"أين ذهب ماء غسل النبي؟".. تعرف على رد مبروك عطية
كتبت – آمال سامي:
تلقى الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، سؤالًا من أحد متابعيه، يقول فيه: "أين ذهب ماء غسل النبي؟" ليجيب عبر فيديو نشره على صفحته الرسمية على الفيسبوك قائلًا إن ما عليه العلماء أنه ليس في هذه المسألة يقين يروى، ولا خبر صحيح يعول عليه ولا فائدة من سؤاله حيث لا تترتب منفعة عليه لمسلم.
"كلام العلماء مريح ومؤدب وعالي الذوق والفقه..أما الروايات والتآليف فكثيرة"، فيقول عطية إن الكلام الذي ورد في هذا الأمر كله لا يصح مما قيل عن فلان أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فأخبره بكذا، ويروي عطية أن الإمام المناوي في فيض القدير ذكر في حديث لسيدنا الرسول صلى الله عليه وسلم يقول فيه: من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل بي، وعلق المناوي على الحديث قائلًا: "ومن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقد رآه، ولا يعول على كلام كان بينه وبينه"، وأكد عطية أن ما يقال بين من يرى النبي في الرسول صلى الله عليه وسلم وبينه هو "من تخاريف المنام".
وأكد عطية أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يمت إلا بعد أن أتم الله سبحانه وتعالى دينه، إذ قال تعالى: " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ"، فما ترك رسول الله صلى الله عليه وسلم وصية تنفع أمته وهو حي حتى يأتي أحد في منامه ليقول له هذه الوصية، "هو مامتش إلا بعد أن بلغ الرسالة وأدى الامانة ولو كان في حاجة هيقولهالك في المنام كان قالها للدنيا كلها وهو صاحي"، موضحًا أن الرؤيا حديث نفس.
فيديو قد يعجبك: