أسرة مرسي: سنخذ كافة الاجراءات القانونية في الداخل والخارج

كتبت-مروة صابر:

أعلنت أسرة الرئيس السابق محمد مرسي، إنها لا تستجدي من أحد الإفراج عن رب أسرتهم، وإنها ستسلك كل السبل القانونية الداخلية والدولية للإفراج عنه.

وطالبت أسرة الرئيس السابق خلال مؤتمر حقوقي عن والده، عقد اليوم الاثنين بمقر نقابة المهندسين، وزارة الدفاع باطلاع وفد من نقابة الأطباء على صحة مرسي، فيما منع القائمين على المؤتمر فريق قناة ''سي بي سي'' من التغطية الصحفية.

''استعلاء'' نجل مرسي

''أسرة الرئيس لا تستجدي الإفراج عنه من أحد، سواء كان قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي أو غيره، وإنما تقرر أن ما حدث هو انتهاك ومهزلة''، بلهجة استعلاء واضحة ألقى أسامة محمد مرسي، نجل الرئيس السابق والمتحدث باسم أسرته، هذه الكلمات.

ونفى نجل الرئيس السابق إصابة والده بمرض بالكبد، لافتاً إلى إنه برأ من هذا المرض في 2005، مؤكداً إن والده في صحة جيدة جداً وكان يمارس رياضة المشي والسباحة بصفة يومية.

وأضاف أسامة، إن الأسرة ستتخذ كافة الاجراءات القانونية في الداخل والخارج، موضحاً إن ''الأسرة ستخاطب محكمة الجنايات الدولية والمنظمات الأممية، للفصل في اتهام الفريق أول عبد الفتاح السيسي باختطاف الرئيس والمواطن محمد مرسي''.

ورداً على تصريح للسيسي حول إن احتجاز مرسي كان حفاظاً على سلامته، قال نجل مرسي- باللهجة العامية- موجهاً حديثه للسيسي '' بلاش الحنية الزيادة دي والنبي''.

طلب للاطلاع على صحة مرسي

قال جمال عبد السلام، أمين عام نقابة الأطباء، إن نقابته تقدمت بطلب لوزارة الدفاع، بآن يقوم وفد من النقابة يضم النقيب خيري عبد الدايم، والدكتور جمال عصمت رئيس الجمعية العالمية لأمراض الكبد، بزيارة مرسي، على خلفية إصابته بمرض الكبد والسكري.

وناشد عبد السلام، في كلمته أمام المؤتمر، السيسي بالسماح لوفد النقابة بالاطلاع على صحة الرئيس المعزول، مبرراً: حتى تطمئن قلوب المصريين.

الثورة المضادة

وفي كلمته أمام المؤتمر، قال محمد الدماطي، عضو مجلس نقابة المحامين، وعضو جماعة الإخوان المسلمين، ''الانقلاب العسكري هو أحد أدوات الثورة المضادة، التي تسعى لإعادة النظام البائد، وقد استعملت هذه الثورة المضادة كل الأدوات المتاحة أمامها، وكانت هذه الأدوات هي شريحة من القضاء، وكل الإعلام، وكل جهاز الشرطة، ثم جاء الرأس المؤثر وهي القوات المسلحة'' - على حد وصفه -.

وأضاف الدماطي: ''الإرادة الشعبية هي الملاذ الأخير، لنصرة ثورة الخامس والعشرين من يناير، وأنا مع مرشد الجماعة حين قال السلمية أقوى من أي رصاص، وأضيف إن الإرادة الشعبية أقوى من كل شيء''.

منع ''سي بي سي'' من تغطية المؤتمر

وقبيل المؤتمر منع أمن نقابة المهندسين والقائمين على المؤتمر، فريق عمل قناة (السي بي سي) من تغطية المؤتمر؛ بحجة إن العاملين بها لا يحملون عضوية نقابة الصحفيين في حين سمحوا لغيرهم بالدخول رُغم عدم عضويتهم بالنقابة.

مؤيدون لمرسي يتظاهرون خارج النقابة

وفي الخارج، تجمع عشرات من مؤيدي الرئيس السابق أمام نقابة المهندسين، حيث يعقد المؤتمر، رافعين صور مرسي، ولافتات منددة بالانقلاب العسكري - على حد قولهم.