دونالد ترامب يتراجع في استطلاع رأي بولاية أيوا
(بي بي سي)
أظهرت نتيجة استطلاع رأي لأنصار الحزب الجمهوري، في ولاية أيوا، الأمريكية أن هناك ميلا لأن يكون تيد كروز، عضو مجلس الشيوخ عن ولاية تكساس، هو المرشح الرئاسي عن الحزب في الانتخابات المقبلة، متقدما بذلك عن، دونالد ترامب، الذي تصدر لوقت طويل أغلب استطلاعات الرأي في البلاد.
وأشارت نتيجة استطلاع الرأي، الذي أجرته بلومبيرغ بوليتكس وذي دي مويني ريجستر، إلى تقدم كروز على ترامب بفارق عشر نقاط.
وتلعب ولاية أيوا دورا هاما في تحديد معالم السباق إلى البيت الأبيض، إذ أنها الولاية الأولى التي يجري فيها مؤتمر تحديد مرشح كل حزب.
وترجح نتيجة المسح الأخير أن ينطوي السباق الأولى لاختيار مرشح الرئاسة عن الحزب الجمهوري على صراع مرير وطويل.
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرا تضمن أن تيد كروز، الذي يتبنى اتجاها محافظا متشددا، ربما يكون المرشح المفضل لجبهة اليمين المتطرف بالحزب الجمهوري في مواجهة ترامب، المعادي للقيم التقليدية، ومرشح آخر يُحتمل أن يدخل السباق الأولي يمثل يمين الوسط بالحزب الجمهوري.
ويكثف كروز وترامب أنشطة حملتيهما في أيوا على أمل النجاح في اختيار أحدهما مرشحا للرئاسة عن الحزب الجمهوري في الأول من فبراير/ شباط المقبل.
وتضمنت نتيجة استطلاع الرأي رغبة 31 في المئة من المشاركين في أن يكون كروز هو مرشح الحزب مقابل 21 في المئة منهم كان ترامب هو خيارهم الأول.
وشكك ترامب في مصداقية ذي دي مويني ريجستر قبل إجراء استطلاع الرأي، واصفا إياه بأنه ورقة "خداع"، مؤكدا أن المراسلين السياسيين لتلك المؤسسة هم "الأسوأ" على الإطلاق.
وتبادل ترامب وكروز الهجوم على بعضهما البعض في أكثر من بيان مسجل وعلى موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ما أثار تكهنات بأن اتفاقا غير رسمي توصل إليه المتنافسان على الترشح للرئاسة عن الحزب الجمهوري.
ووفقا للتصريحات التي كان كلاهما يدلي بها للصحف، كانت العلاقة بين الرجلين تتسم بالود حتى وقت قريب.
مع ذلك، تشير أغلب استطلاعات الرأي التي أُجريت في الولايات المتحدة إلى أن ترامب لا زال هو المرشح الجمهوري المحتمل الأكثر شعبية.
وتعرض الملياردير ونجم التلفزيون ترامب لانتقادات حادة عقب اقتراحه حظر دخول المسلمين الولايات المتحدة لأنهم ربما يشكلون "تهديدا" لأمن البلاد.
ومن المقرر أن تنعقد المناظرة التالية بين رموز الحزب الجمهوري المتنافسين على الترشح للرئاسة عن الحزب يوم الثلاثاء المقبل.
في المقابل، من المتوقع إلى حدٍ كبيرٍ أن تكون هيلاري كلينتون هي مرشحة الرئاسة عن الحزب الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام المقبل.
فيديو قد يعجبك: