الدفاع عن المظلومين تطالب بالإفراج عن الفتيات المحتجزات بالسجون

كتبت - ندا أسامة:

رفض محمود حامد، مدير مؤسسة الدفاع عن المظلومين، ما تتعرض له نساء مصر من اعتداءات مستمرة من قبل قوات الأمن، مؤكدًا أن ما يحدث هو إهانة للمرأة المصرية والذي كان دورها رائدًا في 25 يناير.

وأشار حامد، خلال كلمته بندوة تحت عنوان ''الحرية للبنات'' بنقابة الصحفيين، مساء اليوم الثلاثاء، بمشاركة عدد من منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية، إلى أن حق التظاهر السلمي هو حق رسمي للجميع، مطالبًا بالإفراج عن ''المعتقلين وكل المعتقلات'' سواء من الإسلاميات أو غير الإسلاميات ولكن ما يحدث في كل تحقيق هو إصدار قرار بتجديد الحبس التلقائي.

وقالت هدي عبد المنعم، عضو الهيئة الإستشارية لمؤسسة الدفاع عن المظلومين ورئيس الاتحاد الثوري لنساء مصر، إنه مر أكثر من عام على إهدار المزيد من حقوق المرأة، مشيرًة إلى أنه يجب توحيد الجهود لأن المرأة والفتاة المصرية محرومة من حقها في الحياة وفي التعبير عن رأيها.

وأشارت عبد المنعم، إلى أن الفتيات من جميع الاتجاهات السياسية وليس الإسلاميات فقط يتم القبض والاعتداء عليهن، مضيفًة ''كل من يقول رأيه يتم القبض عليه ويصل الأمر للانتهاك الجسدي التي تؤثر على سمعة وكرامة مصر''.

وأكدت أن المرأة المصرية صامدة في الوضع السياسي والاقتصادي الحالي الذي ما وصفته بـ ''المدمر''، مشيرة إلى أن الدستور نص على حرية المرأة المصرية ولكن اليوم هناك إهدار وتضييع لحقوق المرأة المصرية، مطالبة بتسمية هذا الشهر بـ''الحرية للبنات'' حتى يتم الإفراج عنهن.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا