حالتان يجب فيهما رد الإمام في صلاة الجماعة.. توضحهما الإفتاء
كـتب- علي شبل:
ما حكم الفتح على الإمام في الصلاة؟ فقد كان إمام المسجد يقرأ في الصلاة الجهرية بآياتٍ مِن القرآن ويخطئ فيها، وإذا قام أحد المصلين بِرَدِّهِ فإنه يقوم بإمساك الميكروفون ويقول على مسمع الناس: لا يجوز رَدُّ الإمام في الصلاة؛ فما الحكم الشرعي في ذلك؟
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم فتح المأموم على الإمام، وبينت الضوابط الشرعية لذلك، وكذلك مفهوم الفتح على الإمام في الصلاة ومشروعيته وشروطه.
وكانت الإفتاء تلقت سؤالًا من شخص يقول: ما حكم الفتح على الإمام في الصلاة؟ فقد كان إمام المسجد يقرأ في الصلاة الجهرية بآياتٍ مِن القرآن ويخطئ فيها، وإذا قام أحد المصلين بِرَدِّهِ فإنه يقوم بإمساك الميكروفون ويقول على مسمع الناس: لا يجوز رَدُّ الإمام في الصلاة؛ فما الحكم الشرعي في ذلك؟
وفي رده، أوضح الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، الرأي الشرعي في تلك المسألة، قائلًا إنه لا حرج شرعًا في فتح المأموم على الإمام مع اعتبار الضوابط الشرعية لذلك، هذا إذا كان نسيان الإمام في غير الفاتحة.
وأضاف علام، في بيان فتواه عبر بوابة الدار الرسمية، أن هناك حالتين يجب فيهما رد الإمام، وهما:
1- إذا ارتُجَّ على الإمام في الفاتحة فإنه يَلزم مَن وراءه من المأمومين الفتحُ عليه.
2- وكذلك إذا أخطأ الإمام في القراءة الخطأ الواضح الذي يفسد المعنى؛ كأن يكون لازمه دخول أهل الجنة النار أو العكس فعلى المأموم حينئذٍ الفتحُ عليه، ولا ينبغي أن يكون هذا الأمر مثارَ نزاعٍ وخلافٍ بين المسلمين.
اقرأ أيضًا:
هذه التصرفات لا تجوز فترة الخطوبة.. أمين الفتوى ينصح الشباب المقبلين على الزواج
للصلاة على النبي يوم الجمعة وكل يوم.. 10 صيغ رائعة احرص عليها
يحشر الناس يوم القيامة عراة.. فما فائدة الكفن؟.. علي جمعة يجيب
فيديو قد يعجبك: