مجدي الجلاد: "أحمل لمبارك موقفَين.. وتأثُّري في عزائه طبيعي"
كتب- محمد خميس:
قال الكاتب الصحفي مجدي الجلاد، رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام"، التي تضم البوابات الإلكترونية "مصراوي، يلاكورة، الكونسلتو، شيفت": "تأثري في عزاء الرئيس الأسبق مبارك هو تأثُّر الموت بالنسبة إلى أي شخص؛ خصوصًا لو كنت أنا كمجدي الجلاد مِن وأنا عمري 17 سنة في نظام مبارك".
وأضاف الجلاد، خلال لقائه مع برنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم السبت: "الرئيس الأسبق مبارك حكم مصر لمدة 30 سنة، وبطبيعتي كشخص متربِّي في الفلاحين لازم الواحد يكون متأثَّر بحالة الموت، وما أعتقدش إني لازم أعزّي أهل الميت وأنا باضحك، وماكُنتش الأكثر تأثرًا في العزاء.. مابكيتش في العزاء".
وتابع رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام": "أنا أحمل لمبارك موقفَين؛ الأول أنه كرئيس للدولة المصرية هو أول رئيس في تاريخ مصر يوافق أن يجري حوارًا مع رئيس تحرير صحيفة خاصة مستقلة وهو أنا مجدي الجلاد؛ لأن (المصري اليوم) كانت مكسَّرة الدنيا، وأكيد فكَّر أنه من مصلحته يطلَع في (المصري اليوم) زي ما بيطلع في (الأهرام) و(الأخبار) و(الجمهورية)".
وأوضح الجلاد: "أكيد (المصري اليوم) وقتها لو كانت فاشلة ماكانش عمل معايا حوار.. (المصري اليوم) كانت جريدة كبيرة ونجحت وبدأت تنافس (الأهرام) في هذا الوقت، فلماذا لم يغيّر النظام جلده ويعمل حوارًا مع صحيفة خاصة أو مستقلة؟!"، معقبًا: "الموقف الثاني الذي أحمله للرئيس الأسبق مبارك هو رفضه مغادرة مصر، وحقنه دماء المصريين".
وتابع رئيس تحرير مؤسسة "أونا للصحافة والإعلام": "كان معروضًا على مبارك أن يأخذ طيارة هو أسرته ويغادر زي رؤساء كثيرين؛ ولكن كوْن أنه يقول هعيش في مصر وهادِّفن في ترابها فهو موقف مختلف كثيرًا عن رؤساء كثيرين.. فهو موقف شخص يواجه مصيره، وموقف مقاتل من القوات المسلحة".
واختتم الجلاد حديثه، قائلًا: "ماكنتش باتواصل مع علاء أو جمال مبارك خالص، وقابلتهما فقط في عزاء أو اثنين".
فيديو قد يعجبك: