"صلاح" يطلب زوجته في بيت الطاعة: "زعلت عشان بقولها أكلك وحش"
كتبت- فاطمة عادل:
تقدم "صلاح. م" بدعوى قضائية أمام محكمة الأسرة في التجمع الخامس، للمطالبة بعودة زوجته إلى منزل الزوجية، مبررًا طلبه: "مراتي أكلها مش حلو وزعلانة عشان أنا عايز أطبخ وهي ترتب البيت".
يروي "صلاح" 30 سنة، صاحب مطعم حلويات شرقية: تزوجت منذ عام ونصف تقريبًا من "نجلاء. م" 28 سنة، ربة منزل، زواجًا تقليديَّا، عن طريق أحد الأقارب، واعتبرتها السيدة التي كنت أحلم بها، لكني فوجئت بعد الزواج بشخصية عنيدة وغريبة، فهي لا تعلم شيء عن منزل الزوجية غير الترتيب والغسيل ولا تجيد الطبخ نهائيًا.
تابع الزوج: "منذ أول يوم في زواجنا وأنا أحاول أن اتعايش معها بأسلوب حياتها الغريب وأكلها الغير مقبول، وعندما صارحتها بكلمات بسيطة عن ضبط الطعام أو تعلم أصول الطعام عبر الإنترنت أو من منزل أسرتها، لكنها اعتبرت ذلك إهانة وتشاجرت معي ولأول مرة تترك المنزل وتغادر إلى أهلها".
أضاف "صلاح": "ذهبت بعد قضائها يومين بمنزل أهلها وقمت بمصالحتها، وبعد عودتها وافقت على أفكار وأن تأخذ رأيي في الطعام يوميًا، وفوجئت بها بالفعل تقوم بقراءة كتب الطبخ وقتها علمت بأنها ستغير طريقتها من أجل استمرار منزل الزوجية وإرضائي".
استكمل "صلاح": رغم محاولاتها الكثيرة إلا أنها لم تقوم بعمل طبخة سليمة، وكلما طالبتها بعدم الوقوف بالمطبخ مرة أخرى والاكتفاء بترتيب المنزل وغسل الملابس، لكن كان ردها "لو هتطبخ كمل أنت بقيت شغل البيت"، فقمت بضربها وحبسها بالغرفة كي لا تكرر تلك الكلمات مرة أخرى.
أشار الزوج: "هربت زوجتي بمجرد نزولي من البيت، والغريب هو عدم ذهبها إلى منزل أهلها بل لمنزل عمها لمعرفتها بأن أهلها لم يساندونها على تصرفاتها الغير مقبولة، فلم يكن لدي القدرة على الذهاب لاسترجاعها، فقررت مكالمة والدها لإنهاء لخلاف، وبالفعل ترك والدها المنزل ورافقني لمصالحتها أكثر من مرة".
يختتم الزوج: لم يقف بجانبي غير والدها ويطالب ابنته بالتغير، لكنها لا تريد ظهور نفسها بتلك الصورة، فلم يكن أمامي بعد رفضها الرجوع إلى المنزل إلا الذهاب إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس لرفع دعوى رد زوجتي لبيت الطاعة، وحملت الدعوى رقم 2395 لسنة 2019، ولا تزال منظورة أمام المحكمة لم يتم الفصل بها حتى الآن.
فيديو قد يعجبك: