بالفيديو والصور- الأول على مدارس المتفوقين: امتحاناتنا أكثر صعوبة.. ونظام المدرسة غير حياتي
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
الإسكندرية - محمد البدري ومحمد عامر:
وسط عائلة علمية من الدرجة الأولى، احتفل الطالب أسامة محمد سعد فتحي محارم، بإعلان اسمه بقائمة أوائل الجمهورية بالثانوية العامة وحصوله على المركز الأول على مستوى مدارس المتفوقين STEM، بمجموع 663.78 درجة.
مصراوي زار منزل الطالب أسامة صاحب المركز الأول على الجمهورية لمدارس المتفوقين بنسبة 94.8%
الأول على مدارس المتفوقين للحديث عن رحلة تفوقه وصولا لتلك النتيجة.
قال أسامة: ولدت ونشأت في أسرة علمية فوالدي الدكتور محمد فتحي محارم، رئيس قسم العظام بمستشفى رشيد، وشقيقي الأكبر في سنة الامتياز بكلية الطب، وشقيقي الأوسط في كلية طب الأسنان، وجميعهم حققوا أعلى الدرجات في المراحل الدراسية المختلفة.
"مكنتش متوقع المركز الأول، لكن كنت منتظر مجموع كبير" هكذا أوضح أسامة لمصراوي، مشيرا إلى أن مدارس المتفوقين لها طابع خاص من ناحية المنهج العلمي والأنشطة على مدار السنة، ما زاد من صعوبة التحديات خلال فترة الدراسة.
وتحدث أسامة عن طبيعة مدارس المتفوقين قائلا إنها تعتبر مدارس داخلية والطلاب يقيمون فيها على مدار العام ومناهجها وامتحاناتها أكثر صعوبة من الثانوية العامة، حيث تختلف الدراسة بتنوع منهجها العلمي والأنشطة بالإضافة إلى تكليفهم بمشروع سنوي يتم الانتهاء منه قبل الامتحانات، وكل مشروع يختص بطرح مشكلة من مشاكل مصر وحلها بطرق علمية.
وتابع: منهجنا في مدارس المتفوقين يشمل الثانوية العامة وبعض مناهج الكليات، نحن لدينا نفس عدد المواد ولكن نختلف في المنهج العلمي والأنشطة.
واستكمل الأول على مدارس المتفوقين حديثه قائلا: في البداية كان عندي مخاوف من ابتعادي عن أهلي بسبب نظام مدارس المتفوقين، ولكن المدرسة غيرت حياتي ونمّت في شخصيتي الاعتماد على النفس ولأن المدرسى داخلية اعتدت المشاركة مع زملائي في مواجهة التحديات والبحث عن حلول للمشكلات وكذلك المساعدة المتبادلة بيننا، وأصبحت في ترابط أكثر مع زملائي خلال سنوات الدراسة.
وأشار إلى أنه واجه العديد من فترات الضغط والتحديات خلال سنوات الدراسة، خاصة في فترة الالتزام بتسليم المشروعات العلمية السنوية في نصف العام الدراسي بالإضافة إلى تخصيص وقت لمذاكرة المواد، متابعا "أعرف قدراتي لذلك بدأت المذاكرة من الأيام الأولى للدراسة وكنت أذاكر بين 7 الى 9 ساعات".
وعن أحلامه، يأمل أسامة في الالتحاق بكلية الطب والتخصص في المخ والأعصاب، التي درسها جانبا منها في مدارس المتفوقين وأحبها، مشيرا إلى أن رغبته في دراسة الطب لا علاقة لها بتوجه أسرته العلمي أكثر من كونه يعشق هذا المجال ويتمنى دراسته.
من جانبه تحدث والد أسامة، الدكتور محمد فتحي محارم، عن مؤازرته لابنه خلال سنوات الدراسة حتى وصوله للمركز الأول على مدارس المتفوقين، قائلا: أسامة متفوق طول عمره في مراحل دراسته، إلا أن التحاقه بمدارس المتفوقين غير تفكيره وطريقة تعامله وأسلوب مذاكرته للأفضل وبشكل أكثر تطورا.
وأضاف والد الطالب أن مدارس المتفوقين كان لها دور كبير في تفوق ابنه ولها طابع وأسلوب مختلف عن باقي المدارس وتلزم الطلاب بمشروعات وطرق مختلفة في حل المشكلات، وتؤثر على أسلوب تفكير الطلاب وتفاعلهم مع المجتمع.
وأوضح أن اختيار ابنائه الالتحاق بالكليات العلمية الكبرى يرجع لاختياراتهم الشخصية وليس بتوجيه من الأسرة مبينا أن الشقيق الأوسط لأسامة كان حاصل على مجموع كلية الطب ولكنه فضل الالتحاق بكلية طب الأسنان ولم يمنعه أحد، مشيرا إلى الدور الكبير الذي قامت به والدة الأبناء حتى كلل جهودهم بتلك النتيجة.
فيديو قد يعجبك: