وسط ضغوط تضخمية.. متى يجتمع البنك المركزي لبحث سعر الفائدة في مايو الحالي؟

كتبت- منال المصري:

يعتزم البنك المركزي المصري عقد رابع اجتماع للجنة السياسة النقدية خلال 2025 يوم الخميس بعد المقبل لحسم سعر الفائدة وسط مواجهة معادلة صعبة بشأن مخاطر الضغوط التضخمية المتولدة مرة أخرى والاستمرار في خفض سعر الفائدة مجددا.

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اليوم مواصلة معدل التضخم السنوي على مستوى مدن مصر التسارع خلال شهر أبريل إلى 13.8% من 13.6% في مارس الماضي في أول قراءة حقيقية لارتفاع أسعار المحروقات.

كان معدل التضخم انخفض بشكل حاد في فبراير إلى 12.6% من 24% في يناير تأثرا بسنة الأساس قبل أن يتسارع مجددا خاصة بعد زيادة أسعار البنزين والسولار التي وصلت إلى نحو 15% للمرة الرابعة في عام أبريل الماضي.

كان المركزي خفض سعر الفائدة 2.25% في آخر اجتماع له لأول مرة من 4 سنوات ونصف إلى 25% للإيداع و26% للإقراض.

ورغم تأكيد المركزي أن مسار التخضم في اتجاه نزولي لكن أبدى مخاوفة من تولد مخاطر ضغوط تضخمية تتجاوز نطاق التوقعات تحت ضغط ضبط المالية العامة أي ترشيد الدعم على المحروقات.

لجأ البنك المركزي المصري إلى رفع سعر الفائدة إلى مستويات قياسية على مدار 3 سنوات آخرها 6% بمارس 2024 لاستيعاب الضغوط التضخمية الناجمة بفعل تحرير سعر الصرف.