الكريم لما يستشعرونه في قلوبهم من معاني في آيات الله، فكانوا يتوقفون على آية واحدة يبكون طوال الليل، وقد جاء وصفهم في قوله تعالى في سورة الإسراء: ﴿وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهمْ خُشُوعًا﴾.
وَقَدْ قَالَ أَحَدُ العَارِفِينَ بِاللهِ: "دواء القلوب خمسة أشياء: قراءة القرىن بالتدبر وخلاء البطن وقيام الليل والتضرع عند السحر ومجالسة الصالحين".
فاحرصوا على هذه الآداب عند قرائتكم لكتاب الله سبحانه وتعالى، وحافظوا على تلاوته آناء الليل وأطراف النهار مع التدبر والخشوع والعمل بما جاء به من أحكام ومواعظ وتوجيهات.. فالقرآن الكريم هو دستور المؤمنين.
للتواصل مع الكاتب ومتابعته (المقالات الضوية) :
https://www.facebook.com/Dawaea
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان