بالفيديو| هل ممكن حد ربنا يعاقبه في ولاده وأهله؟.. تعرف على رد مصطفى حسني

كتبت – آمال سامي:

"هل ممكن حد ربنا يعاقبه في ولاده؟" قضية جدلية تثار كثيرًا وتداول بين الناس باعتبارها من المسلمات، إذا كان الابن عاقًا فأبناؤه سوف يعقوه، إن زنى رجل سوف يزنى بأهله، وهو ما ناقشه مصطفى حسني، الداعية الإسلامي، في فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب مجيبًا على سؤال أحد المتابعين..

يقول حسني إن هناك مفهومين فيهما إشكالية كبيرة أولهما أن من يعق ابيه وأمه أولاده سوف يعقونه، والآخر أن من يزني سوف يزنى بزوجته أو اخته وهكذا، ويؤكد حسني أنهما مأخوذان من حديث لا تصح نسبته للرسول صلى الله عليه وسلم، كما يتعارضان مع روح الشريعة، فربما يكون هناك إنسان عاق بأبيه وأمه ثم تاب، فمن الممكن ان ترد له والجزاء من جنس العمل، لكن إذا كان في بداية حياته قاسيًا على أبويه لكنه تدارك الأمر وتاب وأحسن إليهما، فليس معنى ذلك أن أبناءه سوف يردون عليه هذا العقوق.

حتى في حالة وفاتهما، فيقول حسني إنه ربما يتوفى الأب والأم وهو عاق لهما، لكنه تاب وتغير بعد وفاتهما وأحسن إليهما بالدعاء والعمل الصالح، فهو قد تغير وقال تعالى: "وإني لغفار لمن تاب".

الإشكالية الثانية التي تحدث عنها مصطفى حسني هو أن من يزني سوف يزنى بأي أنثى في عائلته، وهو ما أكد حسني أنه خطأ، فالله تعالى قال: "ولا تزر وازرة وزر أخرى"، وأضاف حسني "مينفعش نبني على حديث لا يصح والحكم في الحديث يخالف الشريعة، يعني واحد أخلاقه سيئة تيجي في مراته أو أخته أو أمه ليه؟!".