إعلان

وزير الصحة: ليس لدينا معلومات كاملة حول جهاز علاج فيروس ''سي'' و ''الإيدز''

10:55 م الأحد 02 مارس 2014

وزير الصحة: ليس لدينا معلومات كاملة حول جهاز علاج

كتب- محمد الحكيم:

قال الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة، معلقاً على جهاز القوات المسلحة لعلاج فيروس سي والايدز، إن الاكتشاف الخاص بالتشخصي يعلم عنه جيدا وحضر تجاربه وقت أن تم تشكيل لجنة لفحص الجهاز الذي أعده الفريق البحثي من الهيئة الهندسية مؤكدا أنه اطلع على جهاز التشخيص وقامت اللجنة باعتماد هذا الجهاز التشخيصي وثبت نجاحه ونتائجه تفوق التحاليل العادي أما فيما يتعلق بالجهاز العلاجي قال إنه سيتم تشكيل لجنة لفحص الجهاز.

وأكد خلال حواره لبرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة''، الأحد، أنه لا يستطيع الإعلان عن قبول او رفض الجهاز العلاجي قبل تشكيل لجنة لفحص الجهاز. مشيرا إلى أنه ليس لديه معلومات كاملة حول الجهاز العلاجي لفيروس سي.

وأشار إلى أن فيروس سي يستهلك من طاقات البشر في مصر وقدراتنا الإنتاجية مؤكدا أن هناك 150 ألف مريض جديد كل عام يصاب بالفيروسات الكبدية.

وحول حق المواطنين في العلاج على نفقة الدولة وفقا للدستور الجديد، أكد أنه سيتم تطبيق مشروع التأمين الصحي الذي يحقق حق المواطنين في الدستور ولكن لا يمكن تنفيذه في يوم وليلة ويجب تحديد التفاصيل الكاملة والإجراءات لتنفيذ هذه الخدمة كحق في العلاج.

من جهة أخرى أكد على أن التعبير عن المطالب الخاصة بالأطباء مشروعة ولكن دون المساس بمصلحة العمل والمرضى وفي ظل إطار القانون. مؤكدا أن الأطباء ينفذون الإضراب بعيدا عن الحالات الحرجة وفي العيادات الخارجية فقط. مشيرا إلى أن هناك تعارض بين إضراب الأطباء ومصلحة المريض والأطباء هم أحرص الناس على الوزارة والمريض.

وقال إن المهندس محلب أكد لي في أول لقاء أن البلد في حاجة لمزيد من الجهد والتعب وتجمعني به صفات مشتركة كثيرة. مؤكدا أنه طلب الدعم الكامل من الحكومة للملف الصحي وأنه سينتقل بمكتبه إلى الميدان مشيرا إلى المستشفيات.

وحول أولويات الخدمات الصحية للمواطنين خاصة في المحافظات أشار إلى أن هناك 5 آلاف وحدة صحية على مستوى الجمهورية وسيكون هناك دور كبير للوزارة في المحافظات وستقوم الوزارة بتدريب وتوعية المواطنين والعاملين بالمجال للتعامل مع المواطنين وتحويلها إلى العناية الكاملة للمواطنين.

وأضاف أنه قريبا ستصل الوزارة إلى علاج لفيروس سي بسعر مناسب للمواطنين، وتابع ''رفضت تولي الوزارة في عهد الدكتور كمال الجنزويري لكون منصبي بالنسبة للمواطن في هذه المرحلة كان أهم''.

وقال إنه لابد من النظر في المخصصات المالية للوزارة في الموازنة الجديدة حتى نحقق مصلحة المريض. وأشار إلى أن الأطباء أول من سيتفهمون الأزمات التي تمر بها الدولة ولكن يجب أن يتم تحديد جدول زمني.

وقال إنه طرح على رئيس الوزراء أنه من حق المريض الرعاية الكريمة والنظر في وضع الخدمات الصحية والمخصصات المالية لهذه الخدمة في الموازنة العامة موضع نظر. مشيرا إلى وضع اللائحة التنفيذية للتأمين الصحي كي يحقق خدمة صحية لائقة للمواطنين. وأشار إلى أن الأطباء في حاجة إلى التدريب والتأهيل وتوفير مناخ مناسب لخدمة المريض.

وتابع: ''هناك رسالة تحدي ولدي تحفظ على الخوض في الأزمة بين وزيرة الصحة السابقة والنقابة''، مؤكدا أن الخلاف بين الطرفين نتيجته ثمن يدفعه المريض.

وأشار إلى أنه يتواصل مع جميع الأطراف في النقابة ممن لديهم الأزمة خاصة مع الوزيرة السابقة للوصول إلى حل الأزمة وأكد أن الدكتورة مها الرباط زميلة عزيزة ودار بينهما اتصال تليفوني تلقاه من الرباط لتهنئته بالمنصب.

وحول انفلونزا الخنازير مع عودة المدارس والجامعات قال وزير الصحة إن دورهم في هذا الشأن القيام بتوفير منظومة كاملة لرصد أي حالات يتم الاشتباه فيها بالمدارس والجامعات وأخذ عينات للتأكد من سلامة الطلبة أو علاج الحالات المصابة.

وأكد أنه لم يكن هناك تعتيم من جانب الوزارة في المعلومات الخاصة بعدد الإصابات والوفيات بسبب الأمراض والأوبئة خاصة أن المنظمات الدولية تراقب الوزارة والمستشفيات المختلفة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان