رئيس الاتحاد المصري للمقاولين: لا نعمل في "ظروف مثالية"

كتب - مصطفى عيد:

قال المهندس حسن عبد العزيز رئيس الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء، إن عدد الشركات الأعضاء في الاتحاد تخطى عدد 20 ألف شركة، وهو ما يعني أن القطاع في نمو، ولكن الشركات لا تعمل في ظروف مثالية، وهناك عدة مشكلات على رأسها المناخ التشريعي الذي لا يضمن حقوق المقاول.

وأضاف خلال مؤتمر "بناة مصر الثاني" والمنعقد اليوم الثلاثاء - حضره محرر مصراوي - أنه لولا جهودًا كبيرة بذلت من الاتحاد خلال الفترة الماضية لتعرضت شركات مقاولات كثيرة لدفع غرامات تأخير، رغم الظروف القهرية التي تعرضت لها بسبب الوضع الذي أعقب ثورة يناير 2011.

ونوه عبد العزيز إلى أن الاتحاد قام خلال فترة بلغت نحو عام وشهرين ببحث صياغة عقد متوازن بين المقاول والدولة بالتعاون مع مجلس الدولة، وأنه تم إرسال النتائج التي توصلوا إليها إلى وزارة الإسكان، والتي قامت بتحويل هذه الصياغة إلى وزارة المالية لعرضها عليها.

ونبه إلى أن العقد المتوازن يتطلب تعديلًا لقانون المناقصات والمزايدات، كما أن الاتحاد له اعتراضات على قانون الضريبة على القيمة المضافة، وتم إرسال مقترحات لوزارة المالية بهذا الشأن ولكن تم رفضها، ومازالت الجهود متواصلة.

وشدد عبد العزيز على أن شركات المقاولات تتعرض لـ "ظلم بين" بخصوص التأمينات على العمالة غير المنتظمة وما تحصل عليه وزارة القوى العاملة من رسوم، منوهًا إلى أن الاتحاد يتفاوض مع وزارة التضامن لعمل نظام جديد لتأمينات العمالة الموسمية تسجل فيه المدد التي يتم الاشتراك فيها خلال السنة من خلال كارت ذكي وتجميعها حتى لا يتم إهدار ما تدفعه الشركات للعمالة في موسم العمل حيث لا ينتظم العمال بعد ذلك في دفع الاشتراكات.