#العيد_حول_العالم (3).. الأزهر يرصد مظاهر العيد في دول قارة أوروبا

(مصراوي):

رصد الأزهر الشريف مظاهر واحتفالات المسلمين حول العالم بعيد الأضحى المبارك، والتي تنوعت بين التواجد في المراكز الإسلامية وارتداء الملابس الجديدة وتوزيع الحلوى وتبادل الهدايا والتهاني.

أوضح الأزهر، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، مظاهر احتفالات المسلمين في النمسا، قائلاً: يجتمع المسلمون على مختلف ألوانهم ولغاتهم وثقافاتهم للاحتفال بالعيد، ويحرص الآلاف على أداء صلاة العيد في المراكز الإسلامية وسط أجواء من البهجة والسعادة، وبعد صلاة العيد، يقوم المسلمون بذبح الأضاحي في الأماكن المخصصة لذلك، ويتبادلون التهنئة، ويتبادلون تقديم البسكويت والحلويات العربية، ثم يتم التواصل بين العائلات والأصدقاء والجيران، ويخرج الكثير من مسلمي النمسا إلى المتنزهات للاستمتاع بأجواء العيد.

يُذكر أن نسبة المسلمين في النمسا نحو 10 % من السكان وفقًا لتقارير صحفية.

وكشف الأزهر جانبا من احتفالات المسلمين في ألبانيا: يتجمع المسلمون لأداء صلاة العيد في ميادين كل مدينة في البلاد، ويرتدى المسلمون هناك الملابس الجديدة ويقومون بإعداد الأطعمة والحلويات، وتنتشر زيارة الأهل والأقارب على نطاق واسع في البلاد.

يُذكر أن ألبانيا دولة ذات أغلبية مسلمة في قلب قارة أوروبا، يزيد عدد سكانها عن ٤ ملايين نسمة.

وفي كوسوفو، تابع الأزهر رصده لمظاهر العيد : يبدو المشهد متقاربًا، حيث يجتمع مسلمو كوسوفو لصلاة العيد في المساجد والميادين، ويرتدي الأطفال الأزياء الجديدة والقباعات المختلفة وتغلب عليهم السعادة والبهجة.

يُذكر أن كوسوفو دولة ذات أغلبية مسلمة في قلب قارة أوروبا، يزيد عدد سكانها عن 2 مليون نسمة.

أما في ألمانيا، أوضحت صفحة الأزهر: يحرص المسلمون على أداء صلاة العيد، مصطحبين معهم أولادهم، وتمتلئ المساجد والساحات، وتجد بعض الشوارع التي تسكن فيها أغلبية مسلمة تتزين بزينة العيد، وتجد عددًا من المحال تمتلئ بأصناف الكعك، ويحرص المسلمون هناك على شراء الهدايا للصغار، كما يقومون بترتيب الموائد العائلية لأجل الاحتفال بالعيد بصورة تجمع الأهل والأقارب.

يُذكر أن نسبة المسلمين في ألمانيا نحو 5 % من السكان وفقًا لتقارير صحفية.