مفاجأة.. الطفل مروان ضحية تعذيب والدته: "عاوز أعيش مع ماما"

كتب- محمد شعبان:

كشفت مصادر مسؤولة عن مفاجأة في واقعة اتهام ربة منزل بالاعتداء بالضرب على طفلها بمنطقة الطالبية.

وقالت المصادر إن الطفل "مروان"، خلال التحقيقات طلب العيش مع والدته قائلاً: "عاوز أعيش مع ماما وأختي".

وأوضح صاحب الـ5 سنوات أنه يتلقى معاملة جيدة من والدته "تهاني. إ." 36 سنة، وأن ما ظهر في الفيديو من اعتداء عليه بالضرب جاء لأول مرة "هي مش بتضربني".

وأمرت النيابة العامة، السبت، بحجز الأم 24 ساعة على ذمة التحقيقات، وإيداع الطفل دار رعاية تابعة لمجلس الأمومة والطفولة، وتوقيع الكشف الطبي عليه لبيان وجود إصابات به من عدمه.

البداية تعود إلى بلاغ بالواقعة تلقاه صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل، فأخطر الدكتورة عزة العشماوي أمسن مجلس الأمومة والطفولة، التي وجهت بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وقيد الواقعة تحت رقم 8112.

وتقدم المجلس القومي للطفولة والأمومة أيضا ببلاغ للنيابة العامة، حول واقعة الطفل، وأنها إساءة لكرامة وحقوق الطفل، وتعريضه للخطر.

فريق بحث رفيع المستوى من مباحث الجيزة تحت إشراف اللواء محمود السبيلي مدير المباحث، عكف على فحص الفيديو لتحديد هوية السيدة المشكو في حقها.

24 ساعة احتاجها رجال المباحث لتحديد هويتها وتبين أنها تدعى "تهاني إحسان"، تقيم في شقة بشارع متفرع من شارع العروبة بمنطقة الطالبية، وأن طفلها يدعى "مروان" 5 سنوات.

عقب تقنين الإجراءات واستصدار إذن من النيابة العامة، انطلقت قوة من فرقة الطالبية والعمرانية ترافقها مأمورية من المجلس القومي للأمومة والطفولة، وداهمت الشقة لكن دون العثور على الأم.

حسب مصدر مسؤول، وجدت القوة الأمنية الطفل "مراون" مع شقيقته من الأم -والتي أنجبتها من زيجتها الأولى- فانتظرت القوة المتهمة لحين حضورها من الخارج، إذ فوجئت برجال الأمن لدى وصولها، وتم اقتيادها والطفلين إلى منشاة أمنية ومن بعدها إلى النيابة العامة.

وأمر النائب العام المستشار حماده الصاوي، بالتحقيق فيما رصدته وحدة الرصد والتحليل من نشر مشهد مصور على مواقع التواصل الاجتماعي لسيدة تعنف طفلا وتضربه نكاية في والده.

وذكرت النيابة العامة في بيان لها، أنها بادرت بالاتصال بوالد الطفل واستدعته ولا تزال تستمع لأقواله، بينما انتقل فريق من النيابة على الفور إلى مسكن الطفل المجني عليه حسبما أرشد عنه والده بمنطقة الطالبية في الجيزة.

وتبين للنيابة وجود الطفل ومن عنفته بالمسكن الذي أرشد عنه والده، واتضح أن الطفل يدعى مروان والأخيرة هي أمه.