قمة العشرين تركز على تقلبات اسواق الاسهم والعملات
من المتوقع ان يبحث وزراء مالية دول مجموعة العشرين في اجتماعهم التحضيري لقمة المجموعة التي ستعقد في مدينة بريسبان الاسترالية في نوفمبر المقبل تقلبات اسواق الاسهم والعملات في الاقتصادات الصاعدة مثل البرازيل واندونيسيا.
ويعقد اجتماع وزراء مالية دول مجموعة العشرين الذي سيحظره ايضا محافظو مصارفها المركزية في مدينة سيدني باستراليا تحت شعار استعادة النمو الاقتصادي العالمي.
ولكن اهتمام المشاركين سيتركز على التقلبات التي حصلت لعملات بلدانهم واسواق الاسهم فيها.
يذكر ان المستثمرين بدأوا بتحويل اموالهم الى الولايات المتحدة التي بدأت بسحب برنامج التحفيز النقدي الذي عملت به في السنوات الماضية.
وكان المصرف المركزي الامريكي قد اعلن في ديسمبر / كانون الاول الماضي بأنه ينوي تقليص كميات السندات التي يشتريها شهريا فيما يواصل الاقتصاد الامريكي تعافيه.
وكان المصرف المركزي الامريكي يشتري هذه السندات من اجل ضخ السيولة في الاقتصاد.
وادت هذه السياسة الى قيام المستثمرين بنقل استثماراتهم الى الدول ذات الاقتصادات الصاعدة التي كانت تشهد نموا اسرع واسعار فائدة اعلى مما يزيد من الارباح التي يجنوها.
ولكن عودة الاستثمارات الى الولايات المتحدة صاحله انخفاض حاد في قيمة العملات في هذه الدول مثل الروبيه الهندية والبيزو الارجنتيني.
وقالت مديرة صندوق النقد الدولي في تصريحات كررها وزير المالية البريطاني جورج اوزبورن إن على الاقتصادات الصاعدة تجنب القاء اللوم على الولايات المتحدة للتقلبات التي تشهدها اسواقها ، ولو ان لاغارد اضافت بأن على الامريكيين ان يأخذوا في الحسبان تأثير سياساتهم على الدول الاخرى.
اما اوزبورن، فقال إن على زعماء الدول ذات الاقتصادات الصاعدة ان يتجنبوا القاء اللوم على الدول المتطورة لمشاكلهم.
يذكر ان دول العشرين تمثل مجتمعة 85 بالمئة من حجم الاقتصاد العالمي، وتشمل الولايات المتحدة والارجنتين واستراليا والصين والبرازيل والمملكة المتحدة وكندا وفرنسا والمانيا والهند واندونيسيا وايطاليا واليابان والمكسيك وكوريا الجنوبية وروسيا والسعودية وجنوب افريقيا والاتحاد الاوروبي.
فيديو قد يعجبك: