المفتي السابق: الإرجاف التسمية المثلى للإرهاب.. وهؤلاء هم المرجفون

كتب - أحمد الجندي:

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق إن الإرجاف هي التسمية هى الأليق وتعطي معنى ضدية الإرهاب بالمفهوم العالمي، وهم الذين يفرضون آراءهم بالسلاح وبالتخويف، مستشهدا بالآية الكريمة: {لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا (60) مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا } [الأحزاب: 60، 61]

وتابع فضيلته خلال لقائه مع برنامج "والله اعلم" أن الإرجاف حدث في العصر الأول بوجود طائفة من المنافقين يريدون قتل سيدنا رسول الله ، وأيضا في من بنوا مسجد ضرار، وهم أيضا من قتلوا سيدنا الإمام علي باب مدينة العلم فقد كانوا يظهرون الإسلام ويبطنون النفاق -خوارج- ، كان ابن ملجم تلميذ لسيدنا معاذ.

وأضاف "جمعة" أن من دخل في دائرة الدم يسلب عقله، لأن المتشدد هو من يوجد أمامه رأيان فيأخذ الرأي المتشدد، والمتطرف هو من يلزم غيره بما رآه، والمرجف هو من يمسك السلاح ليرغم غيره على رأيه.

وأوصى "جمعة" بضرورة صناعة فكرية لتقاوم الفكر المتطرف ليقي الشباب من الوقوع فيه، لأن مقاومة الفكر المتطرف هى قضية أمة بجميع مؤسساتها.