ما الحكم الشرعي في المغالاة في المهر وآثاره؟.. تعرف على رد الإفتاء
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم المغالاة في المهر وآثاره، حيث ردت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار على سؤال تلقته يقول صاحبه: ما الحكم الشرعي في المغالاة في المهر وآثاره؟، وفي إجابتها أكدت اللجنة أن المغالاة في المهر ليست من سنَّة الإسلام؛ لأن الغرض الأصليَّ من الزواج هو عفة الفتى والفتاة؛ يقول عليه الصلاة والسلام: «أَعْظَمُ النِّسَاءِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُنَّ صَدَاقًا» رواه الحاكم في "المستدرك".
وأضافت اللجنة، في بيان فتواها، أنه من اللازم عدم المغالاة في المهر، وأن ييسِّر الأب لبناته الزواج بكل السبل إذا وجد الزوج الصالح؛ حتى نحافظ على شبابنا وفتياتنا من الانحراف، وقد قدم لنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم النصيحة الشريفة بقوله: «إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ دِينَهُ وَخُلُقَهُ فَأَنْكِحُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ في الأَرْضِ وَفَسَادٌ عريض» رواه الترمذي.
والله سبحانه وتعالى أعلم.
فيديو قد يعجبك: