لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جمعة: أكثروا من الاستغفار وتوحيد الله والصلاة على النبي في هذه الليلة

05:09 م السبت 20 أبريل 2019

الدكتور علي جمعة

كتب ـ محمد قادوس:

احتفى الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، بقدوم ليلة النصف من شعبان، قائلاً: ها قد أهلت علينا ليلة النصف من شعبان فمع أذان المغرب تبدأ، وليلة النصف من النصف من شعبان قد وردت فيها أحاديث كثيرة تبين بمجموعها أن لها فضلا.

وأضاف جمعة: أخرج الدارقطنى وابن شاهين وبن ماجه والبيهقي في فضائل الأوقات وغيرهم عن سيدنا على ابن أبى طالب رضى الله تعالى عنه قال، قال رسول الله ﷺ "هذه ليلة النصف من شعبان قوموا ليلها وصوموا نهارها فإن الله ينزل إلى السماء الدنيا لغروب الشمس فيقول هل من مستغفر فأغفر له هل من مسترحم فأرحمه، هل من مسترزق فأرزقه حتى يطلع الفجر".

وأوضح جمعة، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك، أن ربنا تعالى كما أخبر رسول الله ﷺ من لطفه بعباده ينزل إلى السماء الدنيا كل يوم في ثلث الليل الأخير، وفى هذه الليلة ينزل لغروب الشمس، مما يؤكد أن لها فضلا على سائر الليالي، والنبي ﷺ فيما أخرجه ابن أبى شيبة عن معاذ بن جبل رضى الله تعالى عنه قال، قال رسول الله ﷺ " يطلع الله على الخلق في ليلة النصف من شعبان فيغفر للجميع إلا لمشرك أو مشاحن " وفى رواية أخرجها الإمام أحمد في مسنده " أو قاتل نفس " وفى شعب البيهقي " أو زانية أو عاق " في روايات كثيرة تبين أن الله سبحانه وتعالى يغفر للخلق في هذا اليوم بشرط أن يكون من المؤمنين، وبشرط أن يكون من الخاطئين الذين تابوا إلى الله ؛ورفعوا خطيئتهم وحلوا عنها وارتحلوا من سخطه سبحانه وتعالى إلى رضاه، فإنه يقبل التوبة عن عباده ويؤيدهم بمدد من عنده، وفى هذه الليلة أكثروا فيها من الصلاة ومن الدعاء، واسألوه تعالى كما أرشد ﷺ السيدة عائشة رضى الله تعالى عنها في ليلة القدر " سلِ الله العفو والعافية " فإذا ما سألنا الله تعالى العفو والعافية في الدنيا والآخرة عافانا في أبداننا وفى أنفسنا وعفا عنا فاستجاب لنا الدعاء .

وقال جمعه: أكثروا من الاستغفار في هذه الليلة، ومن الصلاة على الحبيب المصطفى ﷺ ومن قول لا إله إلا الله وهي حقيقة الكون الكبرى، أكثروا من هذا كما علمنا أهل الله الاستغفار من أجل أن نغتسل من ذنوبنا ومعاصينا، والصلاة على النبي ﷺ مقبولة من العاصي حتى من المنافق لتعلقها بالجناب الأجل ﷺ، ولا إله إلا الله هي التي تميز المسلمين الذين يسجدون له وحده من دون سائر الأمم، بأنهم يعلنون كلمة الحق ويجاهدون في سبيلها، في سبيل الله، لا في سبيل أرض يتغياها أحدهم، ولا في سبيل استعمار يهيمن على الناس، أو يأخذ بعقولهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان