التضامن تعلن تقديم الدعم اللازم لـ 5 أسر تعرضت منازلهم للانهيار

كتبت- دينا خالد:

وجهت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي فرق التدخل السريع بالوزارة بسرعة تقديم الدعم اللازم لـ 5 أسر بمحافظات القاهرة والجيزة والدقهلية والإسماعيلية بسبب تعرض منازلهم للانهيار أو ليس لديهم منزل، وذلك بالتنسيق مع منظومة الشكاوي الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، بحسب بيان من وزارة التضامن اليوم الأحد.

ووجهت وزيرة التضامن فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة بسرعة بحث شكوى واردة من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، حيث أشارت الشكوى إلى وجود أسرة بلا مأوى تقيم وسط أكوام القمامة بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، علما بأن الأم تعاني من حالة صحية سيئة للغاية بسبب وجود غرغرينا بالساق وتدهور شديد في الحالة الصحية.

وتم تكليف فريق التدخل السريع المحلي بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة الجيزة، وبحث ودراسة الاستغاثة تبين صحة المعلومات الواردة للمنظومة، وتم نقل المواطنة لاتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن التقييم الطبي، وتطلب الأمر حجز المواطنة لإجراء عدة تدخلات جراحية ومتابعة الحالة الصحية لحين تماثلها للشفاء، بحسب بيان الوزارة.

وتولى فريق التدخل السريع المحلي التنسيق مع الجمعيات الخيرية وتوفير مسكن مناسب للأسرة، وكذا توفير الاحتياجات المعيشية اللازمة من مفروشات وأغطية ومواد تموينية، حيث تم نقل الأب والأطفال لحمايتهم من التشرد ومخاطر الشارع.

ومن جانبه تابع فريق التدخل السريع المركزي بوزارة التضامن الاجتماعي الحالة الصحية للأم إلى أن تم تماثلها للشفاء ونقلها إلى مسكن الأسرة.

وفي سياق متصل أشارت شكوى ثانية وردت من منظومة الشكاوى الحكومية، إلى وجود أسرة بلا مأوى بمدينة المنزلة بمحافظة الدقهلية، وذلك إثر تعرض منزلهم للانهيار وعدم قدرتهم المالية على إيجاد مسكن بديل، الأمر الذي تسبب في تشريد الأسرة، وفقا للوزارة.

وقالت الوزارة إنه تم التنسيق مع الجمعيات الخيرية و استئجار مسكن للأسرة، على أن يتابع فريق التدخل السريع المحلي بالدقهلية استقرار حالة الأسرة، بالإضافة إلى التنسيق مع إحدى الجمعيات الخيرية لتوفير وجبات جاهزة يوميا.

وأضافت الوزارة أنه تم التنسيق أيضا مع رئيس مجلس المدينة بشأن إنهاء إجراءات تسليم الأسرة وحدة سكنية من الأولى بالرعاية، وكذا التنسيق مع الإدارة التعليمية بشأن استقبال الأبناء بالمدارس فور الانتهاء من استخراج المستندات.

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الدقهلية بسرعة اتخاذ اللازم بشأن شكوى أخرى وردت من منظومة الشكاوي الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، أشارت إلى إنهيار منزل بمحافظة الدقهلية، والذي نتج عنه تشرد الأسرة وإصابة أحد الأبناء.

وذكرت الوزارة أنه بالمعاينة على الطبيعة تبين أن الانهيار بالمنزل لم يكن انهيارا كاملا، وإنما هو انهيار السلم الداخلي للمنزل ، وتم إزالته بمعرفة الأسرة، وذلك وفقا لما أفادت به المواطنة، علما بأن المواطنة أرملة ولديها 3 أبناء بمراحل التعليم المختلفة ولا تتقاضى أي معاش أو مساعدات من أية جهة.

وتقرر صرف مساعدة شهرية من مؤسسة التكافل الاجتماعي، بالإضافة إلى تسجيل الأسرة ببرنامج تكافل وكرامة ، وكذا التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني لتوفير الأدوات المنزلية والمفروشات ( غسالة وبوتاجاز وأدوات طبخ وآسرة بالتنجيد)، وفقا للبيان.

كما تم صرف مواد غذائية للأسرة تكفي احتياجات الأسرة، بالإضافة إلى عدد 10 بطاطين، وجار رفع كفاءة المنزل من خلال التنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني، وفقا للبيان.

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الإسماعيلية بسرعة بحث شكوى وردت من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء.

وأشارت الشكوى إلى استغاثة مواطنة بمحافظة الإسماعيلية بسبب تصدع وانهيار منزلها الذي تم بناؤه بالحجارة والطين، وذلك نتيجة موجة الطقس السيء التي تعرضت لها البلاد خلال شهر أكتوبر، الأمر الذي يعرض حياة الأسرة للخطر.

وتم تكليف الإدارة المختصة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة، حيث تمت المعاينة على الطبيعة، وتقرر إعادة تأهيل المنزل بالتنسيق مع الجمعيات الأهلية ومجلس المدينة فور إنهاء المستندات والتراخيص.

وبحثت وزارة التضامن شكوى وردت من منظومة الشكاوي الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، حيث أشارت الشكوى إلى استغاثة مواطنة بحي الشرابية بمحافظة القاهرة بشأن إنقاذها وأسرتها من التشرد بسبب تهالك وانهيار المنزل إثر تعرضه لموجة الطقس السيء التي تعرضت لها البلاد خلال شهر أكتوبر، علما بأن الأسرة ليس لديها القدرة المالية على تحمل نفقات إعادة تأهيل وترميم المنزل.

وتم التنسيق مع الجمعيات الأهلية بالشرابية لمساعدة الأسرة نتيجة الأضرار التي لحقت بهم، وذلك فور الانتهاء من معاينة الحي للمنزل للتأكد من سلامته وأن أعمال الترميم لن تسبب في ضرر باقي الأدوار حفاظا على حياة الأسر الأخرى.