لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كيف يدفع الله أذى كورونا عن عباده؟.. مبروك عطية: 4 أفعال تحقق الحماية والطمأنينة

04:55 م الأحد 03 يناير 2021

مبروك عطية

كتبت – آمال سامي:

في بث مباشر تحدث الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عبر قناته الرسمية على يوتيوب، حول موجات كورونا ووجود الله، فطرح سؤالًا في بداية الفيديو يقول: ماذا لو كان كورونا بين العبد والفيروس والطب ولا يوجد الله سبحانه وتعالى؟ ليؤكد قائلًا أن الأمر الوحيد الذي يجعل الطمأنينة تسري في قلوبنا وقت الخطر وساعة الاحساس بالدمار، هي وجود الله سبحانه وتعالى، "لست وحدك وإنما لك رب يدبر لك أمرك"، يقول مبروك عطية أن هذا شعاره منذ أربعين عامًا.

وذكر عطية أن الله سبحانه وتعالى قال في كتابه العزيز إنه لا أحد يمكنه أن يحفظ الإنسان إلا الله سبحانه وتعالى، ليلًا ونهارًا، وهو ما يجعل المرء يطمئن، لكن هل كل شخص سوف يشعر بهذه الطمأنينة؟ يتسائل عطية قائلًا أنه لا يستطيع تصور ذلك إلا مع عبد له بالله صلة، ثم عدد عطية أهم الأمور التي تجعل الله يحمي العبد من الشرور، فأولها إيمان بغير شرك، ثم المجاهدة بالأموال بالتصدق، والجهاد بالنفس بالمساعدة ودفع الأذى، وكذلك الصلاة، فيقول عطية إن البشرى جاءت زكريا وهو يصلي في المحراب لا وهو نائم، رغم انه نبي والأنبياء يوحى إليهم في نومهم.

وأوضح عطية أنه يقصد بالصلوات الصلوات الخمس، واستشهد عطية بحديث النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم: "جاء رجل من أهل البادية فقال يا محمد أتانا رسولك فزعم لنا أنك تزعم أن الله أرسلك، قال صدق قال فمن خلق السماء، قال الله، قال فمن خلق الأرض قال الله، قال فمن نصب هذه الجبال وجعل فيها ما جعل قال الله، قال فبالذي خلق السماء وخلق الأرض ونصب هذه الجبال آلله أرسلك قال نعم، قال وزعم رسولك أن علينا خمس صلوات في يومنا وليلتنا قال صدق، قال فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا؟ قال نعم قال وزعم رسولك أن علينا زكاة في أموالنا قال صدق قال فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا قال نعم، قال وزعم رسولك أن علينا صوم شهر رمضان في سنتنا قال صدق قال فبالذي أرسلك آلله أمرك بهذا؟ قال نعم قال وزعم رسولك أن علينا حج البيت من استطاع إليه سبيلا قال صدق، قال ثم ولى قال والذي بعثك بالحق لا أزيد عليهن ولا أنقص منهن، فقال النبي: صلى الله عليه وسلم لئن صدق ليدخلن الجنة".

"إننا بغير الله سبحانه وتعالى نموت رعبًا" يؤكد عطية، راويًا ما حدث عند فتح مكة، إذ جاء أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول له أن الناس قد جمعوا لك، فقد جمعوا له كل ما لديهم، الرجال والنساء والأطفال والبهائم، "دي حاجة انا لو مكان النبي هيجيلي رعب"، يقول عطية، فما كان من النبي إلا أن فعل أمرين، ابتسم، وقال: كل ذلك غنيمة المسلمين غدًا، وقال مبروك عطية أنه درس القياس في اللغة العربية وفي الشريعة والقانون وهو ما يجعله يقول أن بعض العباد لهم ان يقولوا: "الكورونا دي بالنسبة لكم تموتكم لكن لو جات لي هتقوي جهاز المناعة عندي"، وذلك قياسًا على ما حدث في فتح مكة حين جمع الناس كل شيء ليقضوا على المسلمين، لكن كان الحكم أن ما يخيف هذا سيكونون أسرى بين يدي المسلمين، يطلقونهم أو يفدونهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان