وزيرا التعليم والرياضة يشهدان افتتاح التصفيات النهائية لأولمبياد الطفل المصري
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
-
عرض 16 صورة
كتبت_ منة الله عبدالرحمن:
شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، واللواء أحمد راشد محافظ الجيزة، اليوم، حفل افتتاح التصفيات النهائية لأولمبياد الطفل المصري (النسخة الثالثة)، والذي تنظمه وزارة الشباب والرياضة.
وفي كلمته، أعرب الدكتور رضا حجازي عن سعادته بهذا الحفل، وتوجه بالشكر للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على الدعوة الكريمة للمشاركة في هذا الحدث الرياضي المتميز.
وثمّن الدكتور رضا حجازي دور وزارة الشباب والرياضة البارز والمحوري في تنظيم هذا الأولمبياد، الذي يمثل محاكاة لدورة الألعاب الأوليمبية، بهذا الشكل المبهر، والأداء المتميز، سعيًا لاكتساب الكثير من المواهب المتنوعة التي تستحق توجيه كافة أوجه الاهتمام والرعاية لها؛ وصولًا إلى أجيال من الرياضيين الأبطال الذين يستحقون شرف تمثيل مصر في المحافل الرياضية الدولية، ويرفعون رايتها عالية خفاقة.
وأشار وزير التربية والتعليم إلى أن إقامة هذا الأولمبياد من شأنه أن يعزز التنافس الشريف بين أبنائنا في الألعاب الرياضية المختلفة وفق المبادئ الأوليمبية، كما أنه ينمي قيم الولاء والانتماء، ويزكي روح الإخاء بين المشاركين.
وأكد وزير التربية والتعليم أن مشاركتنا اليوم في افتتاح تصفيات هذا المونديال تنبع من إيماننا الراسخ بأهمية الرياضة وممارستها، حيث تلعب دورًا أساسيًا وفعالاً في بناء شخصية أبنائنا الطلاب، من خلال تنمية قدراتهم ومواهبهم الرياضية، فضلًا عن دورها الإيجابي في الارتقاء بسلوكياتهم، بما يتناسب مع قيم المجتمع، مشيرًا إلى أن الاهتمام بالرياضة وممارستها على رأس أولويات القيادة السياسية؛ حيث أكد السيد رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، على أننا بحاجة إلى دمج الرياضة في التعليم بحيث تصبح جزءًا منه؛ للحفاظ على صحة أجيالنا، في إطار الاهتمام ببناء الإنسان المصري، والعمل على إعادة صياغة شخصية مصرية متكاملة الجوانب.
وقال الدكتور رضا حجازي: "إن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تولي اهتمامًا كبيرًا بالرياضة المدرسية، إيمانًا منها بأن من أهم الأدوار الإيجابية للتربية البدنية والرياضة المدرسية في حياة أبنائنا الطلاب، هي صقل شخصياتهم، وتربيتهم تربية سليمة تقوم على اكتساب المعارف، والمهارات، والكفايات الرياضية، كما تكسبهم العادات الصحية والوقائية، وتحقق لهم التوازن النفسي والوجداني، بما يجنبهم آفة الانحراف والتطرف، وتساعدهم على الدراسة.
وتابع وزير التربية والتعليم: " إن تلقي العلم، وممارسة الأنشطة الرياضية داخل المؤسسات التعليمية، هما عاملان أساسيان في بناء الشخصية المنشودة، تلك الشخصية القادرة على التعامل مع معطيات مجتمع المعرفة، والمؤهلة للدخول فيه بقوة، مشيرًا إلى أن العديد من الدراسات والأبحاث العلمية أظهرت أن الطلاب الذين يشاركون في المسابقات الرياضية لديهم قدرة أعلى على الاستمرار في الدراسة، وتحقيق الإنجاز، وبلوغ أعلى المستويات الأكاديمية.
ووجه الدكتور رضا حجازي كلمة للمشاركين في التصفيات النهائية قائلًا: " اعملوا بجد فأنتم قادة الغد، وأبطال المستقبل، حافظوا على المنافسة الشريفة التي تبرز الكفاءات الرياضية، واستمروا واخلصوا في التدريب لتحقيق آمالكم وطموحاتكم في اعتلاء منصات التتويج في شتى المحافل الرياضية".
وفي ختام كلمته، قدم الدكتور رضا حجازي التحية والتقدير لكافة العاملين بوزارة الشباب والرياضة، وعلى رأسهم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة على ما يبذلون من جهد دءوب مخلص، مؤكدًا أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على استعداد تام للتعاون، وتوجيه كافة أوجه الدعم لوزارة الشباب والرياضة؛ حتى يخرج هذا المونديال في أبهى وأكمل صورة؛ ويحقق أهدافه المرجوة منه، ومتمنيًا مزيد من النجاح والتوفيق لجميع المشاركين في هذا الأولمبياد، استكمالًا لسلسلة النجاحات التي تحققت، خلال دورتيه الأولى والثانية.
وفي كلمته، أشاد وزير الشباب والرياضة بالرعاية الكريمة لفخامة السيد الرئيس لأولمبياد الطفل المصري في نسخته الثالثة إحدي مشروعات الوزارة التي تعمل من خلالها علي التنشئة والتعليم والتدريب كأحدي استراتيجيات الدولة، ويتم من خلالها اكتشاف المواهب والمتميزين رياضيًا باستهداف أكبر عدد من المشاركين بمختلف المحافظات، مع غرس روح التعارف بينهم، بمشاركة 246 ألف مشارك ومشاركة من مراكز الشباب والأندية والمدارس والمعاهد الأزهرية والأكاديميات الرياضية.
وقال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن إقامة دورة لأولمبياد الطفل المصري تمثل نموذج محاكاة للأولمبياد الهدف منها امتلاك القدرات التنظيمية لمثل هذه الدورات الرياضية، غرس قيم الولاء والانتماء للوطن، والاعتزاز بالهوية المصرية، بجانب قيم المنافسة الشريفة من خلال مجموعة من الأنشطة والمسابقات الرياضية للجنسين للتوعية بأهمية الرياضة التنافسية منذ الصغر لدى النشء المصري، والعمل على اكتشاف المواهب والمتميزين رياضيًا من المشاركين، مع مشاركة أكبر عدد من أطفال مصر بكافة المحافظات لممارسة الرياضة كأسلوب حياة، والتي تأتي ضمن استراتيجية بناء الانسان المصري التي أطلقها فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأوضح وزير الشباب والرياضة أن القيادة السياسية تضع أطفال مصر ضمن أولوياتها، مشيرًا إلى أن الطفل المصري وبناء قدراته المختلفة يعتبر عنصرًا أساسيًا لتحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مؤكدًا أن أولمبياد الطفل المصري يُعد مشروعًا قوميًا للناشئين وطلائع مصر يرتكز على جزئين الأول محاكاة رياضية دائمة في جميع الألعاب الرياضية لتكوين وبناء قدرات البطل الأوليمبي في النشء المصري، والثاني الممارسة الرياضية ورفع مستوى صحة أطفال مصر من خلال الممارسة الرياضية.
وأشار الدكتور أشرف صبحي إلى مشاركة عدة جهات ومؤسسات معنية وفق توجيهات السيد رئيس الجمهورية من بينها ؛ وزارتى التضامن الاجتماعي، والتربية والتعليم، ومؤسسة الأزهر الشريف، والكنيسة لخروج الأولمبياد في أبهي صورة ممكنة ودعم المشاركين.
تضمن الحفل فقرة عن الإنجازات الرياضية وأبطال الأولمبياد، حفل فني من إخراج عمرو عجمي بعنوان النشء في الجمهورية الجديدة، عروض رياضية لمحافظات المنصورة وشمال سيناء وبورسعيد والإسكندرية الفائزة في مسابقة كيدز شو، وعروض للمدارس الرياضية ببني سويف والمنيا.
تشمل الألعاب المنفذة بالنسخة الثالثة من أولمبياد الطفل المصري 12 لعبة أوليمبية وهي (ألعاب القوى، تنس الطاولة، السباحة، كرة الطائرة، سلة، يد، جودو، خماسي، رفع أثقال، مصارعة، كاراتيه، وتايكوندو) بعد تنافس الفائزين علي المستوي المحلي وصولًا المستوي القومي اليوم بمشاركة 1700 لاعب ولاعبة، والتي تنطلق غدًا علي ملاعب مركز التنمية الشبابية بالجزيرة.
ويحصل الفائزين علي المركز الأول في جميع الألعاب علي جوائز مالية، وبلغ عدد المشاركين فى أولمبياد الطفل فى النسخ السابقة نحو 270 ألف مشارك/ مشاركة من جميع المحافظات، فى الفئة العمرية من 13 حتى 15 عامًا.
وتهدف أولمبياد الطفل المصري إلى التنافس في الألعاب الرياضية وفق المبادئ الأولمبية، وتنفيذ أنشطة ومسابقات رياضية أوليمبية للبنين والبنات لغرس قيمة التنافس وقيمة الولاء والانتماء، وتعزيز روح الإخاء بين المشاركين.
جاء ذلك بحضور ممثل هيئة الرقابة الإدارية اللواء حسام شهاب الدين نيابة عن رئيس هيئة الرقابة الإدارية، والدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم، والدكتورة عزة الدري رئيس الإدارة المركزية لتنمية النشء، والدكتورة سونيا عبد الوهاب رئيس الإدارة المركزية للتنمية الرياضية، وعدد من قيادات التعليم ومديري مديريات الشباب والرياضة.
فيديو قد يعجبك: