وزيرة التضامن: مشكلة التعاطي لا تقل أهمية عن الإرهاب كلاهما يستهدف فكر الإنسان
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت - منة الله عبدالرحمن:
تصوير - محمد معروف:
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الإجتماعي، إن اطلاق نتائج الدراسة التقيمية لبرنامج الوقاية من المخدرات التي يقوم بتنفيذه صندوق مكافحة الإدمان والتعاطي، يمثل طفرة كبيرة في مسار مناصرة حقوق المتعافين، بالإضافه إلى مساعدة المصابيين من الإدمان أو التعاطي بأي شكل من الأشكال، أن يفتح له باب امل جديد.
وأضافت القباج:" احنا النهارده بنقدم دراسة على توعية طلاب 4460 مدرسة بمخاطر الإدمان، لكن المركز ليه تجربة مع 30 الف متطوع و31 مركز تعافي هيبقوا 33، في نجاحات عديدة، الصندوق يقوم بمنهج علمي سليم استراتيجية خطة وتقييم لنتائج الخطة".
وأشارت وزيرة التضامن، إلى أنه منذ عام أو أقل زي اطلقنا هذا البرنامج من نفس المنبر، قايلة: أتوجه بخالص الثناء والتقدير لوزير التربية والتعليم لتعاونه في مختلف القضايا مع الوزارة.
وأكدت أن الطفولة المبكرة، مشروطية التعليم تحت برنامج تكافل، ودعم المجانية والمنح الدراسية للطلاب غير القادرين، وحصر الطلاب ذوي الإعاقة واستخراج بطاقات متكاملة، كلانا يعمل في الاستثمار في البشر لصناعة البشر وأمة متعلمة.
وأوضحت أن من اهم القضايا المشتركة مكافحة الإدمان والتعاطي، معلقه:" اللقاء ده بيحمل دلالتين، منها نتائج الدراسة، وبنوجه الشكر للمتطوعين والمتطوعات، لإنهم الأداه الرئيسية وسر القوة لتنفيذ البرنامج".
وقالت مشكلة التعاطي لا تقل أهمية عن الإرهاب، كلاهما يستهدف فكر الانسان ووعيه وهدم القوى البشرية للإنسان المصري، مضيفه:" مابقاش سلاح مباشر لكنه يستهدف الفكر والقوى الناعمة لمصرنا الحبيبة، وده من الأسباب الجذرية لصعوبة هذه المشكلة، من خلال منظومة عمل متكاملة تشمل وقاية شبابنا وحمايتهم من الادمان، احنا برضو بنستهدف المؤسسات التي تساعد في تربية النشء مثل المدارس ومراكز الشباب وقرى حياة كريمة المنقول إليها سكان المناطق غير الأمنة لأن بعض الفئات فيها قد يكونون عرضة للادمان".
وأشارت إلى أن الدراسة فيها شق بحثي وميداني، احنا بنطلق هذه الدراسة اللي نفذها الصندوق في 4460، لافته إلى أن لو كل مدرسة فيها 2000 يعني حوالي 7 أو 8 مليون طالب، بينقلوا الرسالة لطلاب آخرين، موضحه أن الهدف من حمل هذه الرسالة نقلها للآخرين.
وتابعت:" احنا بنفذ على مستوى كافة المحافظات من خلال الدراسة بتطلع نتائج تتبنى منهج علمي نستكيع من خلاله الخروج بمنتجات نقدر نبني عليها في الفترة القادمة لأن العالم في تغيرات سريعة لابد أن نواكبها".
فيديو قد يعجبك: