إعلان

لقاء المشير طنطاوى ورئيس الانتقالي الليبي يستحوذ على اهتمامات صحف الاربعاء

09:22 ص الأربعاء 02 نوفمبر 2011

القاهرة - (أ ش أ):

استحوذ لقاء المشير محمد حسين طنطاوى ورئيس المجلس الانتقالى الليبى مصطفى عبد الجليل، الذى زار مصر رسميا لأول مرة الثلاثاء، و نجاح وساطة رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف فى انهاء الازمة بين المحامين والقضاء ، وختام المؤتمر العام للتوافق على مبادئ الدستور على اهتمامات صحف القاهرة الصادرة صباح اليوم الاربعاء .

وذكرت صحيفة "الاهرام " أن المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة استقبل أمس المستشار مصطفي عبد الجليل رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي الذي وصل إلي القاهرة علي رأس وفد في أول زيارة يقوم بها لمصر بعد سقوط نظام القذافي.

وأشارت الصحيفة، إلى أن اللقاء الذى حضره الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة، واللواء مراد موافي مدير المخابرات العامة، ومحمد كامل عمرو وزير الخارجية والوفد الليبي ، تناول سبل دفع علاقات التعاون بين البلدين في جميع المجالات وزيادة الاستثمارات وتشكيل لجان متخصصة لتحديد آليات التعاون خلال المرحلة المقبلة.

ونوهت الصحيفة بان أعضاء المجلس الليبي قاموا خلال اللقاء بتوجيه الشكر لمصر علي مواقفها الداعمة للشعب.

ولفتت الاهرام الى أن زيارة رئيس المجلس الانتقالى الليبى المستشار مصطفى عبد الجليل إلى مصر تأتى فى وقت تمر فيه ليبيا بمرحلة حساسة، ومهمة، ومفصلية فى تاريخها، وفى صناعة مستقبل لشعبها الشقيق.

وقالت إن حرص رئيس المجلس الإنتقالى الليبى على أن تكون مصر فى صدارة الدول التى يزورها؛ تقديرا لموقف الشعب المصرى من الثورة الليبية ومساندتها ، ودليلا واضحا على مدى إهتمام المجلس بتطوير العلاقات مع مصر بالنظر إلى دورها الإقليمى ، وثقلها السياسى والعسكرى والأمنى.

وأضافت الصحيفة أن ملف العلاقات الثنائية بين الدولتين فى المجالات كافة يمثل حيزا كبيرا فى مباحثات رئيس المجلس الإنتقالى الليبى مع المسئولين المصريين ، وفى مقدمتهم المشير محمد حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ، والدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء .

وأختتمت الصحيفة تعليقها قائلة إن زيارة المستشار مصطفى عبدالجليل لمصر تؤكد أن المستقبل مفتوح لتعزيز العلاقات المصرية - الليبية ونقلها إلى آفاق أرحب لمصلحة الشعبين الشقيقين ، ولشعوب العالم العربى والإسلامى كافة .
 
وتطرقت صحيفة (الأخبار) إلى تأكيد الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، انهاء الازمة بين المحامين والقضاء وقال إن العدل أهم قضية من قضايا الوطن ، وان كل مايمس أطراف العدالة يمس كيان الأمة والوطن أوان اللقاءات التي تم عقدها تمت باحترام وتفاهم بين الجانبين وانه تم طي صفحة اختلاف الرأى بين المحامين والقضاء، جاء ذلك عقب الاجتماع الذي عقده الدكتور شرف مع عدد من المحامين والمستشار حسام الغرياني رئيس المجلس الأعلي للقضاء.

و نقلت الصحيفة عن المستشار حسام الغرياني قوله - إن مشروع القانون مجرد مسودات مقدمة من عدة جهات، ولم يتم عرضه علي مجلس القضاء الأعلي حتي الآن، وعند عرضه سيكون هناك نقاش حوله.

وأوضح أن الأزمة ليست بين القضاة والمحامين ، وانما الأزمة هي أزمة بلد بأكمله، موضحا أن هناك أياد خفية تحاول أن تسقط مصر في الفوضي، مثل أزمة الدويقة وأزمة إمبابة، وكان لابد للشعب المصري أن يستيقظ لهذه الأمور والحمد لله أن جناحي العدالة استيقظا للأمر ولن تتحقق للفتنة مآربها.

وأشارت الصحيفة الى ان المجتمعين أصدروا أمس بيانا أكدوا من خلاله قدسية القضاء واحترام مهنة المحاماة ومهابتهما كما أكدوا ضرورة اتخاذ السلطات الأمنية التدابير اللازمة لتأمين دور المحاكم بشكل واضح وملموس .

 
وأشارت صحيفة (الجمهورية) إلى اللقاء التشاورى للقوى والتيارات والاحزاب السياسية مع الدكتور على السلمى نائب رئيس الوزراء ومنير فخرى عبد النور وزير السياحة ود عماد أبو غازى وزير الثقافة .

وأضافت الصحيفة أن اللقاء شهد جدلا واسعا حول وثيقة المبادئ الاساسية للدستور وتباينت الاراء حول الموافقة على الوثيقة من عدمها فى غياب تام لجماعة الاخوان المسلمين والتيارات والاحزاب الاسلامية .

ونوهت الصحيفة بترحيب عدد كبير من الحاضرين بالوثيقة مع بعض التحفظات التى ركزت على المادة التاسعة من الوثيقة والخاصة باختصاص المجلس الاعلى للقوات المسلحة دون غيره بالنظر فى كل مايتعلق بالشئون الخاصة بالقوات المسلحة ومناقشة بنود ميزانيتها وطالبوا بان يكون البرلمان هو الجهة العليا التى تناقش تلك الامور فى إطار من السرية للحفاظ على القوات المسلحة. 
 وأعتبرت صحيفة (الجمهورية) فى تعليق بعددها الصادر  الاربعاء أن قبول عضوية فلسطين باليونسكو نكسة سياسية لامريكا واسرائيل .

وقالت الصحيفة ان التحالف الاستراتيجي الأمريكي الاسرائيلي واجه نكسة سياسية غير معتادة بموافقة "اليونسكو" إحدي منظمات الأمم المتحدة علي قبول فلسطين عضوا كاملا رغم التهديدات التي مارسها هذا التحالف ضد الدول الأعضاء.. وبلغت الى حد اعلان واشنطن وقف تمويلها لأنشطة "اليونسكو" عقابا لها علي قبولها عضوية فلسطين .

وأضافت الصحيفة أن المجتمع الدولي الذي تحاول الولايات المتحدة الأمريكية مرارا وتكرارا التحدث باسمه حاملة خاتمه في التوقيع علي قرارات مجلس الأمن ضاق ذرعا بالهيمنة الأمريكية التي تجبره علي مساندة مخططات لا تستند للشرعية ولا للقانون الدولي ضد الشعوب الرافضة لهذه الهيمنة كما ترغمه علي الامتناع عن تأييد ومساندة نضال الشعوب للتحرر من الاستغلال ومن الاحتلال كالشعب الفلسطيني .

واختتمت الصحيفة تعليقها قائلة لقد فقدت الولايات المتحدة الأمريكية مصداقيتها لدي المجتمع الدولي بقرارها وقف تمويل اليونسكو وهي منظمة دولية رئيسية امعانا في إظهار تأييدها لإسرائيل واحتلالها للأراضي العربية والفلسطينية كما فقدت مصداقيتها وسيطا نزيها في الصراع العربي الاسرائيلي بعد هذا الانحياز الأعمي والفاضح لصالح إسرائيل ولو علي حساب المصداقية وسمعة ومصالح أمريكا في العالم.

اقرأ أيضا:

''طنطاوي'' يبحث مع ''عبدالجليل'' آليات التعاون بين مصر وليبيا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان