نرصد ردود أفعال شخصيات عامة بعد حكم مبارك
كتب - محمد مصطفي:
أثار حكم المستشار أحمد رفعت، قاضي محاكمة مبارك كثير من التساؤلات حول الحيثيات التي بنى عليها القاضي حكمه.
حيث قال المفكر الفلسطيني عزمي بشارة أن الانطباع الأول من قرارات محكمة مبارك غير مريح، وحتى سيء، ليس فقط بسبب الديباجة، مضيفا: ''إذا كان علاء مبارك براءة، واذا كان القتل والتعذيب تهم ضد مجهول... فهذا يعني أن على قوى الثورة أن تتحد لتستكمل مهام الثورة الديمقراطية''.
وأجاب بشارة عن تساؤلات البعض حول إدانة العادلي وفي الوقت ذاته تبرأة مساعدوه، قائلا: ''النظام بحاجة سياسية لإدانات رمزية ولكنه لا يعترف بجرائم النظام السابق ولا حتى بفساده''.
أما المخرج محمد دياب وأحد أبرز الوجوه الشبابية في ثورة 25 يناير فقال: ''يوجد دليل إن الشهداء قتلوا من الشرطه!!!! الطرف التالت سلطانيه تنتظر من يلبسها، يا تيار يا إسلامي جهز راسك في سلطانيه جايه ناحيتك''.
كما قال دياب: ''شكل القضيه التي قدمها النائب العام (بتاع مبارك) للقاضي،و التي صممها النظام ورقه ورقه يستحيل معها الإدانه، بل إن القاضي أدان مبارك بدون أدله!''، مكملا: ''المشكله الأكبر مكانتش القاضي، بل تصميم النظام للقضيه والتأكد من إستحاله الإدانه، فكل الأدله التي يمكن أن تدينهم يصدرها النظام نفسه''.
وأضاف دياب: ''إستناداً لمنطق القاضي في تبرئه (لواءات الداخليه و جمال و علاء) فإن مبارك و العادلي أكيد برائه في النقض''.
أما المطرب الشاب حمزة نمرة فعلق علي الحكم قائلا: ''انت عارف معنى الحكم ايه؟ يعني مبارك وولاده طاهري اليد ومش حرامية ولا قتّالين قتلة.. مبارك رئيس مهمل بس!''، مكملا: ''في الاستئناف كله هيطلع براءة لو مافيش أي أدلة حقيقية اتقدمت ضد الحرامية.. وطبعاً ده لا يمكن يحصل في رئاسة شفيق.مرسي تعهد بإعادة المحاكمة''.
وعن الكاتب والسيناريست بلال فضل فقال: ''ألا لعن الله قوما ضاع الحق بينهم، ألا لعن الله قوما ضاع الحق بينهم، ألا لعن الله قوما ضاع الحق بينهم، ألا لعن الله قوما ضاع الحق بينهم''.
وانتقد ''فضل'' المتحدثين عن انتخاب شفيق: ''لسه في حد بيتكلم عن أهمية إنتخاب شفيق عشان مانغيرش شكل الدولة.هي دي دولة اللي يهون عليها دم أطهر شبابها؟لسه مش قادرين تشوفوا خطورة اللي جاي؟''
ووجهت الإعلامية جميلة اسماعيل كلامها لمن حصل علي البراءه، قائلة: يا من حصلت علي البراءة، انت تعلم كم أجرمت ولفقت وعذبت وقتلت: سنتعقبك ونحاصرك بذنوبك في كل مكان ولن تنم امنا مرتاح البال''، وأضافت موجهة كلامهم للحاصلين علي البراءة: ''أيها الابرياء.انتم تعلمون ما لا تعلمه المحكمه وما ساعدكم علي اخفاءه وجدي وغيره..جرائم تعذيب و رشوه وسرقه و مال حرام..ابحثوا عن مخبا خير لكم''.
وتساءلت جميلة إسماعيل: لماذا استمر حسن عبدالرحمن لأسابيع بعد التحفظ علي غيره و ما هي طبيعه مهام ''محمود وجدي'' في الايام التي تولي فيها الداخليه؟من تخلص من الادله؟ من ضلل العداله وأمر بفرم الاوراق والتخلص من التسجيلات التي كانت ستدين قيادات الداخليه؟ كيف كان للقاضي ان يحكم بلا أدله وبتخبط اقوال الشهود؟
اقرأ أيضًا :
فيديو قد يعجبك: