لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

عمرو خالد: افهم معنى سورة الكهف في دقائق واستمتع بها العمر كله

01:18 ص الجمعة 04 ديسمبر 2020

الدكتور عمرو خالد

كتب-محمد قادوس:

حث الداعية الإسلامي الدكتور عمرو خالد على ضرورة قراءة سورة الكهف كل يوم جمعة بنية أن ينير الله لك الأسبوع المقبل ويفتح لك أبواب الرزق ويحقق جميع آمالك وتطلعاتك في الحياة ولما لهذه السورة من دروس مستفادة وحزمة قيم يأتي في مقدمتها الحث علي الحركة والانطلاق في مشارق الأرض ومغاربها من أجل نصرة الدين تارة كأهل الكهف ومن أجل اكتساب الرزق والإصلاح في الأرض مثل ذي القرنين ومن أجل اكتساب العلم والمعرفة الكلية كسيدنا موسي صلى الله عليه وسلم مع الخضر.

ودعا الدكتور عمرو خالد في فيديو مباشر تم بثه على الصفحة الرسمية له على "فيسبوك " إلى ضرورة فهم الدروس المستفادة والأهداف الإنسانية العالية التي عكستها هذه السورة فقد حثتنا على الحركة والانطلاق وعدم السكون سواء سعيا للرزق او الإصلاح في الأرض او اكتساب العلم أو نصرة الدين انطلاق من أن الثبات في الحياة وعدم الحركة يجعل حياتك تتسم بالرتابة ويحول بينك وبين الحياة الأفضل.

سورة الكهف والتحرك من أجل نصرة الدين واكتساب الرزق.

ومضى الداعية الإسلامي للقول: "تحرك من أجل الرزق والإصلاح في الأرض ونصرة الدين واكتساب العلم وذلك من خلال السرعة والانتشار وطرق جميع الأبواب وعدم ترك وسيلة لتحقيق ذلك إلا القيام بها وهو ما يظهر بوضوح في تكرار كلمات "انطلقا".. "فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله".. "فانطلقا حتى ركبا في السفينة".. "فانطلقا حتي إذا آتيا أهل قرية استطعما أهلها"، وهو ما يعني أن المسلم مطالب بالانطلاق والحركة والسرعة؛ لتحقيق غايته الكبرى في الحياة، لا أن يكون خاملا".

ولفت الدكتور عمرو خالد إلى أن سورة الكهف تؤكد أن ديننا جميل دين يحب الحياة دين يحثك على الانطلاق والسرعة؛ لاكتساب الرزق وعدم الركون إلى الدعة والراحة، بل عليك تبني زمام المبادرة سواء لاكتساب الرزق أو نصرة للدين عبر إذاعة ونشر هذا البث المباشر مثلا أو نشر معلومة دينية قيمة على شبكات التواصل الاجتماعي تتم بها الفائدة.

سورة الكهف وقصة موسى والخضر

وعاد الداعية الإسلامي ليدعو إلى ضرورة قراءة سورة الكهف كل يوم جمعة فهذه السورة ودروسها المستفادة وقصصها الثلاث أهل الكهف وموسي والخضر وذي القرنين تضمن لك بعون الله أن تكون حياتك أفضل ودينك أفضل وأسرتك وعائلتك في وضع أفضل ما دامت تأخذ بالأسباب، كما جاء في قوله تعالى "فاتبعا سببا"، ولا تترك وسيلة؛ لتحقيق هذه الغايات الإنسانية والدينية الجميلة إلا قمت بها بحركة ونشاط وانطلاق.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان